اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 09:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2011, 08:19 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز (Re: الصادق الزين)

    الكاتب أحمد حمدان، عضو منتديات النهود يكتب .. عن الرحلة الأخيرة للدكتور خليل أبراهيم محمد
    Quote: الخرطوم : أحمد حمدان
    (1)
    كان خليل ابراهيم قبيل اعلان نبأ مقتلة اشبه "بحمل وديع" في مصيدة وهو يجد نفسه محاصراً في منطقة مكشوفة لاعدائه، لا يوجد بها ما يحميه من هجمات مضادة برية كانت ام جوية، السهول والوديان تمتد امامه في ارض يباب قاحلة سوي من بضع شجيرات تقف هنا وهناك، لا تقوي علي حمايته بصد هجمات من انواع الاسلحة قد يتعرض لها، محيط المنطقة التي ظل قائد العدل والمساواة يتحرك فيها لاكثر من ثلاث ايام بلياليها لاتتعدي بضع الكيلو مترات وهي المساحة المحصورة بين مناطق "ام قوزين، ارمل، قرن الجداد، الوادي الاخضر، ثم ودبحر والزرنخ، وتوم بشارة، وام جرهمان" والاخيرة شهدت مقتله ودفنه فوق ارضها، وجميع هذه المناطق عبارة عن قري صغيرة متناثرة هنا وهنالك ولا توجد بها اي حاميات عسكرية او تجمعات لقوات امنية، وهو ما جعل زعيم العدل والمساواة يتحرك بقواته في هذا الشريط الضيق لمدة ثلاث ايام بعدما اكتفت القوات المسلحة بمراقبته جوياً عبر الطلعات التي ظلت تنفذها علي مدي الايام التي مكثها قائد الحركة وقواته بالمنطقة، ما جعل الاخير يتنقل في المساحة الضيقة دون العزم علي مغادرتها الي اي الاتجاهات حتي اعلان نبأ مقتله في ذات المنطقة، ما يؤكد ان (خليل) وجد نفسه في مأزق عقب الزج بنفسه وقواته في منطقة مكشوفة تطل عليها عيون الحكومة عبر الجو والبر... اقرب الحاميات العسكرية للجيش من تلك المنطقة توجد في محلية "غبيش" التي تقع جنوباً من تلك المنطقة التي شهدت مقتل "خليل"، ثم منطقة "ودبندة" التي توجد بها حامية لقوات الاحتياطي المركزي، دون ذلك فان جميع المناطق والقري هنالك لا توجد بها سوي نقاط بوليسية صغيرة مهمتها حفظ الامن الداخلي وفض المشكلات التي تنشب بين المواطنين، بجانب مساعدة موظفي الدولة في تحصيل الايرادات والجبايات المفروضة علي المواطنين.. واستطاع (خليل) ان ينجح في تخطيء كل المناطق التي توجد بها قوة عسكرية حتي وصل الي المنطقة التي لقي فيها مقتله، لكن اكبر الاخطاء التي ارتكبها وعجلت بنهايته هي مخاطبته لمواطني منطقة "الزرنخ" حسبما قال وزير الزراعة بشمال كردفان والخبير العسكري محمد بشير سليمان وهو ما ادي الي تحديد موقعه وخطوات تحركه، ويقول سليمان لـ (الأحداث) "غلطة خليل الكبيرة في مخاطبته الجماهيرية لمواطني منطقة "الزرنخ" وبذلك ساهم في جعل القوات المسلحة باستخباراتها تعرف موقعه وتحدد حجم قوته، سيما ان المنطقة مفتوحه ومواطنوها كثر"، ولفت الي ان المعلومة هي العامل الاهم في حسم المعركة، مشيراً الي ان المعركة كانت مشتركة ما بين المطاردة وتحديد موقع حركته بين الجيش والاستخبارات، حتي افضت الي تحديد السيارة التي يستغلها من بين الموكب المتحرك ليتم الرمي علي السيارات بالاسلحة،.. ويشير سليمان الي ان (خليل) وقواته وجد نفسه بعدها مجبراً علي التحرك في الشريط الضيق بين تلك المناطق لانه وجد نفسه في منطقة كاشفة لا يستطيع البقاء في موقع واحد دون تحرك، لكنه يشير الي ان ما منعه من مقادرة المنطقة كلياً الي الجنوب هو غياب المعلومة عنه حول طبيعة المنطقة واماكن تواجد القوات المسلحة فيها، الامر الذي جعله يتنقل بين مناطق ليس بها غير السكان وموارد مالية حاول استغلالها في دعم قواته وموقفه ليتمكن من التحرك والانتقال من مكان لآخر.
