|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
خرجتُ معه (بترتيب منه) بعيد إنقلاب الإنقاذ بقليل وعدتُ قبله بقليل في عام 2002 بترتيب خاص بيننا.
شهدتُ الكثير من ميلاد أعماله الخالدة. كنتُ بمثابة الأخ الشقيق وعشتُ معه العقود الثلاث الأخيرة بحلوها ومرها. ووددتُ أن أكتب عنه كتاباً لأبين لمعجبيه كيف كان الرجل عظيماً ومتواضعاً، نعم متواضعاً حد الدهشة عكس ما كان يُشاع عنه...
رحماك ربي أيها الملك الرحيم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
في العام 2007 وبينما نحن في الخرطوم، جمعنا لقاء أسميته لقاء السحاب.
كان وردي بعوده والكابلي (أمد الله في أيامه) بعوده أيضاً. وتغنيا كما لم يغنيا من قبل. وتبادلا القفشات فقال وردي أحك لنا يا عبد الكريم قصة أغنية (.......)* فانبرى الكابلي قائلاً: جاءني محمد وهو يحمل كلمات الأغنية الصعبة فقلتُ له يا محمد يستحيل أن تلحن هذه الكلمات وتحديته وتراهنا على مبلغ عشر جنيهات! وفي اليوم الثاني جاءني بعودهن وما زال الكلام للأستاذ الكابلي، وأسمعني اللحن العجيب فدخلت غرفتي وأتيت بالمبلغ وكسب الرهان. ضحك الأستاذ وردي وردّ قائلاً بكنته النوبية الواضحة: يا عبد الكريم لسة خاتي العشرة جنيه في بيتي ومحتفظ بيها...
وهكذا كان هذا النهر يستلهم حسنا...
رحماك ربي أرحم فقيدنا الغالي...
* عذراً ففي غمرة الأحزان نسيتُ الأغنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
صوت قدومك مثل حفيف الريح*
في نهاية صيف 1988، قدم ألينا الأستاذ محمد وردي لقضاء بعض الوقت بالأستراحة المخصصة للقضاة بمدينة ودمدني . فعقدت العزم ان أحييه بسلامة وصوله شعرا، فولدت هذه القصيدة!
قادم أنت ألينا عبر أزمنة تتوضأ بماء البخور ويجلى صداها بلون الحنظل البري!
وعيون شرفاتنا تتهادى اليك تفتح نهديها! وتموج لقدومك الميمون ترقص على حافة الموت البطىء!
وأنت قادم ألينا، تبدو كظلال الرؤى البنفسجية كالتمرة المعتقة البلدية! ومنذ أزمنة غابرة، تبدو لناظرينا، كفارس بدوي يعتلي فرسة مسرجة بدوية!
وصوت قدومك مثل حفيف الريح! وآه من شرفات مدينتنا العتيقة حين تمد ذراعاتهااليك تبدو شحيحة شحيحية.. كأاشجار العتمور أوراقها تنمو وتنمو.. وتسقط متهالكة!
كأغنيات الطفولة يبدو قدومك فنملأ عيون جداولنا منك بالصباح الجميل وتغني الصبايا لك أغنيات الرحيل!
والأناشيد ترتل بأريج خطى القادم الينا، عبر أزمنة تتوضأ بماء البخور ويجلى صداها بلون الحنظل البري!
ودمدني سبتمبر 1988
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عاطف مكاوى)
|
العزاء والحزن الكبير والفقد العظيم
محمد وردى الاستاذ والفنان
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم يا الله ارحم الاخ والاب والمعلم والاستاذ محمد رحمة واسعة
وادخله الجنة مع الصديقين والشهداء
واغسله بالماء والبرد والثلج ونقه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم ان كان محسنا فزد فى حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته يارب العالمين
العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضى الله سبحانه وتعالى
والحمد لله رب العالمين
فمن الهرم الكبير والعظيم زمراوى ننتظر نثرا او شعرا
الجرح اعمق والانتظار ممل فهلا تكرمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: السمانى عمارة)
|
اللهم ارحم واغفر لمن كان سببا فى تخفيف الامنا واحزاننا اللهم جازه بقدر ما قدم لهذا الوطن فنا ومواقف ومعانى نعم قريبى عبد الاله برحيله فقدنا الركن الركين لهذا الوطن نعم انه اخر العظماء
تقبل تعازينا والعزاء لنا جميعا جموع هذا الشعب الابى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
ر فيق الدرب / عبدالاله الرباط مدينتي الجميلة لما اراها كئيبة هذا الصباح كما رأيتها اليوم انه وردي لقد رحل وحل حزن عميق في الوجدان زاد الم الغربة الما نزلت الدموع حسرة على انكسار دعامة وقامة من قامات الوطن هل هذا قدرنا ,,, انشطار وطن ومغادرة هرمه وردي في فترة وجيزة يالحزني وحزن وطني ووداعا ووداعا وردي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
ر فيق الدرب / عبدالاله الرباط مدينتي الجميلة لما اراها كئيبة هذا الصباح كما رأيتها اليوم انه وردي لقد رحل وحل حزن عميق في الوجدان زاد الم الغربة الما نزلت الدموع حسرة على انكسار دعامة وقامة من قامات الوطن هل هذا قدرنا ,,, انشطار وطن ومغادرة هرمه وردي في فترة وجيزة يالحزني وحزن وطني ووداعا ووداعا وردي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
انا لله و انا اليه راجعون و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه إنّا لله وإنّا إليه راجعون عزاءنا للجميع فانه حبيب الكل و ربنا يكرم الجميع بالصبر و حسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: حمزاوي)
|
شد حيلك يا استاذنا .. فالوجعة هنا كبيرة جدا .. وجع بحجم شعب ..! شكرا لكلمتك هذه فلم اجد في كل ما قيل ركازة لتحمل هذا الغياب المفجع سوى عمق وقوة تلك الكلمة التي قلت يا زمراوي "شدوا حيلكم.!" صبرنا الله على فقده .. وغيابه عزائي لك ولكل اهله بلده وناسه لنا الصبر .ـــــــــ شدوا حيلكم ..! يا لها من كلمة . تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: Aymen Tabir)
|
تعازينا الحاره لك أخى العزيز , عبداللإله زمراوى ولأسرتك الكريمه ورحم الله الفنان الكبير محمد وردى فهو بالتأكيد فقد لكل الوطن , وعزاؤنا أن الفنان الإنسان محمد وردى أدى رسالته فى الحياه على أكمل وجه حتى أصبح مفخرةً لكل سودانى فى داخل الوطن وخارجته. رحمه الله وجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن ألئك رفيقا والبركه فى ذريته آمين......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: النصرى أمين)
|
نسال الله له الرحمة والمغفرة اخى عبدالاله وانا لله وانا اليه راجعون كان لى شرف لقائه وتجاذب اطراف الحديث معه فى نيويورك واشكر لك ان جعلت ذلك ممكنا كنا وحدنا بالغرفة وتسامرنا وكم كان اعجابى ببساطته وتواضعه.. ذلك الرجل القامة..
