|
|
و باي حال عدت يا عيد ..... احتفال يدمي القلب
|
و باي حال عدت يا عيد ..... احتفال يدمي القلب
--------------------------------------------------------------------------------
31 ديسمبر الساعة السابعة مساءً، كان احتفال الانقاذ بالعيد الـ 56 لاستقلال السودان. علقت صورة البشير في الواجهة، و تحتها الخارطة الجديدة للسودان، و التي بدت كرجل بترت رجلاه. انه اول عيد لاستقلال السودان و هو لم يعد مليون ميل مربع. قبل الاحتفال كنت احس بانه ليس يوم عيد، ليس يوم فرح او احتفال. بل هو يوم للخجل و الانزواء، هو يوم للفشل الذريع للانقاذ و المعارضة، فالانقاذ لم تعمل اصلا لوحدة جاذبة، و المعارضة و في قلبها حزب الامة و الاتحادي الديمقراطي و الشيوعي، لم تفعل شيئا لقطع الطريق لمخطط الغرب و الانقاذ الرامي لتفتيت وحدة السودان. و بلا خجل و بلا حياء و بلا احترام لمشاعر الملاين الذين تشققت قلوبهم لتشظي السودان، يشرف الامام الصادق احتفال الانقاذ بالاستقلال، و يزين الختمية بابنهم المنعم ساحة القصر، و يردد مخرجو الحفل ببلاهة يحسدهم عليها هبنقة، انشودة جدودنا زمان وصونا على الوطن.
|
|

|
|
|
|