    (2)
    منذ عودته من ليبيا قبل ثلاثة اشهر عقب سقوط نظام القذافي في ليبيا في عملية اطلق عليها اسم "فيلق الصحراء" ظل قائد العدل والمساواة معتكفاً بمنطقة "وادي هور" بشمال دارفور دون ان يقدم علي اي عمل عسكري ضد الحكومة، رغم ان الانباء قد راجت بان خليل قد دخل الي دارفور محملاً بالمال والسلاح، بالمقابل اعلنت السلطات في الخرطوم بعيد دخوله دارفور انها لن تنخدع بحالة الهدوء الامني في المنطقة ولكنها متحسبة لاي تصعيد عسكري تقدم عليه الحركات، فجاء التصعيد بعد ثلاثة اشهر من حركة العدل والمساواة ولكنه خارج نطاق اقليم دارفور، بعدما ظهرت الحركة بكامل قواتها وعتادها العسكري في مناطق حدودية بين شمال دارفور وشمال كردفان سرعان ما توقلت الي داخل اراضي ولاية شمال كردفان ونفذت عدة هجمات علي مناطق عديدة كان هدفها نهب المحال التجارية والتزود بالوقود يصاحب عمليات النهب اطلاق للرصاص بشكل عشوائي ومكثف ما ادي الي وقوع قتلي وجرحي وسط المواطنين، وفي هذه الهجمات اقدمت الحركة لاول مرة علي اسر المواطنين باعداد كبيرة، بعضهم حملوهم علي سيارات ولواري وبعضهم دفعوهم سيراً علي الاقدام، والاخيرون تمكن عدد كبير منهم من الفرار والعودة الي زويهم، وهي خطوة تشير الي الحركة ربما ارادة بهذه الخطوة استخدام المواطنين كدروع بشرية ضد هجمات الطيران الحكومي الذي وجدت نفسها تحت رحمته، حيث لا جبل ولا غابتة يعصمانها منه، وقد اكد مواطنون من مناطق الاحداث مقتل بعض المواطنين الأسري لدي الحركة اثناء الهجمات المتبادلة... لكن الخبير العسكري الفريق محمد بشير سليمان يقول لـ (الأحداث) ان اقدام خليل علي أسر الشبان بالمناطق المعتدي عليها كان بغرض تجنيدهم وتجيشهم لجهة انه يفتقر لعدد الجنود، واكد ان القوات التي كانت بصحبة قائد العدل والمساواة قليلة جداً حسب قوله، كما انها كانت تفتقر للسلاح وقال ان السلاح الذي تم اغتنامه من ليبيا عقب سقوط ومقتل القذافي لم يتثني لقوات (خليل) التدرب عليه بقية استخدامه، واشار الي متابعة ورصد القوات المسلحة لحركة قوات العدل والمساواة منذ تواجده في منطقة "وادي هور" بشمال دارفور، حيث احكمت عليها الحصار هناك ومنعتها من التزود من المناطق المجاورة ما دعا الاخيرة الي الخروج من المنطقة والبحث عن موقع بديل تجد فيه الحماية والاعداد لخطتها المستقبلية، واعتبر سليمان مهاجمة خليل للمناطق ونهبها دليل علي معاناة الحركة من الامداد والتزود، ما جعله يقدم علي النهب بغرض التزود لمواصلة طريق سيره،..
