|
Re: السمح والشين في حملة ناس طارق الأمين (Re: طلحة عبدالله)
|
كثيرة هي الفوائد وعظيم هو النجاح الذي حققته حملة النفير بما تضيق بوصفه المساحة والزمن ولذلك أكتفي منه بعاليه على سبيل المثال فيما يتعلق بالسمح والذي أعجبني من وجهة نظر خالصة .. أما الشين أو الذي لم يعجبني من وجهة نظر خالصة برضو، فأجمله في حركة طارق الأمين عندما لاحقه المذيع يحمل المايك ويرجوه أن يعلق على الحملة، فيما كان طارق يتظاهر بأنه غير مهتم متجاهلا المايكرفون الممدود له، وعندما لاحقه المذيع مرة ثانية إنتهره بحركة تمثيلية واضحة كما أعتقد وقال له فيما معناه (أمش للتانين عشان يعلقوا ليك )، ولا أدري والله ما المشكلة التى يمكن أن تحدث إذا نزل طارق الامين إلى حيث التواضع الجميل وعلق بكلمتين تلات شكر خلالهم المشاركين في الحملة على الأقل، فهو (أي طارق) وكونه صاحب الفكرة مع فرقته لا يعني أنه أقل أو أكبر من المشاركين والذين علقوا وتكلموا وإبتهجوا وعبروا عن شعورهم بنجاح النفير، وإذا تكرم وتكلم لثوان فقط فلن يقول الناس أنه يحب الإعلام والظهور، وإن لم يتكلم فهذا أيضا لا يعني أنه زاهد في الظهور أمام فلاشات الكاميرا والتلفزيون وحتى هذه اللحظة لم أفهم فلسفة حبينا طارق في صده الفظ الغليظ لأخونا المسكين الذي لاحقه بالمايك مترجيا أياه ولم يتبق له أن يبرك مستجديا عطفه ليتكرم عليه بكلمة حلوة . والغريبة أن المذيع وكأنه متفق مع طارق على هذه الحركة( حركة الصد والإنتهار) فلم تبد عليه أية علامات تجهم أو زعل من هذا الصد الغليظ وكأنه كان يرتدى قناعا من الجليد بل ذهب بهدوء إلى آخر ليتحدث له وفي نهاية الحلقة جابوا طارق الأمين متحكر بمزاج مع نفس المذيع ليتحدث عن وردي .. على حسب ما شاهدت فالحركة أعتقد أنها كانت مصطنعة ولا علاقة لها بالواقع ولم يكن لها أي داع فطارق يحب الإعلام والأضواء، وهذه ليست عيبا طالما أنه يستحق أن يظهر في الإعلام وتسلط عليه الأضواء .
|
|
|
|
|
|
|
|
|