|
|
Re: سرقـــــــت الحكـــــم ..ولم تعــدل ..فطار نومــــك ! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
ويواصل برقاوى
ذهب بقوت لم يكفي أهل البيت ليذكرجيراننا المصريين بطعم اللحم وقد نسيوه في عهد مبارك الذي أنقلب عليه رئيسنا وهو ضعيف أسير ، ولطالما نافقه باهدائه تراب الوطن لكسب وده بعد افتضاح مؤامرتهم لاغتياله ، وهو في أوج قوته ، فساوم بذات الجماعات التي يتزلف اليها رئيسنا الأن ، وسلّم ملفاتهم ، بعضها نزل بمصر والآخر ، سافر الى أمريكا التي جعل حناجر المخدوعين تنزف دما على جفافها وهي تهتف بدنو هلاكها! وهو يذهب الآن الى ليبيا ، لينافق ثوارها ، ومنهم من دفع به مكبلا الى القذافي ، ليذيبه في براميل الأسيد ! وهاهو يبيعه بعد أن غادر الدنيا ،متحالفا مع من سماهم رئيسنا من قبل بقوي الكفر والطغيان ، وعمل معهم في حربهم على القذافي كومبارسا ، جعل من السودان ترانزيت لمرور اسلحتهم ! وهو يعرض على ليبيا مابعد القذافي المساعدة في تاسيس جيش ، ربما كان هومجرد مرسال شوق ليس الا لنقل رغبة شيخه القطري الذي يملك المال ،وليس لديه العضلات ! ولكن معادلته الصعبة ، كيف سيفعل رئيسنا، مع ثوار سوريا اذا ما أنتصروا وهو الذي بعث (بدابيه السام ) ليلدغهم في مقتل ! فهل سيهلل لهم ، ويخسر ملاليم الملالي في طهران،ومودة نصر الله ، والعشرة ( الهنية ) مع حماس ؟ واذا ما استثنينا تناسيه لليمن وثورتها التي لا زالت تغلي على مرجل الزمن ، فوق اثافي المتناقضات ! فاننا ندرك لماذا لم يذهب رئيسنا الى تونس ،ليمد اسلامييها، بنصوص قانون النظام العام ، وطريقة جلد النسوان ، لانه يدرك أنهم خالفوه التوجه ، وكانوا أول من فضح فشل مشروعه المزعوم ! فهم قد خرجوا الى الدنيا من رحم ربيع ثورتهم على يد قابلة قانونية ، أسمها الانتخابات الحرة ، الى (ربيع الدنيا العريضة ) بواقعية العاقل دون أن يخدعوا شعبهم الواعي ، بفراديس الآخرة كذبا وافتراءا كما فعل نظامنا ورئيسنا ، الذي حاول بغباء الجاهل لتركيبة مجتمعنا المتنوع والمتسامح ، أن يزرع المستحيل على سطح الحجر ، وحينما اخفق ، شق حجرنا وحاول التبول بين شقيه ، فخرج له من الشق ، أفعي حماقاته ، فأطار النوم من عينه ، اذا قالها بعظمة لسانه، في احدى خطبه ، ( يقولون العاصمة الخرطوم حيث الطيارة ، بتقوم ، والرئيس بنوم ) مستدركا ، أن الرئيس لا ينام ، حتى لا يرى كوابيس أوكامبو ، الذ ي بات يتعقبه ، فطرد عنه الطمأنينة حيثما ذهب! وهذا مصير من يسرق الحكم ، ولا يعدل ، فيذهب النوم من جفنه ، ويشتهي الغمضة ، ليعرف حقيقة معنى عدمها وقد حرم منها شعبه ، خاوي البطن ، ليلا ،هائم في الدروب نهارا ! ولكّنه شعب له رب يحميه .. ويعينه على من يذله ، ان آجلا أو عاجلا .. انه المستعان .. وهو من وراء القصد..
| |

|
|
|
|