    (3)
    قبيل تنفيذ العدل والمساواة لهجماتها علي قري ولاية شمال كردفان كانت قد اعلنت انها ترتب لدخول العاصمة الخرطوم علي غرار ما قامت به في العاشر من مايو عام 2008، ما عرف بغزوة ام درمان، ما جعل كثيرون يتعتقدون ان الحركة فعلاً كانت في طريقها الي العاصمة، سيما عقب تأكيد القائد محجوب حسين بإن قوات حركة العدل والمساواة تتقدم تجاه الهدف بإعداد محكم، مضيفا قوله "إن قواتنا تمكنت وتحت وعي القيادة من تحديد مساحة الصراع والمعركة النهائية والفاصلة لأجل الحسم والخلاص النهائيين ب 22 أو 23 كيلو متر مربع فقط من مساحة السودان الشمالي ومن ثم “إعلان السودان وطنا لجميع السودانيين” مشيرا في هذا الصدد “أن الحركة تؤكد جدية قرارها بإسقاط النظام ولا تلتفت لتصريحات الحكومة العبثية والتي لا تعني شيئا في حرب ما نسميه بحرب “حق تقرير مصير الشعب السوداني من أيدي العبث والتي باعت الوطن في مياهه الجارية وأجوائه" و أكد حسين في السياق ذاته "أن كل الخطوات محسوبة و علي درجة عالية في إطار الجبهة الثورية السودانية” وكشف محجوب في هذا الإطار عن وجود قوي داخلية من مؤسسات سياسية وشخصيات مؤثرة وأخري مشاركة مع النظام تنسق مع الجبهة كمؤسسة ومكونات في إطار وعي عام، وسوف تقوم بدورها و تنفيذ المهام الموكولة إليها في الوقت المحدد موضحا ”أن الحرب ضد النظام هي حرب سودانية/ سودانية و ليست حربا مع دولة جنوب السودان كما تشير إليها بعض الأقلام و التصريحات”. وفي هذه الجزئية التي تتعلق بوجود شخصيات سياسية مؤثرة تنتوي مساعدة الحركة في تنفيذ اهدافها، يطل التساؤل هل لاعتقال القيادي الشعبي ابراهيم السنوسي علاقة بالامر سيما ان الاخير كان قادماً من جوبا عقب زيارته لها، خصوصاً مع تواتر الانباء عن ان وجهة زعيم العدل كانت جنوب السودان، فهل ذهب الشيخ السنوسي لترتيب الاوضاع وتمهيدها في الجنوب لاستقبال خليل ابراهيم؟
    (4)
    لكن المفارقة ان دخول الحركة الي امدرمان لم يكن معروفاً حتي تفاجأ المواطنون في مساء يوم سبت هادي بدوي الرصاص في طرقات المدينة فعلموا ان واحدة من كبري حركات دارفور قد نقلت الصراع الي قلب العاصمة، بينما في الحالة الاخيرة فقد علم الجميع اماكن تواجد الحركة واصبح ميسوراً للسلطات الامنية تحديد موقع قوات الحركة وعدد قوتها وعتادها، وهو ماسهل عليها تنفيذ عملية مقتل (خليل) .. كل ذلك يضعف فرضية اعتزام (خليل) دخول العاصمة مرة اخري، ما يجعل الفرضية الاكثر قرباً من الحقيقة هي عزم (خليل) مغادرة مناطق تواجده في "وادي هور" بشكل نهائي الي مواقع بديلة، قد يكون جنوب السودان من بين هذه المواقع التي كان ينتوي زعيم العدل والمساواة التوجه اليها، حسبما اورده عدد من المتابعون، سيما ان جنوب السودان يصعب الوصول اليه عبر ولايات دارفور لكثافة انتشار السلطات الامنية المختلفة بجانب المليشيات المتحالفة مع الحكومة في الاقليم، وهو ما يشير الي ان قائد العدل والمساواة اختار المنطقة الاكثر امناً ليتخذها معبراً لحدود جنوب السودان، وهي المنقطة الحدودية بين كردفان ودارفور التي تتسع فيها المساحات الشاسعة ويقل فيها الانتشار الامني، ما يعضد هذه الفرضية اصطحاب (خليل) لكل قواته اذ ان مواطنون شهود عيان اكدوا تراوح عدد السيارات التي يستغلها خليل وقواته تتراوح ما بين (400ـ 600) سيارة، لكن اقدام قوات العدل علي مهاجمة القري والمناطق بكردفان عجل بقطع الطريق عليها ومنعها التقدم الي اي الاتجهات، اذ انها اظهرت بوضوح مناطق وجودها وحجم قواتها ووضعت نفسها في مساحة مكشوفة للقوات المسلحة، لكن ما الذي جعل العدل والمساواة تقدم علي ذلك؟ الم يكن لديها تقديرات عسكرية توضح لها ان اي اقدام علي عمل يظهر وجودها للجيش قد يكون مضراً بها، وهي التي دخلت الخرطوم دون ان يعلم بها احد حتي صباح دخولها العاصمة، تشير الفرضيات الي ان ما اقدمت عليه الحركة من مهاجمة للمناطق كان مفروضاً عليها بعدما انهك الجوع قواتها بنفاذ الموؤن والمواد الغذائية عنها، ما اضطرها الي مهاجمة المناطق لنهب المحال التجارية والتزود بالقوقود لمواصلة المسير، وهو ما اكده شهود عيان تحدثوا لـ (الأحداث) من المناطق التي هاجمتها القوات، ان جنود الحركة كانت علامات الجوع والانهاك تبدو عليهم واضحة في التهامهم للماكولات فور نهبها من المحال التجارية. ويؤكد الخبير العسكري الفريق معاش محمد بشير سليمان ان قوات العدل والمساواة كانت تعتزم الدخول الي جنوب السودان بعد ان وجدت نفسها في محاصرة في منطقة "وادي هور" لا تستطيع ان تدخل اليها المؤون والمواد الغذائية سيما بعد تغير موازن القوي علي الحدود بين دولتي ليبيا وتشاد المطلتان علي المنطقة، عقب تحسن العلاقات بين السودان وتشاد وتوقيع اتفاقية انشاء قوات مشتركة بين الدولتين لحراسة حدودهما، بجانب سقوط نظام القذافي احد اكبر الداعمين للحركة، ويشير الي ان زعيم العدل والمساواة لم يجد بداً من الوصول الي جنوب السودان كاخر حليف يمكن ان يقبله في اراضيه، وهو ما دعاه الي التوجه نحوه عبر الشريط الحدودي بين كردفان ودارفور لاسباب اجملها في ان الثقرات الامنية دائماً ما توجد في الحدود، مؤكداً ان الحدود بين الاقليمين هي الانسب والاسهل للتحرك لقلة وجود القوات العسكرية فيها، بجانب وجود غابات تشكل حماية للقوات..
    (5)
    لم يعرف مصير بقية قوات العدل والمساواة عقب الاعلان عن مقتل قائدها خليل ابراهيم، ولكن تشير معلومات من مصادر غير رسمية بان بقايا قوات العدل قد تراجعت الي باتجاه الغرب حيث ولاية شمال دارفور مرة اخري، ما يؤكد ذلك الاعلان عن دفن جثمان (خليل ابراهيم) في منطقة "ام جرهمان" وهي منطقة حدودية بين ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور، وتقع في الاتجاه الغربي من المناطق التابعة لمحلية ودبندة التي تعرضت لهجمات الحركة، ما يؤكد تراجع الحركة مرة اخري الي دارفور بعدما اختارت التوجه غرباً وليس جنوباً كما كانت تعتزم في بادي الامر حسبما كان معلناً، وحسب طبيعة المنطقة فان خليل لو انه تقدم جنوباً فبلا شك سيصتدم بقوات الهجانة المعسكرة في محلية "غبيش" اذ انه توجد فيها اكبر حامية للجيش في تلك المناطق، وقد اكد لـ (الأحداث) قبيل الاعلان عن مقتل خليل ابراهيم عن رصد القوات المسلحة هناك لتحرك القوات المهاجمة والتي تم تحديد وجهتها المتجهة جنوباً، لكن اعلان مقتل (خليل) ربما غير مسار قواته المتبقية وجعلها تتوجه غرباً الي دارفور عوضاً عن الجنوب حيث جنوب السودان، لكن محمد بشير يتوقع ان تكون القوات المتبقية قد تحركت الي مناطق تجد فيها الحماية بعدما فقدت الامان هنا، ويشير الي ان قوات العدل ستكون في حاله معنوية منهارة عقب فقدانها الدافع المعنوي والقتالي بقدان زعيمها ورئيسها.
