سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 07:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-29-2012, 03:33 PM

أيمن دياب

تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 3439

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير (Re: رانيه محمد الشيخ)

    الأستاذة رانيا سلام
    الإجابة بالتفصيل من بوست مجاور للأخ (بلاير)..
    طرائف وعجاب الأخبار
    Quote: 29 فبراير.. تاريخ وتقاليد

    فضل سالم
    الأربعاء التاسع والعشرون من فبراير ليس كغيره من الأيام، لأن العام الحالي هو سنة كبيسة، أي أن فبراير يتألف من 29 يوماً بدلا من 28 كما هي الحال في السنوات العادية.. كما أن التاسع والعشرين من فبراير في السنوات الكبيسة التالية لن يصادف يوم الأربعاء قبل عام 2040.. فما أصل التقويم المعتمد في معظم دول العالم؟ وما أصل الفروقات بين السنوات؟ وماذا عن الاعتقادات والتقاليد المرافقة للسنوات الكبيسة؟
    احتاج الإنسان القديم إلى نظام يتم بواسطته حساب وتحديد أزمنة أحداث الماضي وتقدير أحداث المستقبل كمواسم الزراعة والحصاد، بالإضافة إلى تحديد مواعيد المناسبات الدينية، فكان اعتماده في أول الأمر على الأحداث الطبيعية التي تسهل ملاحظتها.. شروق الشمس أو غيابها لأحداث اليوم، ودورة الشمس أو القمر للأحداث الكبرى خاصة لموسمي الانقلاب والاعتدال بالإضافة الى تكرار وجوه القمر. وعلى هذا الأساس اعتمد البعض التقويم الشمسي، في حين اعتمد آخرون التقويم القمري.
    فمن المعروف أن دورة الأرض حول الشمس تستغرق سنة كاملة، وهذا هو المبدأ الذي يقوم عليه التقويم الشمسي المعتمد في معظم أنحاء العالم. وقد اتفق العلماء منذ آلاف السنين على أن دورة الأرض حول الشمس تستغرق 365 يوماً، لكن المصريين القدماء كانوا أول من لاحظ أن التقويم السنوي لا يتناسب تماماً مع التقويم الشمسي لأن دورة الأرض تستغرق 365 يوماً وربع اليوم، وبمعنى آخر فالتقويم السنوي أقصر من التقويم الشمسي بربع يوم.
    قد يبدو الأمر غير ذي أهمية للبعض، لكن التوقف للحظات أمام التفاصيل يفرض تصحيح هذا الخطأ.. فلو لم يتنبه العلماء لهذا الأمر لصار الصيف مثلاً يبدأ في شهر ديسمبر أحياناً والشتاء يحل محل الربيع أحياناً أخرى.. فلا يعود المزارع يعرف متى يزرع أو متى يحصد زرعه.. لأن تراكم أرباع اليوم كل عام ستكون نتيجته أربعة وعشرين يوماً كل مئة عام.
    المصريون القدماء
    انتبه المصريون القدماء لهذا الفرق فقدموا توصيات واقتراحات بإضافة يوم كل أربع سنوات، لكنهم لم يفعلوا شيئاً لتصحيح الخطأ إلى أن جاء الإمبراطور الروماني يوليوس، فكان أول من تبنى فكرة المصريين ووضعها موضع التنفيذ عام 45 قبل الميلاد.. أي أن هذا القيصر هو أول من اعتمد إضافة يوم إلى شهر فبراير كل أربع سنوات، وهو ما يعرف بالتقويم الجولياني أو اليولياني نسبة الى القيصر الذي قرر أن السنة الكبيسة هي السنة التي تقبل القسمة على أربعة من دون زوائد.
    بعد مئات السنين اكتشف العلماء أن هذا التعريف غير دقيق، لأن دورة الأرض حول الشمس لا تستغرق 365 يوماً وربع اليوم بالضبط بل أقل قليلاً، وبالتحديد فهي تستغرق 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية بالتمام والكمال، أي أن الفرق هو 11 دقيقة و14 ثانية. وللعلم فهذه الدقائق القليلة كافية لتصبح يوماً كاملاً كل 128عاماً.
    حذف 10 أيام
    في عام 1582 اكتشف فلكيو الكنيسة في روما أن الاعتدال الربيعي بات يصادف الحادي عشر من شهر مارس بدلاً من 21 من الشهر ذاته كما هو مفروض فأبلغوا البابا غريغوريوس الثالث عشر بالأمر، وبأن هناك عشرة أيام تفصل بين التقويم السنوي والاستطلاعات الفلكية بسبب تراكم هذه الدقائق على مر السنين فأصدر البابا قراراً اعتمد فيه على توصية الفلكيين يقضي بحذف الأيام الزائدة من تقويم ذلك العام.. ما بين الخامس حتى الرابع عشر من أكتوبر.
