|
|
الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي.
|
الهندي عز الدين .. قارون القرن الواحد وعشرين .. أو قُلْ قارون الصحافة السودانية. فقد ظلَ يتفاخر بما يمتلك من متاع الدنيا في أكثر من مناسبة. وإبّان منازعاته الأخيرة مع شركائه في مجلس إدارة الأهرام اليوم أسند إلي نفسه نجاحات الصحيفة وأنه اشتري من عوائد التوزيع ماكينة طباعة حديثة وغير ذلك مما نسبه إلي نفسه وقمط الآخرين حق ما بذلوه من جهد. وهو ذات الموقف الذي انتهجه من قبل في صحيفة آخر لحظة حين انسلخ عنها. والآن في مساجلاته مع زميله ضياء الدين بلال يكرر ذات الأسطوانة المشروخة ويرينا بوقاحة كيف أنه صنع الأهرام اليوم ويصنع ما يريد من النجاح إن هو انتقل لصحيفة أخري وكيف أنه يمتلك ما لا يمتلكه ضياء الذي يعمل بالأجر. لم يبق للهندي عز الدين إلا تكرار ما قال قارون حين بلغ به الغرور مبلغاً (قال إنما أوتيته على علم عندي ) أي أنني لا أفتقر إلي ما تقولون وأنه تعالي أعطاني المال لعلمه أني أستحقه. فالهندي يكرر ولا يفتأ يكرر عباراته السمجة .. أنا صنعت .. أنا ساهرت .. أنا فعلت .. أنا تركت .. أنا من صنع الأهرام اليوم .. بل بلغ بالهندي يوماً أن نشر علي الناس ممتلكاته العينية والمادية. وضياء الدين علي ما عنده من موهبة لم يمتلك دار نشر ومطبعة كما فعل الهندي ولم يسأل أحد الناس الهندي من أين لك هذا؟؟!! مع أنّ ضياء زميل الهندي وسهر مثلما سهر هو كغيره من عشرات الصحافيين. أسوأ ما في ردود الهندي هذه الشخصانية القبيحة التي اتخذها منهجاً في ردوده علي مخالفيه والتعالي والتفاوت بالأرزاق واتخاذها معياراً للأفضلية. ولله في خلقه شئون.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
مقتطفات من أقوال الهندي:
| Quote: معركتي ليست مع هذا (الهمبول)..!! |
| Quote: غير أن (الهمبول) - وهو خيال المآتة - «ضياء بلال عبد المعبود» وهذا اسمه الكامل، لم يرعو، فانتفخ مرة أخرى انتفاخة هوجاء، كالهر يحكي صولة الأسد، دفاعاً عن وظيفته، وراتبه، ومصاريف «رنا» وأخواتها، |
| Quote: جعلتهم يجيزون اسمي رئيساً للتحرير (بالإجماع) في قرار هو - حقاً - استثنائي، فلم أخذلهم، ولم أهزمهم، عندما قدمت للصحافة السودانية هدية قيمة اسمها (الأهرام اليوم) |
| Quote: الهندي عز الدين نجح، واستحق رئاسة التحرير، وعن جدارة، رغم حقد «ضياء»، ومشايعيه، ومساندته (في الخفاء)، (الكبار) و(الصغار)، وقلوبهم (السوداء)، وعيونهم (الحولاء). |
| Quote: أما عن مكتبة البشير الريح العامة بأم درمان، فقد كنا مجموعة من الشعراء الشباب بمختلف الاتجاهات السياسية والفكرية، نرتاد المكتبة مساء كل (اثنين) في منتدى أدبي شعري، وكان «ضياء» طالباً يسعى إلينا (كداري) ليسمع أشعارنا، وهو في مقاعد المتفرجين، لا يحق له المشاركة أو التعليق، فلم يكن شاعراً، ولا أديباً، ولا ناقداً، وأظن أنه لم يكن (مستمعاً) جيداً، وإلا لتطور، وانصلح حاله (لغوياً) على الأقل، خاصة في ما يتعلق بـ (الإملاء)، حيث لاحظت - لاحقاً - في مرحلتي صحيفتي (الوفاق)، و(الرأي العام) أنه مازال يقع في أخطاء (إملائية) فادحة، ومخجلة، عندما لا يميز الفرق بين (القاف) و(الغين) |
| Quote: فالسيد «ضياء» لا يمثل شيئاً بالنسبة لي، ولا يقف حجر عثرة في طريقي، فهو ما يزال في البدايات |
انظر لبذاءة العبارات والكم الهائل من التعالي والغرور.. ولا حول ولاقوة إلا بالله.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
| Quote: كم (كذبة)، وكم (شتلة) شتلها «ضياء بلال» وسقاها من مياه (الصرف الصحي) منذ أن هبط ببراشوت «جمال الوالي» وترتيبات (القصر) على صحيفة أستاذنا المسكين - المظلوم ظلم الحسن والحسين - «محجوب محمد الحسن عروة»؟!! |
| Quote: قفز «الضو»، القادم من (سوق العيش) بمدينة «المناقل» |
| Quote: هذا (البو) - بالباء وليس الضاد - ظل كغيره في زمرة الحاسدين والمتآمرين، يتهمني بـ (النرجسيَّة)!! فليكن..!! |
* نقلاً عن عمود الهندي عز الدين بالأهرام اليوم في مساجلاته مع ضياء الدين بلال.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
ثم انظر إلي بعض مما قاله في منازعاته مع شركائه في الأهرام اليوم:
| Quote: لقد ظل الأخ الأستاذ «عبد الله دفع الله»، شريكي الأساسي في هذه المؤسسة الشامخة بكم، يعرض عليَّ فكرة تأسيس صحيفة يومية سياسية - شاملة، على مدى السنوات الخمس الماضية، غير أنني لم أكن متحمِّساً للفكرة، ولا مستعداً للمغامرة، فطلبتُ منه عدة مرات إرجاء تنفيذ هذا المشروع النبيل إلى حين إشعار آخر. |
| Quote: مضيت قدماً في شراكتي مع السيدين (عبد الله ومزمل) بكل حسناتها وسوءاتها. |
سهرتُ الليالي إنابة عنهما شهرين قبل الصدور، أجري الحوارات، وأفرغها على الورق بنفسي، وأحتفظ بـ (الخبطات) أسابيع في أدراج مكتبي، ثم أغوص في بحر (الإنترنت) لأستخرج نماذج مختلفة وجديدة لـ (الإخراج الصحفي)
| Quote: أديتُ ما عليَّ من التزام مهني وأخلاقي وأوفيتُ بتكليفي.. وزيادة.. لأنني رجل.. والرجال مواقف.. ومعادن.. والتزامات.. |
| Quote: وتزايدت أموال شريكيَّ «عبد الله دفع الله» و«مزمل أبو القاسم»، في هذه المؤسسة، من مال تأسيس لم يبلغ (300) مليون جنيه (ثلاثمائة..) لا غير.. إلى امتلاك أصول قيمتها أكثر من (10) أضعاف ذلك (الرأسمال الزهيد).. في وقت تأسّست فيه بعض صحف الخرطوم بمليارات الجنيهات، ثم غادرت المكتبات إلى أرشيف (دار الوثائق) سريعاً..!! |
| Quote: لآن.. وبعد كل هذا النجاح، والوفاء والإخلاص، أقالني ما يُسمى (مجلس الإدارة)، حسداً وادِّعاءً من عند بعضهم، من وظيفة (رئيس التحرير)، وبعثوا إليَّ بالخطاب في مظروف مغلق عبر سكرتيرتي!! وهم يتوهمون أنهم نفذوا (انقلاباً) وأذاعوا بياناً أول!! |
| Quote: ولكن.. يا جبل ما يهزك ريح..!! |
| Quote: وهموا، وما علموا شيئاً عن صفاتي، عاميْن من الزمان طويليْن ثقيليْن، أن الرجال مثلي لا يعرفون الهزيمة، ولا يستكينون للغدر..!! |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
ويتذكر الناس من قبل ملاسناته مع الأستاذ جمال علي حسن زميله السابق في الوفاق ومدير تحرير صحيفة الحرة السودانية التي طفحت بالشخصانية وبذئ الكلام كما فعل مع زميله ضياء.
