|
Re: فى ذكرى الاستقلال يا خليل لا تقتص السماء من الصالحيين (Re: ايمان بدر الدين)
|
رفعت روحه الطاهرة الى بارئها فى يوم من ايام التسامح وأشراقات العام الجديد ورغم فجيعتى وفجيعة الكثيريين فى غدر اغتياله وتآمر المتربصين به الا اننى تقبلت خبر استشهاده وهكذا يموت الابطال مثله فآثرت ان انعيه الى امتى يوم الاستقلال ولتكن ذكرى الاستقلال درسا لنا وتذكرة لشعبنا ان الابطال ينذرون ارواحهم رخيصة من اجل المبادىء والثبات عليها ففى ذلك خلود وايثارو فى الموت عبر ودروس وفى الذكرى تحية واعتزاز واوسمة لشهداء الوطن وشهداء الحرية والعدل والمساواة يتقدمهم دكتور خليل الذى عاش متصالحا مع نفسه ومات راضيا عنها
ابتعد دكتور خليل عن قيادة الحركة قسرا ومكرا وحددت اقامته لأكثرمن خمسة عشر شهرا فى ليبييا و رغم ذلك استمر نضال الحركة وجولات اعضاء مكتبها السياسى فى كل الارجاء وهذا يؤكد ان استشهاد زعيمها سوف لن يغيب نضالها بل سيزيد استعارها وقوة دفع معتقديها وقياداتها الى مضاعفة العمل المسلح اما فتح باب الثار فندعو الله العلى العظيم ان يجنب اهلنا وابرياء شعبنا ويلاته وانه درب صعيب وسكة سفر مدمرة نأت عنها الانقاذ سنوات طوال ولكنها بأغتيال دكتور خليل ابتدرت اغتيالات الرموزورسمت لنفسها طريق وعر لا يستحق شعبنا دفع اى ارواح ثمنا لترهاته
تطل علينا ذكرى الاستقلال والديار عماها الاسى والحزن والدمار والاغتيال والغدر وتمر ذكرى الاستقلال وقلوب الذين يظهرون حبهم للاستقلال ابت ان تظهرة العام الفائت حينما كان السودان موحدا ولأعتقاد مضلل ان الاستقلال بدأ بعد الانفصال و ان السودنة بدأت بعد استفتاء نيفاشا ولكن اخوة الجنوب واشقاء الوادى فى جنوب السودان لم يخيبوا ظننا فاحتفظوا باسم السودان وهذا يؤكد حبهم لوطنهم وحرصهم على السودان الذى سيعودون له موحدا لا محالة
فى ذكرى استقلالنا المجيد نقدم دعمنا لكل القوى السياسية التى انتفضت تنفض عن نفسها واحزابها غبار التبعية والاذلال لقيادات ادمنت الانكسار فلنحيى نهضتها الى المؤسسية والديمقراطية وممارستها داخل اروقة احزابها فالتحية لشباب وقيادات الخارج فى الحزب الاتحادى الديمقراطى صانع الاستقلال لعقد اللقاءات التشاورية وتحية ممزوجة بالفخر والامتنان لابناء كلورادو وجميع اتحاديى امريكا للتلاقى والتلاحم من اجل حزب ديمقراطى و معارض شرس اشم حزب معارض للفساد والابادة والقتل والاقتتال والدمار والحرب ولتكن ذكرى استقلالنا ملهما لنا لاستعادة الديمقراطية ودولة المؤسسات
|
|
|
|
|
|
|
|
|