لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2012, 09:13 AM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: تغير موقف الجنوب التفاوضي ..بين الصدق والخداع
    راشد عبد الرحيم
    ليس من أسباب كثيرة تدعو للثقة في وعود دولة الجنوب ،وتغيّر الموقف في المفاوضات ليس كافيا لنركن إلى أن النسخة الثانية من باقان كافية لتحقيق السلام بين البلدين.

    هذه حقائق ليست غائبة على صناع القرار في السودان وليست غائبة أيضا عن المفاوض السوداني مع دولة الجنوب، ولكن الأخذ بالشبهات ليس الطريق السليم دائما والأسلم منه قبول الخطوات المعلن عنها ولكن أيضا ألا تغفل عين عن حدود ولا تغيب يد عن زناد.

    بعد إعلان الموقف الجديد الداعي للتفاوض من قبل جنوب السودان كانت قوات الحركة الشعبية تتحرك باتجاه السودان، ولم تكن قوة موجودة داخل أراضينا من بقايا قوات الحركة الشعبية ولكنها تحركت من الداخل الجنوبي.

    وإعلان القوات المسلحة الذي صدر عن تهديدات عبر الحدود تغز السير نحو هجليج ما كانت استنتاجات تقول إن الجنوب يسعى لحصار السودان عبر النفط وإن كان هذا في باب التحليل أمر قائم وحقيقي ولكنه على الأرض كان واقعا ملموسا.

    هذا هو الذي حدث قبل حضور باقان للخرطوم ،وأخبار الأمس تؤكد المضي في العدوان ،حيث هاجمت قوات الجيش الشعبي منطقة هجليج ثلاث هجمات متتالية تصدت لها القوات السودانية ببسالة واحترافية عالية،وكبدتها خسائر فادحة في الآليات ودمرت فيها العديد من الدبابات

    والقوات التي تهدد تحركت فعلا وهي تضع خرائطها وتحدد فيها الهدف الذي لا يبعد غير سبعة عشر كيلومترا وسارت القوة وهي تصمم على أن تبلغ الهدف عند السادسة فجرا وتفجر ما ظنت أنه يسير عليها تفجيره ومن ثم تحاصر السودان كما تظن جوعا لمال النفط .

    بيد أن هذه القوة الباغية ما استطاعت أن تسير غير كيلومترات لم تبلغ أعداد أصابع الكف الواحدة وبعد أربعة كيلومترات وعند الثانية قبل الفجر كان الحسم مصيرها.

    بين المائدة والأرض والخارج

    لم يكن الموقف الجديد غائبا والمعركة تحسم بل كانت الصورة كاملة وهي تضع الذي على الأرض أمام الذي على مائدة التفاوض والجديد الذي يحمله المفاوضون والرسل الذين وصلوا سريعا بالجديد المعلوم.

    كانت مواقيت الدعوة للرئيس البشير، ليزور الجنوب لا تعدو الأيام وهي في شأن يحتاج زمنا وجهدا وترتيبا محاصرة بإدعاء ظاهره سلام وباطنه رغبة في إحراج، وأرضه التي يقوم عليها أن تنجح القوة على الأرض والدعوة العجلى في تشديد لف القيد على السودان ورئيس السودان.

    وكثير مما هو في ظاهر التوجه الجديد يأتي بوجه السلام وباطنه ليس كظاهره إذ الدعوة لجلوس الوفدين معا مباشرة دون وسيط غلافه أن السودانيين وما قال باقان عندما (يتشاكلون) فإنهم يسلمون على بعضهم البعض.

    والمخفي من الأمر محاولة واضحة لإبعاد وسطاء أثبتوا جدية وصدقا كشف خطل وتماطل الجنوب من بينهم الرئيس الجنوب أفرريقي أمبيكي وتبديله لاحقا بوسيط جديد من الإيقاد ومن الجامعة العربية وبين هذا وذاك سلك تنظمه قوة أبعد منهما مكانا وأقرب وأشد أثرا.

    ومن بعد هذا كله خيوط تخاط من الخارج في جنوب كردفان محاولة لفرض واقع مرفوض حول الإغاثة والعون الإنساني تدخل عناصر جديدة لها أهداف ومهام في المنطقة المهمة.

    ويعاضد هذه ويكمله حراك تقوده الولايات المتحدة لتفعيل القوانين التي تلتف حول السودان.

    عندما يطالب الجنوب بتهدئة إعلامية فإن هذا يعكس الكثير ومن الكثير هذا أن ثمة أمور لا يراد لها أن تخرج وإذا خرجت يغطي عليها ويسكت عنها ودولة الجنوب ووفد دولة الجنوب يعلم أن إعلام الحكومة هو الإعلام الألكتروني الذي نأى عن كل التناول الذي لف نتائج المفاوضات والجنوب غير الجيوش العسكرية التي تجيش له فعنده ما يجيش له من سلاح الكلام والصور وهي أسلحة مكملة للصورة المرسومة.