وبعد .. هل تُرانا بحاجة لمختص نفسي لتحليل شخصية الهندي عز الدين؟؟!! أم هل تُرانا بحاجة لتنويم الهندي مغنطيسياً كيما نُجري عليه إختبار التداعي الحر (Free association) كما تقول منهجيات علم النفس في التحليل النفسي؟؟!! بلا أية مشاعر سخرية أرجو أن نجد الرأي العلمي المتخصص حول شخصية الهندي عز الدين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
ويتذكر الناس تسخيره للأهرام اليوم في معركته الإنتخابية التي خسرها بالإنسحاب مع عبد الله مسار .. وعشرات الهجمات التي شنها علي زملاء المهنة .. محمد لطيف وغيره ..
Quote: الزميل «محمد لطيف» أبدى ضيقاً وتذمراً واضحاً من احتفائنا الكبير بـ(خبطتنا) الحوارية مع (مولانا) السيد «محمد عثمان الميرغني». المناضل (نص كم) «محمد لطيف» وصفني بـ(الفرحان)، وقلل من قيمة الحوار.. وأنه لم يحمل جديداً..!! |
| Quote: أما عن قولك المهزوز بأن الحوار لم يأتِ بجديد، فهذا ما لا تعرفه أنت.. وما تعجز قدراتك عن فهمه.. وتقديره فأنا أعرف جيداً ماذا أردت أن أخرج من هذه الجلسة.. وقد كان لي ما أردت.. أنا لا أسعى إلى (مينشيتات) مثيرة (ألفحها) من (جلسة شاي) في (قصر الضيافة) الرئاسي..!! |
| Quote: الزميلان «فيصل محمد صالح» و«عثمان فضل الله» - المحسوبان على المعارضة - من أكثر الصحفيين استفادة من (نِعم) صحافة (الإنقاذ)، فالأول عمل رئيساً للتحرير لعدة سنوات، ولم يرفضه المجلس القومي للصحافة، كما عمل مستشاراً للتحرير، وشغل «عثمان» وظيفة (مدير) و(مدير أول) التحرير لسنوات عديدة، لكنهما يزعمان كغيرهما - من المناضلين - أن الصحفيين (الإسلاميين) أو القريبين من (المؤتمر الوطني) يتمتعون بتسهيلات وامتيازات لا يجدها آخرون..!! وهي (شماعة) الفشل التي تعودنا عليها من هؤلاء تعبيراً عن إحباطاتهم الذاتية. |
| Quote: ذكر هذان (المناضلان) المتنعمان بامتيازات (الإنقاذ) من (طيبة برس) إلى (سوداني جمال الوالي)، أن مجلس الصحافة رفض منح رئاسة التحرير لـ «مرتضى الغالي»!! ألم يكن «مرتضى» رئيساً لتحرير (أجراس الحرية)؟! ماذا قدمت هذه التجربة من فائدة للصحافة (المهنية) الرصينة؟! ألم يكن «فيصل محمد صالح» رئيساً لتحرير (الأضواء).. كم كانت توزع (الأضواء) في عهده؟ وهل تدخل (المؤتمر الوطني) لتعويق انتشارها في (سوق الله أكبر)؟! ماذا قدم «فيصل - الآن - للصحافة السودانية من خلال إصدارة (الأخبار)؟! |
| Quote: ولكن هل يستطيع «عثمان» أو «فيصل» أو غيرهما من (زمرة الأدعياء) أن (يصنع) للناس صحيفة مقروءة رصينة.. ومحترمة؟! أتحداكم.. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
سلام صاحب البوست وضيوفه
واضح مما أتيت به من كلمات وردت عن الهندي عز اليدن أن الرجل متغطرس
ولكن يا ريت تجيب لينا ردود ضياء الدين بلال عليها
عشان نشوف ويا ريت بنفس الطريقة بتاعة الإقتباس
هو طبعاً في السودان بشكل عام حالياً جميع الصور مقلوبة ناس عندها دكتوراة في الأدب وما عندها أدب
وناس عندها دكتوراة في تقنية المعلومات وما بيعفروا الفرق بين اللاب توب وآي باد و وكما يقول فايز ود القاضي (غياتو جنس غايتو )
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: نادر)