    وفي بيان يتيم للحركة منذ تنفيذها لهجماتها الاخيرة اعلنت قبيل مقتل زعيمها انه بناءاً على قرار الحركة القاضي بإسقاط النظام بكل الوسائل تؤكد قوات حركة العدل والمساواة أنها وبالتنسيق والعمل المشترك مع حركة جيش تحرير السودان للعداله، وبناءاً على برنامج الجبهة الثورية السودانية نشرت قواتها في شمال كردفان إستعداداً لإسقاط النظام وضربه في عقر داره في الخرطوم، واكدت وقوع معارك متفرقة في كل من أم قوزين وأرمل وقوز أبيض بجانب ود بنده، وأربد الكبابيش، فضلاً عن جبال زرقا، ودردوق في شمال كردفان، ونفت قيامها بعمليات نهب واسر للمواطنين، واردفت "تؤكد ان ما اشيع عن حوادث لنهب العربات التجارية وقتل المدنيين وإقتياد لبعض الافراد كلام عاري من الصحة تماماً ويعبر عن حالة الرعب التي تعيشها الاجهزة الامنية التابعة للمؤتمر الوطني"، لكن في الاخر اتي القيادي بالحركة وشقيق زعيمها جبريل إبراهيم ليؤكد مقتل شقيقه خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة خلال اشتباكات بولاية شمال كردفان عقب تواجد حركة العدل والمساواة بالمنطقة.
    لكن لازالت للرواية بقية لم تكتمل بعد، فحتي الان لا يستطيع احد الاجابة علي اسئلة قد تكون اجابته مؤكدة او نافية لمقتل زعيم العدل، كيف تمت عملية القتل؟ عبر طيران ام خلال مواجهة مباشرة بين الجيشين؟ والاهم هو اين الجثمان.. فلا شيء يؤكد المقتل غير الجثمان، الحكومة قالت ان الجثمان تم دفنه في منطقة "ام جرهمان" التي توفي فيها متاثراً باصابة لحقت به في معرقة سابقة وقعت في منطقة "ام قوزين" وقالت ان قواته استعجلت دفنه خشية معرفة جنوده الخبر حتي لا تنخفض روحهم القتالية، وهو ما يجعل فرضية اخري تطل حول حقيقة مقتل قائد العدل بان يكون مصدر تسريب معلومة القتل هو الحركة نفسها بعدما ضاق بها الخناق واصبحت تحت رحمة الطيران الحكومي الامر الذي جعلها تلجأ الي اطلاق الخبر لصرف الانتباه عنها حتي تلملم انفاسها وتخرج من دائرة الحصار، خصوصاً ان امر التأكد من هوية من تم دفنه تبدو مستحلية علي الحكومة، لعدم وجود اي وسيلة للمعرفة غير نبش القبر وهو ما يفتح باب جهنم علي الحكومة حال اقدامها علي ذلك..



    http://www.alnahoodregion.net/forums/showthread.php?t=5766

    بريمة
                  

العنوان الكاتب Date
اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز؟ الصادق الزين12-26-11, 04:52 PM
  Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز الصادق الزين12-26-11, 06:55 PM
    Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز بريمة محمد12-26-11, 08:19 PM
      Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز الصادق الزين12-26-11, 08:44 PM
        Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز الصادق الزين12-26-11, 09:14 PM
          Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز Elfatih Abuelhia12-26-11, 10:31 PM
            Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز Tragie Mustafa12-26-11, 11:06 PM
          Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز مني التجاني12-26-11, 11:00 PM
            Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز الصادق الزين12-27-11, 03:56 AM
              Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز Mohamed Suleiman12-27-11, 04:36 AM
                Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز محمد عمر الفكي12-27-11, 08:00 AM
              Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز Elfatih Abuelhia12-27-11, 02:07 PM
                Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز الصادق الزين12-27-11, 04:10 PM
                  Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز الصادق الزين12-27-11, 10:59 PM
                    Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز Tragie Mustafa01-03-12, 05:03 AM
                      Re: اخرصوا يا فئران المؤتمر الوطنى, انا من ودبندة و اعرف ريفها قوز قوز حامد بدوي بشير01-03-12, 05:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de