|
تراتيل على أنغام سودانية في وداع وندي هسبند
|
كان لقائي بالمستر أشر ممتعا، فقد وجدت الرجل يستدفئ بشمس السودان الدافئة ذلك الصباح من شهر سبتمبر عام 2007، جالسا في حديقة دار ضيافة جامعة الخرطوم ببري يطالع الصحف باسطا رجليه على النجيلة الخضراء. قام من مجلسه وحياني بحفاوة بالغة وأخذ يتحدث إلي وكأنه يعرفني من قبل، كان الرجل فرحا بعودته إلى السودان بعد طول غياب .. فكان يحكي ويروي، والوقت يمضي دون أن نحس به.
حديث المستر أشر شيق وأخباره مثيرة والرجل حلو المحيا له إبتسامة عذبة. هو في السابعة والستين من عمره، كان قد زار السودان من قبل لما كان في الثانية والعشرين من العمر، جاء متطوعا في بداية الستينات وأمضى عامين بمدرسة خورطقت الثانوية معلما للغة الإنجليزية، ولما أكمل مدة تطوعه عاد إلى بريطانيا.
الآن وبعد مضي إثنين وأربعين عاما يعود مستر أشر ثانية للسودان.
ترى ما الذي دفعه لهذه الزيارة؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|