|
سلام يا نادر
أنا قصدي أكيد يكون ضياء الدين بلال عنده بعض الردود على الهندي عز الدين
كنا عاوزين التاني بتكلم كيف
لأني بصراحة شايف غالبية القاعدين في السودان ديل بقوا يا إما متكبر ومدعوم يا إما مخلوع خلعة شديدة بثروة جناها في وقت غفلة وظلم وفساد
يا إما قاعد يتعلم على حساب الناس ويكب ليهم هلاويسو وخطرفاته
إلا من رحم ربي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: Asim Fageary)
|
Quote: الإتنين سجم × رماد
|
من أي كوكب أتى هؤلاء ؟
الأخ مفترع البوست والإخوة المتداخلين سلام وأظن ما اقتبسته في الأعلى من مداخلة الزميل عاصم أبلغ تعبير عن هذه الحالة وحسب ماورد في الملاعنات بين الاثنين أن هنالك كثيرا من الوسطاء تدخلوا لإيقاف هذا السجم وعلى رأسهم السيد علي شمو وتخيل يأتيك علي شمو لتوقف هذه التفاهات والترهات وتأبي عليه بالله عليك لو أتى السيد علي شمو لأي شخص كريم " سوداني متربي في أي صقيعة" في " رقبة" مش " عوة" بين اتنين ما كان عفى عن الحاصل! ، والتسامح ثقافة والله تعالى يقول : " فمن عفا وأصلح فأجره على الله" ولليس كيل المكيال بعشر أمثاله " حقيقة إن كان اثنان من رؤساء تحرير جريدتين كبيرتين بهذا المستوى فمعنى ذلك أن الصحافة في البلاد صحافة سجم أيضا ، و أين مجلس الصحافة من هذه الوقاحة وأنا لا أقف مع أحد ولا أعرف أحد ولكن أعلنت مقاطعتي للجريدتين إلى أجل غير محدد ،طالما رؤساء تحريرهما بهذا الشكل ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين نموذجاً .. إنما أُوتيته علي علمٍ عندي. (Re: haroon diyab)
|
| Quote: هنا تجد بعض كتابات وردود ضياء الدين |
أستاذي هارون دياب .. لك تقديري .. قرأتُ البوست بالعنوان ما بين ضياء والهندي عز الدين ..أب سن يضحك علي أب سنين. وفيه مقارنات بين الرجلين .. ومع الفارق وانزلاق الإثنين لمنحدرات غير منظورة ممن يُفترض فيهما العقلانية والموضوعية والمثالية بحسبانهما يسهمان في صياغة بل وقيادة الرأي العام من منبريهما الإعلاميين في السوداني والأهرام اليوم.. لكنني أرجو هنا أن أقصر النقاش علي منهجية الهندي عز الدين في خصومتة مع الآخرين ضياء وغير ضياء .. أنا لا أسعي لتخطئة الهندي لحساب ضياء في هذه الملاسنة التي طفحت بها كلتا الصحيفتين السوداني والأهرام اليوم.. وضياء نفسه لم نعرف عنه جنوحاً للتهاتر كمسلك عام وتشهد بذلك مقالاته منذ الوفاق مروراً بالرأي العام وحتي السوداني بعكس الهندي عز الدين الذي يجنح للشراسة في الردود والعنف اللفظي والتقليل من شأن الآخرين والتباهي بمكاسبه المادية.. الطابع العام لكتابات الهندي يتسم بالعنف اللفظي والغرور وهو مغرم بالحديث عن نفسه ومن السهل عنده أن يختصر نجاحات مجموعة كاملة في شخصه هو فقط. وهذا شأنه منذ أيام الوفاق ولم يزل بعد في أولي مدارج الصحافة وله عشرات المقالات المكتنزة بالسباب. لم يترك زملاءه وشركاءه وامتدت سياطه حتي محسن خالد ومناضلي الكي بورد أو كما قال. الذي وددتُ قوله هو محاولة لإيجاد تشريح للحالة الهندية الموسومة بالعدوانية والنرجسية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|