الدوام لله يا اخ عبدالاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: Ali Sirelkhatim)
|
Quote: . ومن فرط حزني، وللحزنِ نابْ بكتك الأغاني بكاءً عليك...
...ومن فرطْ حزني، وللحزن بابْ رثتك الأماني وجاءت إليك... |
يا حزننا على الفقد الكبير و يا وجعنا الما في ليه علاج إتذكرتك في غمرة احزاني يعلم الله ,, إتذكرتك وإجتريت شريط الذكريات وعلاقتك بصديق عمرك اعزيك واعزي نفسي في الفقد الجلل عند سماعي الخبر , إفتكرته إشاعة زي ما حصل قبل ايام . خاصة بعدما إتكلمت مع الحنين لؤي وطمني عليه شديد ورسل لي إميل قبل وفاته بيومين بس , قال لي يا سوما بابا بخير والحمد لله وبطلع من المستشفى اليوم ولا بكرة بالكتير إن شاء الله اتصلت بالفاتح زوجي بعد سماع الخبر , رسل لي بعدها رسالة , قال لي للأسف يا سوما إتصلت بي ناجي ابو زيد وأكد لي الخبر الحزين رجعت زي المجنونة اتصلت بي ناجي , العبرة كانت خانقاه , قال لي جوليا حالتها صعبة اداني مظفر , وما قدرنا نتكلم مع البكاء والنحيب , يا حليلو الحبيب الله يرحمه ويصبرك اخي العزيز زمراوي , البركة فيك وفي الجميع إن شاء الله إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: اسماء الجنيد)
|
وهَذا الحُزنُ
وهَذا الحُزنُ... هَذا الحزنُ يا اللهُ قَاتِلني ومُحييني! وهذا الحزنُ يا الله أْرهَقَ كَاهلي وطوى جبيني!
وهَذا الحُزنُ يا اللهُ صَارَ أَبي وأُمَّي وهَذا الحُزنُ أَلَّمني وأبكّاني أنيني!
وهَذا الحُزنُ يا اللهُ أصبَحَ جبهَتي وغَدَا قَريني!
ومن فرط حزني ذرفتُ الدموع يا سوما وقد تركنا كالأيتام في زمن غيهب ولوطن يموت...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: اسماء الجنيد)
|
آه يا وطن ماتَ النشيدُ على فمي وأنا أموتُ بدمعي المسكوبِ لا أقوى على الموتِ المُهين
آه يا وطن ماذا أصابكَ كي تصيح على الملأ كفني هناكَ فدثروني أيها الشعبُ الحزين!
آه يا وطن يا أيها الوطنُ الحزين ماتت قوافي الشعر ماتَ العمرُ من فرطِ الأنين!
هذا أنا... أنعى لكم وطني بدمعٍ في الفؤاد يجيؤني فأموتُ ولهاناً حزين!
هذا أنا... انعى لكم وطنا ترنّحَ ثم أبكانا وماتَ من الأنين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
العزيز زمراوي تحياتي و صادق العزاء لنا جميعا و خاصة لكل من عرف هذا العملاق عن قرب . عبد المجيد ، باكستاني ، مقيم بالدوحــة و صاحب محلات ( كشمير للخياطة) عرف وردي كزبون ثم كصديق ثم كعاشق لفنه فعبر عن ذلك بأن وضع صورة وردي في دكانه في مكان بارز و من قبل سنين و كان يفتخر و يتفاخر بمعرفته لوردي لكل زبون سوداني و لم يكن يناديه إلا بالدكتور ... رحم الله الدكتور وردي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شدوا حيلكم، فقد رحل عنا آخر العظماء! (Re: hamid murahid)
|
Quote: آه يا وطن ماتَ النشيدُ على فمي وأنا أموتُ بدمعي المسكوبِ لا أقوى على الموتِ المُهين
آه يا وطن ماذا أصابكَ كي تصيح على الملأ كفني هناكَ فدثروني أيها الشعبُ الحزين!
آه يا وطن يا أيها الوطنُ الحزين ماتت قوافي الشعر ماتَ العمرُ من فرطِ الأنين!
هذا أنا... أنعى لكم وطني بدمعٍ في الفؤاد يجيؤني فأموتُ ولهاناً حزين!
هذا أنا... انعى لكم وطنا ترنّحَ ثم أبكانا وماتَ من الأنين.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|