    ولتجنب تكرار هذا الخطأ تقرر في ذلك العام اعتماد تعريف جديد للسنة الكبيسة بالإضافة الى التعريف القديم الذي يحدد السنة الكبيسة بأنها تلك التي تقبل القسمة على أربعة من دون زوائد. أما التعريف الجديد فاستثنى من التعريف القديم السنوات المئوية (سنوات القرون) مثل 2000.. 2100.. 2300 بحيث يجب أن تقبل هذه السنوات القسمة على 400 بدلاً من 4، ما يعني أن سنة 2000 هي سنة كبيسة، أما السنوات 2100 و2200 و2300 فهي سنوات عادية لأن شهر فبراير في هذه السنوات يتألف من 28 يوماً فقط.. وهذا ما يعرف بالتقويم الغريغوري.
    وفي العصر الحديث وبفضل التكنولوجيا تأكد الفلكيون من وجود فرق بسيط جداً بين التقويم الغريغوري والتقويم الشمسي قدره 26 ثانية فقط، مما يعني أن تراكم هذا الفرق سوف يصبح يوماً كاملاً بعد 3323 سنة.
    رفض قرار البابا
    بسبب الخلافات بين الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية رفضت عدة دول قرار البابا غريغوري، بل تجاهلته تماماً.
    فألمانيا وهولندا على سبيل المثال قررتا عام 1698 الأخذ بقرار البابا وحذفت كل منهما عشرة أيام من تقويم ذلك العام.
    وفي بريطانيا ومستعمراتها نام الناس مساء الأربعاء الثاني من سبتمبر عام 1752 ليستيقظوا في صباح اليوم التالي الذي تقرر اعتباره الرابع عشر من الشهر، وذلك تنفيذاً لقرار ملكي بحذف اثني عشر يوماً من تقويم ذلك العام.
    أما روسيا فوافقت عام 1918 على حذف الأيام الزائدة من التقويم وذلك بعد الثورة الشيوعية، في حين انتظرت اليونان حتى عام 1923.. ولا تزال العديد من الدول التابعة للكنيسة الأرثوذكسية حتى يومنا هذا تعتمد التقويم اليولياني الذي أصبح أقصر من التقويم الغريغوري بثلاثة عشر يوماً.
    نقاط ضعف
    على الرغم من الانتشار الواسع على مستوى العالم للتقويم الغريغوري فالكثير من المتخصصين يرون فيه العديد من نقاط الضعف، فالعام لا يقبل القسمة على أنصاف أو أرباع متساوية تماماً، فأيام الشهر تتسم بالفوضى كما يقول هؤلاء، كما أن الشهور وكذلك السنوات لا تبدأ دائماً بيوم محدد من أيام الأسبوع، وبالتالي فالمناسبات والأعياد الدينية والوطنية قد تصادف أي يوم من أيام الأسبوع.. كل عام في يوم مختلف.
    ومنذ أيام البابا غريغوري الثالث عشر حاول كثيرون تغيير التقويم. ففي أربعينات القرن التاسع عشر اقترح الفيلسوف أغوست كومتي أن يكون اليوم الخامس والستون بعد الثلاثمائة من كل عام يوم عطلة رسمية ولا يكون له اسم مثل بقية أيام الأسبوع، ومن شأن هذا الاقتراح الذي لم ير النور أن يبدأ العام دائماً يوم الأحد.
    وفي بداية الثورة الفرنسية اقترح العديد من زعمائها تقويماً جديداً.. حدث ذلك في المؤتمر الثوري الذي عقد في الخامس من أكتوبر عام 1793 وقرر المجتمعون أن يبدأ العام دائماً يوم 22 سبتمبر وهو ذكرى اليوم الذي تفجرت فيه الثورة وإعلان الجمهورية قبل ذلك بعام.
    وبموجب القرار الثوري يتألف العام من اثني عشر شهراً متساوياً.. كل منها يتألف من ثلاثين يوماً ويحمل اسماً من أسماء الظواهر والمناسبات الطبيعية مثل: الحصاد.. البذور.. الزهور .. إلخ. أما الأيام الخمسة المتبقية فتعتبر أعياداً رسمية، في حين أن اليوم الزائد أي اليوم الكبيس، فهو يوم الثورة ويضاف إلى آخر العام.
    لا توجد أسابيع في تقويم الثورة الفرنسية بل إن أيامه الثلاثين تقسم إلى ثلاثة أجزاء متساوية أو ثلاثة عقود كما سماها القرار الثوري ويتألف كل منها من عشرة أيام.. الأخير منها هو يوم عطلة.. لكن هذا التقويم سرعان ما اختفى.
    آخر الشهور
