الطالب في مداخلتك الرائعة هذه فكرني بذاك الطالب الجالس لإمتحان مادة التاريخ في الشهادة السودانية في إحدى الأعوام وتضمنت أسئلة ورقة ذلك الإمتحان سؤالاً طلب فيه كتابة وتقييم سياسة الخليفة عبدالله التعايشي الخارجية، إلا أن الطالب الذي كان فيما يبدو قد ركز على سياسة الخليفة الداخلية في الإسبوتينج الذي دخل به الإمتحان، لم يجد بد من إبتدار إجابته بما يلي: "لنترك سياسة الخليفة الخارجية جانباً ولنتحدث عن سياسته الداخلية... وأسترسل في كب تلك السياسة وبالحرف الواحد كما جائت في أمهات مراجع تاريخ السودان للكتور مكي شبيكة ونعوم شقير وولم يترك شاردة لمؤرخ سوداني أو مستشرق إلا وأستشهد بها في تناول سياسة الخليفة عبدالله التعايشي الداخلية..
الاخبار المتواترة حول تلك الرواية التي كانت شائعة إبان السبيعينات والثمانينات من القرن الماضي، كانت تشير (للأسف) لرسوب الطالب في ذلك الإمتحان، ولكنه كان عبقري تلك الحقبة، على الأقل في أذهان طلاب الشهادة السودانية..
برافو.
Quote: وذلك لحوجته الماسة للمال لشراء ادوية وعلاجات ...!!!
وتحية لأخي عكاشة، وعودة للدبلوماسي صاحب الدواء (مع حسن النية)..
وأتوجه بالدعاء لخالق السماء أن يخفف على ألرجل ذلته فيما أقترف وأن يجد الرأفة أمام العدالة، وستر الله حاله وشفاه وعافاه ومن حوله ممن هو في حاجة للدواء الذي كانت سرقة الموبايل وسيلة لتوفيره..
والدعاء نسأل الله.... موصول للكثيرين ممن يمشون على أرجلهم وهم يئنون وطأة الداء سكر وإرتفاع ضغط وزيادة كولسترول وضيق شرايين.. إلى آخر قائمة الأعراض التي نسأل الله المعافاة منها، وهم بحاجة لقيمة الدواء ، وكثيرون من يموتون نتيجة الذبحة المفاجأة والسكتة القلبية الي لا تستاذن أح، قبل أن يحصلوا على الدواء..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة