|
|
 Re: مؤتمر اسطنبول لتمويل الحر ب في السودان (Re: مريم الطيب)
|
أخبار محلية - اقتصادية
شكرا مريم الطيب
وشكرا لكل من قال لا لحرب المؤتمر
الوطنى فى جنوب كردفان والنيل الأزرق .
تأجيل مؤتمر اسطنبول.. أمريكا تكسب الرهان
الخرطوم: رحاب عبدالله
أعلنت الحكومة السودانية أمس تأجيل انعقاد المؤتمر الدولي حول التنمية الاقتصادية في السودان الذي كان مزمعاً عقدة في الفترة من 23 - 24 بتركيا وذلك لأجل غير مسمى.. ويعتبر هذا التأجيل للمرة الثانية إذ كان مقرراً عقدة في سبتمبر من العام الماضي 2011. وأرجعت وزيرة التعاون الدولي رئيس اللجنة الوزارية لإعداد المؤتمر إشراقة سيد محمود التأجيل للعبور بة من أي محاولات إفشال، منوهة خلال تلاوتها أمس نيابة عن اللجنة الوزارية لبيان توضيحي حول المؤتمر بقاعة وزارة التعاون الدولي برفقة وزير الدولة أحمد كرمنو وبعد خروجها للتو من اجتماع مشترك مع سفراء دول الترويكا (بريطانيا وأمريكا والنرويج) والمنظمات إلى أن التأجيل تم بالتشاور مع هذة الدول، نافية ان يكون المؤتمر تمّ إلغاؤة على خلفية الموقف الامريكي من المشاركة في هذا المؤتمر. وأبانت أن تاريخ الانعقاد الجديد سيحدد في اجتماعات لاحقة. واعتبرت الوزيرة الموقف الامريكي هروباً من التزاماتها التي قطعتها للسودان. وأكدت عدم مفاجأة موقف أمريكا للحكومة السودانية لجهة أنها منذ أن بدأ التحضير لة في نوفمبر من العام 2011 كان موقفها يؤكد عدم جديتها. وأكدت ان الحكومة السودانية ظلت توفي بالتزاماتها السياسية والفنية تجاة المؤتمر، مشيرة إلى ان دعوات المشاركة في المؤتمر صدرت بتوقيع الوزراء المختصين في الدول الثلاث (السودان، تركيا والنرويج) في فبراير الماضي بغرض إرسالها للجهات المدعوة للمؤتمر، غير أنها أشارت إلى أن حكومتها فوجئت بطلب الولايات المتحدة الامريكية بسحب اسمهم من ديباجة الدعوة واشتراط أجندة إضافية تتعلق بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق والمشاكل العالقة بين السودان ودولة جنوب السودان. وأشارت إلى ان الولايات المتحدة لم تكتف بذلك بل أكدت أنها ستسعى لتحريض الدول لعدم المشاركة في حالة الاصرار على عقد المؤتمر بالرغم من أن السودان لم يكن صاحب فكرة المؤتمر بل رحب بها وقام بدورة بالكامل للإعداد له.
واعتبرت الحكومة – حسب البيان - ان مبررات الولايات المتحدة لتأجيل المؤتمر غير واقعية بوصف أن الترتيبات الفنية لعقد المؤتمر قد اكتملت، كما أن الحكومة قد بذلت مجهودات مقدرة لاحتواء الأوضاع الإنسانية بجبوب كردفان والنيل الأزرق، وان الولايات المتحدة تحيط إحاطة تامة بالاسباب الحقيقية للنزاع والجهات التي تدعم حركات التمرد، ودعت الولايات المتحدة بالسعي مع الحكومة لمعالجة الأوضاع بتواصل بناء أرضية مشتركة، وطالبت الولايات المتحدة بالاعتراف بحق الحكومة الشرعي في الدفاتع عن المواطنين وتحقيق الامن والسلام في السودان. ورأى البيان ان الموقف الامريكي لتأجيل المؤتمر يعتبر هروباً من التزامها السابق بتعزيز قدرات الدولتين وإنجاحهما خاصة إنها استضافت مؤتمراً لدعم حكومة جنوب السودان في ديسمبر 2011م ما عدّتة الحكومة انة يعزز قناعتهم بازدواج المعايير في سياستها الخارجية
وقال البيان الذي تلتة الوزيرة إن فكرة عقد مؤتمر دولي للتعرف على قضايا السودان الاقتصادية بعد الانفصال جاءت في الأساس بمبادرة من دول الترويكا في إطار تعزيز قدرات الدولتين لمواجهة التداعيات السالبة للإنفصال خاصة في المجال الاقتصادي، مبينة ان السودان رحب بالمبادرة ورأى أن لايكون المؤتمر تقليدياً للمانحين خاصة بعد التجارب السابقة في موقف وفاء المانحين بالتزاماتهم، وأن يعقد المؤتمر على أن يقوم السودان بطرح التحديات الاقتصادية الناجمة عن الانفصال مع بيان الفرص الاقتصادية المتاحة فية وإبراز خطط وسياسات الدولة الاقتصادية لمواجهة هذة التحديات ومن ثم استقطاب تفهم ودعم المجتمع الدولي لقضايا السودان بقية التفاعل معها بإيجابية.