    حُسن النية

    من حيل الجنوب في قضية السودان الإدعاء بأن القوة التي تحارب اليوم إنما هي من قوات الحركة الشعبية السابقة وأن جنود هذه القوة من السودانيين نعم كانوا في الحركة والجيش الشعبي سابقا ولكنهم أضحوا سودانيين، وهذا حديث ككل حديث من الجنوب لا يؤخذ على ظاهره.

    وإذا كان الجنوب صادقا فإن مقياس ومعيار الصدق في هذا الشأن الكبير والخطير أن يتوقف الإمداد العسكري لكل هذه القوى التي تعرفها الحركة الشعبية وتحددها في المفاوضات ولكنها تتغابى عنها على الأرض وتنكر صلتها بها.

    ومن آيات الصدق المطلوب لتوفير سبل السلام المبتغى أن يرحل الجنوب السودانيين عنده من بقايا هذه القوات أفرادا عزلا لا أن يحملهم بالسلاح ويقول أنهم مواطنو الشمال.

    ومن آيات الصدق أن يمنع الجنوب كل زواره من دخول أراضيه من الذين يعلنون موقفهم المعادي للسودان وهو عداء عنوانه الحرب ورجاله شخوص معلومة كانوا قادة عسكريين ألسنتهم لم تنكر أنهم كانوا كذلك وظلوا كما هم وزادوا أنهم يريدون إسقاط الحكومة في الخرطوم.

    وتحديدا حُسن النية من قبل الجنوب يكمن في أن تمنع عرمان والحلو ومن تبعهم من قيادات من زيارة الجنوب واتخاذ عاصمته منطلقا للعدوان والتخطيط والتشوين والعمل السياسي والإعلامي والدبلوماسي و(التجنيد) خاصة مِن مَن تبقى من أبناء النوبة وأطفال أبناء النوبة وللعرب حكمة بالغة ووصية واصلة أن أتقِ غضبة الحليم.

    وإن كان للجنوب فرصة أن يضع أصابعه ويحشرها في شأن الشمال فهذا يتوفر في الجنوب والسودان يستعصم دوما بأن التفاوض والحوار هو الطريق الأمثل ولكنه طريق ليس بلا نهاية بل له ختام.

    والسودان اليوم تجاوز أزمة النفط بل سيكون له من هذه السلعة مزيدا يغني عن الجنوب وأهل الجنوب يعلمون هذا، وإذا كانوا يعلمونه ظنا فإنه علم اليقين عندهم متوفر لدى الذين أرسلوا لأوربا في طلب المال تعويضا عن إغلاق أنابيب النفط، حيث كانت الإجابة أن أوربا باتت تسأل الصين المال، والصين تجد المال في النفط والنفط أغلق الجنوب أنابيبه وتحسرت أوربا على أنها عاجزة عن إنجاز الطلب والتحسر إن كان كثيره عند النساء فإن هذا ليس في نسوة الاتحاد الأوربي اللائي أو التي كانت كلماتها واضحة.

    والصين لا تمنح مالها لمتهور ،ومن باب التهور عند الصين أن لا يحفظ الشريك قوام الشراكة ،وقوام الشراكة النفط، وهذا النفط حفظه السودان إبان الحرب شبرا بشبر ########ه الجنوب وقت السلم أنبوبا بأنبوب.

    وبعد هذا نقول إن النسخة الأولى من باقان ولأنها كانت سافرة في العدوان فقد مهدت الطريق لتبيان النسخة الثانية منه وهذه تقاس بتلك سفور في الخصام لا يعالجه غير الجد في الوئام.

    والكرة الآن في ملعب الجنوب والمباراة الأخيرة إذا لم يكن ختامها احتفال وابتهاج فإنها ستتدحرج إلى ميدان آخر الخاسر فيها من فقد "زيته" وفقد "كلمته".
                  

العنوان الكاتب Date
لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 07:12 AM
  Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 07:32 AM
    Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 07:53 AM
      Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) حامد بدوي بشير03-27-12, 08:15 AM
        Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 08:18 AM
        Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 08:37 AM
        Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 09:13 AM
          Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) فدوى الشريف03-27-12, 10:19 AM
            Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) tasneem03-27-12, 01:49 PM
              Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) Shawgi Sulaiman03-27-12, 02:13 PM
                Re: لاحديث عن زيارة أو اتفاقيات أو تفاوض مع (جوبا ) الصادق اسماعيل03-27-12, 04:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de