|
الذكرى الأربعين لاتفاقية أديس أبابا – 3 مارس 1972
|
الذكرى الأربعين لاتفاقية أديس أبابا – 3 مارس 1972
سنعيد الحليب المسكوب إلى الإناء مرة أخرى ، ونعيد عجلة الزمان والتاريخ ، لنُذكر الكثيرين أن للتاريخ عبر . سنعبر الجسور الذي مهدت لاتفاق السلام الأول الذي تم في ظل الحكم العسكري الثاني ، أيام كانت أثيوبيا إمبراطورية ، وكان على رأس سلطتها الإمبراطور هيلا سلاسي . تم الاتفاق بين حركة أنانيا والحكومة السودانية آنذاك يوم 3 مارس ، وكان قائد الحركة " جوزيف لاقو " توقفت الحرب منذ 3 مارس 1972 وإلى مطلع العام 1983 ، قبل إعلان قوانين سبتمبر أو ما تسمى بقوانين شريعة مايو . رأت السلطة آنذاك تقسيم السودان إلى أقاليم ، فكيف لا يتم تقسيم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم ، وكان ذلك إيذاناً بخرق اتفاقية أديس أبابا . واجتمع رئيس السلطة نميري أنذاك بممثلين للجنوبيين في القصر ، ولأول مرة تفجرت خلافات في الاجتماع ، واستغلت الدولة ذلك ، وقامت بحل المجلس التنفيذي لجنوب السودان ، وتم تعيين اللواء فضل الله عبد رصاص رئيس لمجلس الجنوب . وبناء عليه بدأ التمرد ، ثم تمدد بانضمام " جون قرنق "، ثم تم إعلان شريعة سبتمبر 1983 وغاصت الدولة في بئر الحروب ، والبقية معروفة . * جاء التاريخ للتذكير بالحليب المسكوب . لم أجد النشيد الذي أنجزه المطرب " صلاح مصطفى " بعد اتفاق أديس :
تلاتة مارس عيد ما فيش شمال بدون جنوب مافيش جنوب بدون شمال
*
|
|
|
|
|
|