|
|
هل لا زال في هذه البلاد ديوان زكاة يا (ولاة الأمر)؟!
|
عقب كل صلاة جماعة / جمعة و غالبا في كل المساجد، يقوم احدهم و يشرح حاله شاكيا لطوب الارض نعم فقد تحجرت مشاعر الناس الا من رحم ربي في هذا الزمن الاغبر نتيجة تكرار المشهد. في الاستاد كبار السن من السيدات و طالبات الحاجة ضاق بهن الحال فلجأن لشبابيك المركبات العامة نعلم أن هذا ليس جديدا و لكن ازدادت الحوجة والفجوة بين الفوق و العالم التحتاني وقد ذكر لي احدهم انه جاء في الاثر ( اعطوا السائل و لو كان على ظهر فرس) و واجب الدولة لا يقوم به فرد و لا ينهض به تكافل مهما اشتد.. و نحن عائدون من فاتحة في ام درمان ، جاءت سيدة تحمل طفلها الى شباك سائق الامجاد فصرفها بخجل وطنطن والله نسائنا العندنا ماسكنهن بالرجالة ما يعملوا كد!ا فأين اموال الزكاة و الصدقات يا اولي الامر؟
|
|

|
|
|
|
|
|
|