تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2012, 07:52 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    من الفصل الثالث: محنة الثقافة

    مثّل ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان على مسرح الأحداث السياسية في السودان نقلة نوعية هائلة في طبيعة الصراع والوعي الذي أفرزه، فعلى صعيد الثقافة والوعي الجمعي شكلت مرئيات الحركة تحديا كبيرا للعقل الراكن الساكن، وكان ينبغي أن تحفزه تحفيزا هائلا من أجل القفز على الوقائع والمسلّمات التي قيدته، لكن، المؤسف أن الاستجابة في غالبها للشروط الثقافية الجديدة التي طرحها وجود الحركة الشعبية كانت هروباً إلى الأمام وإعادة إنتاج مركزية الثقافة العربية، موصولة بالإسلام هذه المرة على نحو مدمّر تجلّى في صعود العروبسلامويين السريع إلى السلطة بمعناها الشامل والشمولي.
    وكان تقارب جماعات المعارضة السودانية في إطار التجمع الوطني الديمقراطي سانحة نادرة جدا للدفع باتجاه قيم ثقافية جديدة، لكن هذا الحلم أجهضته عوامل عدة، لعل أبرزها أن قيادة التجمع ذاتها، غالبا، لم تكن مؤهلة ثقافيا لامعان النظر في كيفية مناهضة مشروع "حضاري" يتسم بكل شيءٍ من شأنه أن يبعدنا عن الحضارة.
    قيادة التجمع، غالبا، لم تفطن إلى هذا البعد الجوهري في الصراع، فحصرته في السياسة والحرب، وأهملت الآليات الثقافية التي كانت لتكفل الاتجاه إلى تشكيل وعي جديد فعلا.من العوامل التي كبحت مثل هذا التوجه أيضا المصالح المتعارضة للمكونات المختلفة لهذا الجسم المعارض، وغلب عليها طابع البحث عن مكاسب سريعة في إطار الإشكالية الكبرى للعقل السياسي السوداني: سمت التفكير والتخطيط المرحليين وإغفال الشأن الاستراتيجي تماما !
    وبعد هذا كله يتساءل بعضنا بحسن نية وسذاجة مفرطة: ما السبب في اتجاه الجنوبيين نحو الانفصال؟
    حسناً، إن السؤال الصحيح سيكون على هذا النحو: وهل تركنا للجنوبيين أي خيار آخر، وهل منحناهم مجرد بصيص أمل في أننا قادرون على التغيير، تغيير أنفسنا لنصبح بشراً قادرين على العيش بمفاهيم القرن الواحد والعشرين، لا ثقافة "سكان الكهوف"؟
    بعد كل المحن التي تسبب فيها العقل السوداني، واستسلامه لكسلٍ ذهني غريب من نوعه، وإسلامه قياد تفكيره إلى "المحيط العربي" دون أن يجهد كثيرا في البحث والتقصي، البحث في حقيقته، كان لابد أن يبلغ هذه النقطة: مواجهة هذا الوضع الجديد، الانفصال !
    وإذا كان بعض السذّج يعتبرون أن دولة جنوبية مستقلة تعني فقط خسارة مئات الآلاف من براميل النفط سنويا، فإن الرد المناسب على مثل هذه الطرائق في التفكير، هو: حسناً إن النفط تدفق منذ 1997، فأيّ مشكلة جوهرية حلّ؟ وهل يمكن اختصار وطنٍ كامل بتعدديته وأعراقه وحضاراته وثقافاته وموسيقاه وتاريخه وجغرافيته وسيكولوجيته الجمعية، هل يمكن اختصاره في النفط؟!
    انفصال الجنوب لن يحل أزمة العقل السوداني، ولن يحل إشكالات العنصرية، بل سيعمّق من التوترات الإثنية والدينية، وسيجر - الانفصال - إلى إشكاليات أخطر، طالما أن العقل السوداني فشل في حلّ هذه الإشكالية التي ستُستنسخ غرباً وشرقاً، بل وسيصبح بؤرة التوتر في سلسلة اهتزازات عميقة ستضرب المجتمع السوداني، معمّقة من هشاشته وانعدام ثقته بنفسه وشعوره بالضآلة.
    إن العنصرية والشوفينية العرقية - الدينية بل والإجراءات المسنودة بثقل الدولة وإمكاناتها طيلة اثنين وعشرين عاماً من حكم نظام الإنقاذ كانت القشة التي قصمت ظهر بعير أيّ محاولة جادة لمكافحة العنصرية ومواجهة آثارها في المجتمع، وقيادة السودان إلى أفقٍ جديد من التعددية واحترام الحقوق والمساواة.
