طالعت قصة شاب صومالى قضى معظم حياته فى معسكر لللاجئين بكينيا. تمكن بالعزيمة القوية أن يكمل مراحل تعليمه و تحصل على منحة دراسية، لدراسة الإعلام فى الخرطوم. لايمكن وصف السعادة التى اشرقت خلال حديثه لمراسلة (BBC). المراسلة كانت مبهورة بقوة إرادة الشباب بالمعسكر و تطويعهم للظروف القاسية، نحو حياة طبيعية مليئة بالتفاؤل. هذا الشاب و يدعى (Moulid Iftn Hujale) أُعتبر نموذج و قدوة لنصر يسطع فى سماء الهزائم.
للحظة، أحسست بالسودان الذى يسند الضعفاء و يرسم الابتسام فى وجوه البائسين. شعرت بالفخر و شعرت بأن الBBC تتحدث عن وطن عظيم. وطن محجوب شريف (يوم ما نلقى خيرك على غيرك مقسم). و لكن وسط هذا الخضم من الأحاسيس، تذكرت حال الطالب السودانى و حال الخريج. فعاودنى الاحباط و الظنون!! هل السودان الحالى دولة تسعى للإعلام و تبذل كل الجهد للغير على حساب المواطن. ( خيركم لأهله...) لا وجود لها فى هذا الوطن. و ها أنا أتساءل ماهى القصة يا أهل الإنقاذ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة