|
Re: في رثاء خليل : د. حيدر إبراهيم : السودان صناعة الموت وضرورة البديل (Re: زهير الزناتي)
|
Quote: ßãÇ ÇÚÊÏäÇ ãä Ï. ÍíÏÑ ãÞÇá ÃßËÑ ãä ããÊÇÒ íÓÊÍÞ ÇáÞÑÇÁÉ ¡ ÇáÊÃãá æßÐáß ÇáäÞÇÔلحق هذا الاسبوع د.خليل إبراهيم بالسلف الوطني الصالح الذي وهب حياته لوطنه ومبادئه حتي وصل الي موت يغيظ العدو.فقد مات واقفا ورأسه الي السماء،وليس جالسا في شيراتون الدوحة المترف ليوقع علي اتفاق لا يحقق لشعبه السلام الحقيقي،والتنمية المستقلة،والمحاكمة العادلة لمجرمي الحرب. وهو الآن علي مقعد تاريخ نبلاء السودان الذين افتدوا الوطن: بالروح بالدم،حقيقة وليس هتافا في مظاهرة أو تجمع. فقد انضم للعظماء الذين اوصلتهم وطنيتهم، وصدقهم الفكري قولا وعملا الي حبل المشنقة أو قصف الصواريخ. هو الآن آخر الواصلين لسلسلة الخلود والعظمة الممتدة من الخليفة عبدالله والآف الانصار، وعلي عبداللطيف وصحبه،وود حبوبة وأهله،ومحمود محمد طه، وعبدالخالق محجوب،وصلاح بشري،والشفيع احمد الشيخ،وجوزيف وجون قرنق ورهطهم من الجنود المجهولين ورفقاهم في دارفور وجبال النوبة،وجنوب النيل الأزرق،وكل الضباط الثوار من علي حامد حتي كرار وبليل ورفاقهم من ابطال28 رمضان؛وغيرهم وغيرهم.هذا الوطن العظيم روى ثراه دم غزير وطاهر،ويستحيل ان يترك لشذاذ الآفاق هؤلاء أن يدنسوه ويزنوا به. |
رغم الجراح التي خلفها موت خليل ... وإذا ما كان من فائدة لهذا الإغتيال فقد أوضح لنا بأن أهل السودان لا زالوا أصحاب فطرة سليمة يرفضون الظلم والقتل ... أدان الجميع هذا الفعل المشين .... عدا الفئة الباغية وأشياعها .... وأصحاب المواقف الرخوة ....
|
|
|
|
|
|