|
حكاية محجوب عروة والقذافي..
|
الأستاذ محجوب عروة يبدو انّ ثمة رهق اعتري تفكيره وما يكتبه في الآونه الأخيرة.. فقد أضحت كتاباته ذاخرة بالمواقف المتناقضة التي يظنها بطولات.. سلسلة إعترافات دلقها عروة في عموده بالسوداني وليست الإعترافات منقصة حين تكون للحقيقة والتاريخ لكنها حين تكون في سبيل تزييف الحقيقة تبقي منقصة بحق صاحبها وتبقي سبة في جبينه حين تنقلب كالسحر علي الساحر علي نحو ما يفعله عروة.. محجوب عروة تارة يعترف بدور القذافي في أحداث 76 أو حركة المرتزقة كما سماها النميري وعروة في أكثر من مناسبة شهد بأدوار القذافي و(التساهيل) التي وفرها للحركة حتي تنطلق من الأراضي الليبية واعترف عروة بدوره فيها من الاراضي الليبية بمساعدة القذافي. ومحجوب عروة بعد الثورة في ليبيا قال في القذافي ما لم يقله مالك في الخمر .. بل ذهب فب الأيام الماضية إلي ليبيا تشجيعاً للمجلس الإنتقالي الليبي وحكامه الجدد.. وكتب سلسلة حلقات من ليبيا في عموده بالسوداني وكأنه لم يكن يوماً (ترباية القذافي) يوم أن وفر لعروة واتباع عروه ولكل حركة 76 الملاذات الآمنه ومنصات الحرب. من ليبيا حارب عروة النميري .. والآن.. يكتب عروة ويعترف.. أنه اتفق مع النميري للإطاحة بالديمقراطية وعودة النميري للحكم .. عروة يحارب النميري من أجل إزاحته من الحكم في 76.. ثم وبعد 85 يعاون النميري لأجل عودته للحكم.. تماماً كما فعل مع القذافي وضد القذافي.. وكما فعل مع الحركة الإسلامية أيام(شهر العسل السياسي) وضد الحركة الإسلامية أيام السوداني الدولية وما بعدها.. ماذا دها الأستاذ عروة..؟ لا نكاد تستبين منه المواقف.
|
|
|
|
|
|