سيظل علي عثمان بطلا وملهما وقائدا للاسلاميين وللسودانيين رغم انف ..؟

Quote: ان أمر الولاية في الاسلام جاء في معنى الحديث ان كنتم ثلاثة فاليولي احدكم عليهم اميرا اما بالنسبة لكافة المسلمين في امر الحكم والملك فهو استخلاف في الارض ونحن كمسلمين استمدينا استخلافنا من النبي محمد عليه الصلاة والسلام فصار كل من يأتي بعده يكون خليفة له وهو قول الامام المهدي عليه السلام انا خليفة رسول الله وليس قول عبد الله التعايشي انا خليفة المهدي فالخلافة لا تكون الا من بعد الرسول لانه الانسان الذي كمله المولى تعالى فاحسن خلقه وخليقته ليكوزن من كمال ان يصبح بمكان خليفة ثم جاء من بعد ذلك الخلفاء الراشدين الذين امرنا ان نتبع سنتهم ففي استخلافهم كان قانون الولاية الذي لازال حتى اليوم قائما وهو على اربعة طرق تتفق في ان الامر هنا لا يخص عامة الناس بل يخص اولي الامر والدراية والاختيار يكون اما من الخليفة الفائت ام من ثلاث اشخاص ام من عشرة اشخاص ام من اربعون شخصا (عدد صلاة الجمعة) ومن بعد ذلك تاتي البيعة من الناس وهذا يختلف اختلاف جذري من حق الانتخاب للناس لان في البيعة للحاكم يكون الدافع شخصي والمسؤلية شخصية فلا يحدث فساد اما الانتخاب فانا انتخب وليس لي مسؤلية هذا ببساطة بعد ذلك جاءت صور عدة للحكم منذ حكم معاوية وهو صحابي جليل رغم ما قيل فيه وقال رسولنا الكريم في الفئة الباغية ومن هنا جاء حكم الانقاذ بردا وسلاما على السودان ولا توجد شبه شرعيه فيه لان اصل الحكم هنا يكمن في نتائج الحكم صلاحها ام فشلها صلح حكم الامويين وكانت فتوحاتهم الاسلامية وانتشار الاسلام في عهدهم حتى قرب ان يحكموا العالم باسرة بحكم الله وتوطين اسلامه وهذا ما يفعله الاسلاميين اليوم ان التحدث بالالفاظ الذيئة يدل على نقص في المتحدث وشك فيما يقول فيلجأ لهذا وما هو بجديد هنا او في كل المنابر اذ تغيب الحجة بالحجة عندما يشعر احدهم بعجزه فيلجا لذلك اليقراطية التي تتحدث عنها وتقول انها في اصلها من قدماء اليونان قول غير صحيح وكذب (وقد حذر الله من الكذب بحوالي 280 اية في القران) ولا تقول ما ليس لك علم وانا دراستي بالجامعة كانت الاشتراكية والديمقراطية واشياء من هذا القبيل اما بالنسبة للعبودية فيقرها الاسلام ولكن يدعو الى نبذها والسيرة فيها كثير من القصص تعبر عن ذلك والعبودية ليس من اشراطها ان يكون العبد حبشي اي افريقي فكثير من اصحاب رسول الله وكانوا من اجناس شتى وكانوا عبيد لكن الافارقة والى اليوم يعدوا وينظر اليهم كأدني مراتب البشر وجاء ذلك ليس من خلقتهم بل من افعالهم ومن هذا المعنى لم يخطئ من جرد من الخطأ رسولنا الملهم وجاء قوله حسب ما كان موجود من عبيد ولو انه كان يفاخر ببلال بن رباح وذلك بفعله وافعاله وايمانه وهذا حديث صفة افعال ولو كان العبيد الاوربيين يفعلون ما يفعل الافارقة لقال لو ولي عليكم عبد اوربي