|
تداعيات مذكرة الالف .. هل تقود الى ظهور حزب اسلامي جديد من داخل القديم
|
ما زالت اثار المذكرة تتوالي .. وتاكد ان من وراء هذه المذكرة رجل الانقاذ القوي والذي كان يعتبراحد الصقور د. غازي صلاح الدين والذي ابتعد منذ فترة ليست بالقصيرة عن العمل التنفيذي حينما كانت ىالمؤشرات تقول انه سوف يقلد وزارة الخارجية التي يعتليها كرتي منذ فترة .. والان هاهو الطبيب معتكفا في منزله يقال انه يقرأ كثير ..وهناك عدد من الاسميين الذي لم يتقلدوا مناصب في الانقاذ او الذين تقلدو وابتعدو نسبة لطهارة يدهم بدأو يتبرأون من منسوبي الحكومة من المتاسلمين واصبحي يصفونهم بانهم انقاذيين .. يعني ليسو من صميم الحركة الاسلامية ( اطهار الحركة الاسلامية كما نعتهم صديقي د. محمد بابكر) ويعضد هذا القول ما ذكره الشامي في مقاله نقلا عن الرئيس ان هناك عضوية في المؤتمر الوطني اتخرطت من اجل مصالحها الشخصية .. والان خرج الحديث عن الفساد من داخل اروقة التنظيم الحاكم ومؤيديه ليس الى العلن فحسب ولكن الى العمل على تكوني جسم جديد معارض لما يجري صراحة ترى ماذا ينتظر السودان في مقبل الايام ؟؟!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|