    قبل التقويم اليولياني كان الرومان واليونانيون القدماء يعتمدون تقويم «رومولوس» الذي يقسم العام إلى عشرة شهور تبدأ بشهر مارس. وفي عام 700 قبل الميلاد تقريباً أضاف الإمبراطور نوما بومبيلوس شهري يناير وفبراير على أن يكون فبراير آخر شهور السنة. وعندما قرر يوليوس قيصر إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات، وضع ذلك اليوم في آخر السنة أي آخر فبراير، وذلك قبل أن يعاد ترتيب الشهور ليصبح يناير أول شهور السنة.
    شخصيات غير عادية
    يقال إن مواليد 29 فبراير يتمتعون بشخصيات غير عادية ومزايا فريدة.. طيبون.. ودودون ومتفائلون كما أنهم قادرون على تحقيق النجاح في الحياة والعمل.
    أساطير عمرها ألفا عام مازالت رائجة
    منذ أن عرف الإنسان السنة الكبيسة، أي قبل أكثر من ألفي عام، وهو يحيطها بالكثير من التقاليد والأساطير. ولعل أطرف هذه التقاليد أنه يسمح للفتاة في السنة الكبيسة فقط أن تطلب الزواج من الشاب الذي تريده بدلاً من أن تنتظر أن يطلب الشاب الزواج منها.
    بل إن مارغريت ملكة سكوتلندا، وكانت لا تزال في الخامسة من عمرها وتعيش في النرويج، أصدرت عام 1288 قانوناً يفرض غرامة على أي رجل يرفض الزواج بالمرأة التي تطلبه للزواج خلال السنة الكبيسة.
    تتراوح هذه الغرامة بين إجباره على تقبيل طالبة الزواج تعبيراً عن الاعتذار علناً أو دفع جنيه ذهبي أو إهدائها قطعة من الحرير.
    وللتخفيف على الرجال تم تعديل التعليمات الملكية ليقتصر الأمر على التاسع والعشرين من فبراير فقط.. ففي ذلك اليوم يحق للمرأة أن تكون المبادرة في طلب الزواج من الرجل الذي تريده، مع الإبقاء على شرط الغرامة في حال الرفض.
    وفي الدانمرك القديمة كانت الفرصة أكبر أمام النساء الراغبات في الزواج، فالمبادرة في أيديهن طوال أسبوع كامل من شهر فبراير في السنوات الكبيسة.. ويبدأ هذا الأسبوع في الرابع والعشرين من فبراير وينتهي في التاسع والعشرين منه.
    غرامة من يرفض من الرجال تنص على أن يقدم للمرأة اثني عشر زوجاً من القفازات لكي تخفي يديها الخاليتين من خاتم الزواج الذي كانت تأمل تحقيقه.
    وفي فنلندا المجاورة كانت الغرامة تختلف قليلاً.. قطعة قماش فاخر تعمل منها المرأة تنورة ترتديها أيام الأحد أثناء ذهابها إلى الكنيسة.
    أما في اليونان فالمسألة مختلفة تماماً إذ ان الكثير من الناس ما زالوا إلى اليوم يتشاءمون من إتمام الزواج أو الخطبة في السنة الكبيسة وخاصة في التاسع والعشرين من فبراير.
    وفي العديد من الدول الأوروبية، خاصة في شمال القارة، كان الناس يعتقدون أن النحس وسوء الحظ سوف يرافقان أي شخص يولد في التاسع والعشرين من فبراير.. يتشاءمون من هذا التاريخ مثل تشاؤمهم من يوم الجمعة إذا صادف الثالث عشر من الشهر.
                  

العنوان الكاتب Date
سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير رانيه محمد الشيخ02-29-12, 11:35 AM
  Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير Asim Fageary02-29-12, 11:45 AM
  Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير MOHAMMED ELSHEIKH02-29-12, 11:46 AM
  Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير ود الخليفه02-29-12, 11:59 AM
    Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير jini02-29-12, 12:15 PM
      Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير رانيه محمد الشيخ02-29-12, 12:26 PM
        Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير ود الخليفه02-29-12, 12:56 PM
          Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير رانيه محمد الشيخ02-29-12, 02:03 PM
            Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير أيمن دياب02-29-12, 03:33 PM
            Re: سؤال فلكى..... الحكمه شنو من يوم 29 فبراير Elawad Eltayeb02-29-12, 03:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de