    الإنقاذ قضت بتجربتها المرّة ومراوغتها على أيّ أمل في القفز على واقعنا المتقيح، إذ تخثرت الجراح، وتعفنّت، وأفلحت الإنقاذ في أن تجعل المجتمع مجتمعاً - في أنماط تفكيره وردّات فعله - يعيش خارج التاريخ وإن أستخدم أحدث مُنتجات التكنلوجيا، فالواقع أننا نحيا الآن واقع القبيلة والعنصرية والاستعلاء في أبشع تجلياته.
    تساءل الأديب السوداني الأشهر، الطيب صالح، في مطلع التسعينيات: من أين أتى هؤلاء؟
    والإجابة، إن شئنا أن نجهد عقولنا وضمائرنا: من وعينا المتراكم وخيبتنا الثقافية. كل ما نراه من مظاهر الانحطاط حولنا لهو أبلغ دليل على المآلات الكارثية التي قادنا إليها وعينا. الوعي الذي أكد الطيب صالح ذاته نسبته إلى "سنار" التي أعلى من شأنها ومن شأن الالتحاق بالثقافة العربية.
    سنار التي أنتجت:
    نسوان العرب مع العجم الرطان
    ما ولدت مثل أمك نقاوة بطان.
    سنار التي كان التصوف فيها في حد ذاته في أشد حالات انحطاطه وتبدلت احوال المتصوفة من قادة لحركة المجتمع الى أسرى اشارات ورموز وإصطلاحات فارغة،وتبدل حال التصوف من حركة قدوة ومجاهدة وزهد وتوكل على الله وأخلاق إسلامية سامية الى مجرد اشكال ومظاهر ومواكب شعوذة على حدّ تعبير واحدٍ من عتاة المدافعين عن ضرورة حضورها الطاغي في ثقافتنا كمرجعية وحيدة، هو المثقف العروبسلاموي، الدكتور حسن مكي !
    إن "الدولة السودانية قد ظلت منذ تشكلها أسيرة لحالة سناريةٍ عويصة لم تملك منها فكاكا" (4) لا ليست الدولة في أطرها السياسية فحسب، وإنما الأنظمة التعليمية والأدب والثقافة الشعبية والمؤسسات الدينية والحياة الاجتماعية !
    سنار هي التجلي الأبرز لنفض اليد عن الذات ومحاولة الاندغام في "الآخر" من سنار بدأت رحلة البحث المضنية عن "هوية" نخلعها على جسدنا الحضاري القديم. في سنار جرى الخلط المريع بين "الدين" و"العرق"، وظهرت ارهاصات تحوّل هذا الخلط إلى أيدلوجيا سيُقدر لها أن تحكم الوعي السوداني خمسة قرون وربما أكثر. فـ"نوبات الحنين إلى سنار لا تنفك تعاودنا، كما لا يزال المزاج السناري يلعب بعواطفنا وعقولنا ويدوخها.فكلما رفعت لنا سلطة تبددت قوة دفعها، وخوى وفاضها رايات سنار، لتمد من أجلها الذي أخذ يتقاصر، استجبنا لها، فلبسنا الأخضر المرقع، وقرعنا الطبول، وأخرجنا المسبحات الألفية، وتبعناها راقصين في انتشاء" (5)
    إننا بالفعل أسرى للوعي الذي أنتجته وكرسته سنار. ففي عهد الانحطاط هذا عاد السودانيون زرافات ووحدانا للتداوي بالطب التقليدي في أكثر صوره تخلفاً لأسبابٍ اقتصادية ولقناعات راسخة منذ سنار، مفادها أن الأعشاب ومستخرجات الحيوان والكي بالنار علاجٌ لكل مرض (6). وفيه - في عهد الانحطاط هذا - بات حتى أساتذة الجامعات والأطباء والمتعلمون بشكلٍ عام أسرى للتصوف الطقوسي.
    وأثّرت سنار، ليس فحسب في طرزها المعمارية التي لا تتعدى قباب الطين، وإنما أيضاً في الميل إلى تشييد أبنية بطريقة عشوائية غير منظمة، كما هو شأن سنار تماماً (7). وكلما انحط المجتمع أكثر، سادت البناء فوضى وسيطرت ذائقات جمالية مفزعة كالتي نراها في المدن السودانية حالياً.
    بل لا زالت سنار تؤثر حتى في ظاهرةٍ ذميمة كـ"الخفاض الفرعوني"، ويبدو أن سنار منحتها "بركة دينية" لتدمر حيوات ملايين السودانيات على مدى خمسة قرون. هذا على الرغم من أن "الشيخ حمد ود أم مريوم أمر بترك بكارة النساء،وقال: هو السنة" (8). ويعلّق الدكتور يوسف فضل على ذلك: "لعل دعوة الشيخ حمد ود أم مريوم أول دعوة من نوعها" (9) وهذا يبعث على الظن أن غالبية فقهاء سنار - سوى ود أم مريوم - ساندوا الخفاض الفرعوني لأسباب دينية وأخلاقية.
    ويبدو أن سنار عرفت "الرق" على نطاق عريض. فـ"المرأة السرية في مجتمع الفونج كانت تعاني من اضطهاد مزدوج وهو اضطهادها كرقيق واضطهادها كجنس (نوع)" (10) هذا على الرغم من أن بعض شيوخ الصوفية لعبوا دوراً تاريخياً في تحرير الرق، فكتاب الطبقات يروي عن الشيخ حمد ود أم مريوم أنه كان يشتري بأموال ماشية بني جرار التي كانوا يأتون بها كزكاة، كان يشتري رقيقا ويعتقهم. (11)
    ويبدو أن هذا الشيخ بالذات "حمد ود أم مريوم" إلى جانب قلةٍ من الفقهاء الآخرين يستحقون دراسات أعمق، لأن الوعي الذي أنتجوه كان بالفعل مغايراً ومميزاً في بيئةٍ شديدة الفقر معرفياً و"عقلياً".
    وفي خصوص الثقافة فإن "غلبة الطرق الصوفية في فترتها التي غلب عليها الانحطاط وهيمنتها على كثير من مظاهر الفكر الإسلامي، بعد أن تحوّل أغلبها إلى شكليات وطقوس وابتعدت عن الفلسفة التي صاغها قادة الصوفية الأوائل أمثال: الحسن البصري، الحلاج، السهروردي المقتول، محي الدين بن عربي، ذو النون المصري وغيرهم، وبالتالي كرست إلغاء العقل والتفكير والإيمان الأعمى بالشيخ أو الولي والذي جسدته المقولة: (كن بين يدي شيخك كالجنازة أمام غاسلها)" (12)
    والحق إن مواكب المتعلمين والمثقفين الذين يطرقون أبواب الشيوخ لا تزال ماثلة حتى اليوم مُشَكِلةً ظاهرة جديرة بالبحث.
    على أي حال فإن سنار نشأت في ظل ظروف ينبغي أن تعاين في فضائها التاريخي، فعلاوة على عمليات الاخضاع السياسي التي كان واجباً أن تقوم بها، هي تزامنت مع عقود من الانحطاط الثقافي والعلمي في محيطيها العربي والإفريقي، كما كانت معزولة تماما عن ارهاصات النهضة التي كانت تشق طريقها بصعوبة في أوروبا منذ القرن الرابع عشر. والدويلات النوبية التي خلفتها سنار كانت قد طوت ازدهارها الحضاري منذ قرون وأخذت تتقهقر ثقافياً وسياسياً واجتماعياً.
    سنار هي ابنة ظروفها التاريخية المعقدة، وينبغي النظر إليها وفقاً لشروطها هي لا شروط العصر الذي نعيش فيه. ولئن كان من اليسير ملاحظة مظاهر الانحطاط التي رافقتها، فمن الصعوبة بمكان اغفال إنجازاتها. ففي ظلها نشأت مؤسسات - كالخلوة والمسيد - كان لها أثر بالغ في ترسيخ قيمٍ خلّاقة كالتعليم والتكافل والكرم والمساواة، كما لا يمكن تجاهل اسهامها في التسامح الديني لغلبة الصوفية ذات الجذر المتسامح بطبعها. ويمكن النظر أيضاً إلى بعض أبرز أعلامها كالشيخ حمد ود أم مريوم والشيخ فرح ود تكتوك كمساهمين رئيسيين مع غيرهما في بث قيم جديدة وإيجابية مثل مجابهة الخفاض الفرعوني والرق - في حال الشيخ ود أم مريوم - وذم التمسح بأبواب السلاطين - في حال الشيخ فرح ود تكتوك -.

                  

العنوان الكاتب Date
تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 05:27 PM
  Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 05:31 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 05:32 PM
      Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 06:03 PM
        Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 06:05 PM
          Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-14-12, 02:43 PM
      Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 06:10 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 06:08 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 06:13 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 06:16 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 07:40 PM
      Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 07:46 PM
        Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-11-12, 07:52 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-12-12, 09:02 AM
      Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-12-12, 09:11 AM
  Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته نيازي مصطفى03-11-12, 06:50 PM
    Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عاطف مكاوى03-11-12, 08:14 PM
      Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عبدالمجيد الكونت03-12-12, 06:59 AM
        Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته اكرام الصادق الحسن03-12-12, 07:08 AM
      Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-12-12, 08:23 AM
        Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته حمزاوي03-12-12, 09:18 AM
        Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-13-12, 09:54 AM
          Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-13-12, 04:43 PM
  Re: تغطية اعلامية واسعة لكتاب الاديب خالد عويس ارهاصات الوعي ونكساته عمر عبد الله فضل المولى03-17-12, 05:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de