|
Re: .. نكون هنا لحظات .. وبكرة رحيل ، وتبقى الذكرى والأحداث حلم أطياف (Re: محمد مختار جعفر)
|
الأخ الكريم محمد مخنار لك الشكر على هذه الكلمات الطيبات وأوردت ..
Quote: لابد من ساعة صفاء مع النفس لنتعافى ونعفو عمن ظلم |
ليت هذه الساعة تكون متصلة طوال حياة الإنسان وأن يكون العفو هو ديدنه اليكم هذه الكلمات في شرح الآيات الكريمة من كتاب الله عز وجل وهي منقولة يقول المولى جل وعلا " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" ويقول تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " ويقول تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"
وفي شرحها هذه ثلاثة أمور متقاربة الحلم والأناة والرفق . الحلم : أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب إذا حصل غضب وهو قادر فإنه يحلم ولا يعاقب ولا يعجل بالعقوبة . وأما الأناة : فهو التأني في الأمور وعدم العجلة ، وألا يأخذ الإنسان الأمور بظاهرها فيتعجل ويحكم على الشيء قبل أن يتأنى فيه وينظر . وأما الرفق : فهو معاملة الناس بالرفق والهون حتى وإن استحقوا ما يستحقون من العقوبة والنكال فإنه يرفق بهم .
الآية الأولى قول الله تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين هذه من جملة الأوصاف التي يتصف بها المتقون الذين أعدت لهم الجنة : أنهم إذا غضبوا كظموا الغيظ . وفي قوله : والكاظمين الغيظ دليل على أنهم يشق عليهم ذلك ، لكنهم يغلبون أنفسهم فيكظمون غيظهم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : ليس الشديد بالصرعة الصرعة : يعني الذي يصرع الناس إذا صارعوه : وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
|
|
|
|
|
|
|
|
|