|
هل صحيح أن حزب الأمة يسعى للتعادل في مباراته مع المؤتمر الوطني ؟؟
|
في الخبر أدناه الذي جاء علي صحيفة الأهرام اليوم أن الدكتور نافع إتهم حزب الأمة بالتنسيق مع بعض عناصر المؤتمر الوطني لتغيير النظام والإطاحة به. فهل يا ترى أن ذاكرة حزب المؤتمرالوطني تحتفظ بتفاصيل إنقلاب الجبهة الإسلامية علي الديمقراطية الثالثة والتنسيقيات التي تمت مع عناصر عديدة في جهاز الدولة السودانية آنذاك لتنفيذ الإنقلاب . وهل سينام المؤتمر الشعبي هانئاً بعد اليوم في ترك المهمة لحزب الأمة وفق فهم الدكتور نافع خاصة بوجود العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي بالقصر الجمهوري !! وهنا قد نفهم أن مقولة أنت للقصر وأنا للسجن لازالت تختمر في ذاكرة الدكتور نافع . لكن يبدو أن الزمان قد تجاوز الإنقلابات والإستئساد علي مكونات الدولة الأخرى . لذلك ربما يكون الأمر كسب وقت وتقديم وتأخير خطوات لمزيد من الوقت !!
بحيراوي
Quote: نافع: عناصر من الوطني تنسق مع الأمة لتغيير النظام حجم الخط: 2012/03/20 - 10:08 الخرطوم ـ متوكل أبوسن
أقر نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع، بوجود عناصر داخل حزبه تنسق مع حزب الأمة القومي للإطاحة بالنظام، لكنه قلل من مقدرتها على تحقيق الخطوة، ونبه إلى أن العناصر التي يتحدث عنها رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بأنه يدير حوار سريا معها للإطاحة بالنظام سلميا لا قدرة لها على فعل ذلك، وقال: أنا لدي وعي بمن هم. وأضاف: إنها عناصر لا سرية وإذا عول عليهم الصادق يكون عول على السراب. وكان الصادق المهدي قال في حوار مع قناة الشروق بثته أمس الأول الأحد إنه يدير حوارا مع تيار داخل المؤتمر الوطني لتغيير النظام سلميا، وحول تأثير ما أثارته القوات المسلحة مؤخرا عن حشد حكومة الجنوب لشن هجوم على جنوب كردفان على المحادثات بين الطرفين واتفاق الحريات الأربع، نبه د.نافع إلى أنهم لا يربطون محادثاتهم مع الجنوب ورغبتهم في علاقات إستراتيجية معه بأي حدث طارئ، لكنه قطع بأنهم سيتعاملون بالمثل مع كل ما سيحدث، وقال: «نحن مستعدون لمن أراد أن يهاجم السودان نقاتله حتى يعلم أنه لن يأتينا من هذا الباب»، لافتا إلى أن من أراد محادثتهم سيجد فيهم رغبة أكيدة للوصول إلى حل عادل لمصلحة البلدين. وجدد د.نافع تأكيداته بعدم وجود حوار مع قيادة الشعبي بشأن الوحدة، ونوه إلى أن علاقاتهم لم تنقطع (أصلا) مع عضوية الحزب، وقال إن حواراتهم معهم كانت مثمرة جدا، وأوضح أنهم لا يضعون قيودا على الحوار مع الشعبي على مستوى الأفراد أو المجموعات، ولفت إلى عدم وجود حوار أو (جدوى حوار مع الفوق). |
|
|
|
|
|
|