وأكدت إشراقة أن الحكومة بذلت بالتنسيق مع دول الترويكا والمنظمات الدولية والاقليمية جهداً مقدراً في الاعداد الفني الجيد للمؤتمر، ورأت أنها نجحت حتى الآن، وان ذلك كان من خلال إوراق محاور المؤتمر الثلاثة حول الاقتصاد الكلي والاستثمار والتقدم المحرز في تحقيق الاهداف الالفية التنموية والاستراتيجية المرحلية لمكافحة الفقر والتي اكتملت وتم طرحها واعتمادها في مائدة مستديرة شاركت فيها دول الترويكا والمنظمات الدولية والاقليمية والحكومة والمجتمع المدني بالاضافة إلى اكتمال كافة الترتيبات الفنية لعقد المؤتمر. وأشارت لترحيب حكومتها باستضافة تركيا للمؤتمر لرؤيتها بأن ذلك يعكس اهتمام تركيا بقضايا السودان وحرصها على تعزيز العلاقات التاريخية المتنامية مع تركيا واستحسنت الحكومة السودانية الدور الفاعل لتركيا في دعم المؤتمر كما اشادت بمجهودات حكومة النرويج الدولة الداعية للمؤتمر والداعمة له. وأثنت على دور المملكة المتحدة ودعمها للمؤتمر ودور المنظمات الدولية والاقليمية خاصة برنامج الامم المتحدة الانمائي الذي ساعد في الاعداد الفني للمؤتمر وكذلك البنك الدولي.
الشاهد أن إشراقة كانت قد أرجعت في مؤتمر صحفي التأجيل (الأول) من شهر سبتمبر عام 2011 إلى المارس الحالي لمزيد من التجويد والإعداد، مضيفة أن هذا المؤتمر يعتبر فرصة عظيمة لتقديم السودان للعالم؛ الأمر الذي يزيد من التركيز العالمي على قضايا السودان الاقتصادية خاصة بعد تراجع الصادرات وعجز الموازنة العاملة للبلاد. وأكدت أن المؤتمر فرصة أيضاًَ لإعادة إعمار بعض المناطق التي تأثرت بالحرب، بالإضافة لطرح قضية ديون السودان الخارجية ورفع العقوبات الاقتصادية على السودان. مشيرة إلى أن السودان كان قد تلقى وعوداً من المانحين بإعفاء الديون ورفع العقوبات الاقتصادية حال تطبيق السودان لاتفاقية السلام الشامل، مضيفة: الآن بعد أن طبق السودان بنود الاتفاقية كافة جاء دور المانحين للإيفاء بوعودهم، مؤكدة أن قضية إعفاء الديون ورفع العقوبات الاقتصادية على السودان تعتبر قضية إنسانية قبل أن تكون قضية سياسية باعتبار أنها قضايا أدت إلى تدهور الاقتصاد السوداني وفشل العديد من مشروعات التنمية.
وقالت إشراقة سنقدم في المؤتمر العديد من الأوراق تشمل إعفاء الديون الخارجية ورفع العقوبات الاقتصادية، بجانب ورقة بعنوان السياسات الكلية التي وضعتها الدولة لتجاوز المشكلة الاقتصادية وتشمل عدة محاور منها استراتيجية مكافحة الفقر والبرنامج الإسعافي الثلاثي، وكذلك ورقة تتحدث عن التحديات التي حالت دول تحقيق أهداف الألفية الثالثة، بالإضافة لورقة حول الرعاية الاجتماعية بالإضافة لطرح الخارطة الاستثمارية للبلاد لجذب رؤوس الأموال من خلال ملتقيات أصحاب العمل، مؤكدة أن المؤتمر يعتبر فرصة لمناقشة فرص الاستثمار في السودان خاصة في القطاعات الحيوية مثل الصناعة الزراعة والمعادن. وقالت إن المؤتمر يحظى بدعم كافة مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية.
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=18011
============================
وزيرة التعاون الدولي تعلن تأجيل مؤتمر السودان للتنمية الاقتصادية باستانبول
الخرطوم 11/3/2012 م (سونا)
أعلنت الأستاذة اشراقة سيد محمود وزيرة التعاون الدولي ورئيس اللجنة الفنية للإعداد لمؤتمر السودان الاقتصادي باستانبول تأجيل المؤتمر عن موعده المحدد فى الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الشهر الجاري الى اجل غير مسمى باتفاق كل الأطراف الداعية للمؤتمر وهى دولتي النرويج وبريطانيا والمستضيفة دولة تركيا وذلك للمزيد من الإعداد الجيد لتبنى حوار بناء لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان رغم التزامه بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل .
وأكدت الوزيرة فى البيان الذي أصدرته اللجنة الوزارية للإعداد للمؤتمر اليوم اكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات الفنية لانعقاد المؤتمر بمساعدة المنظمات الدولية والإقليمية خاصة برنامج الأمم المتحدة الانمائى والبنك الدولي انهم تفجأوا بطلب الولايات المتحدة الأمريكية احد دول الترويكا الداعية للمؤتمر بسحب اسمها من ديباجة الدعوة واشتراط أجندة أضافية تتعلق بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والمشاكل العالقة بين السودان ودولة جنوب السودان مع إضافة تأكيدها بالسعي لتحريض الدول بعدم المشاركة فى حالة الإصرار على قيام المؤتمر بالرغم من ان السودان لم يكن صاحب فكرة المؤتمر بل رحب بها وقام بدوره الكامل للإعداد له .
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
نزار يوسف محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست