بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2012, 07:00 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني (Re: معتصم احمد صالح)

    Quote: رحل نبراس الامه..... نورالدائم عبد الوهاب
    نورالدائم عبد الوهاب
    [email protected]
    - رحل رجل سيكتب له التاريح باحرف من نور انه وقف مع الهامش ورفض المكاتب
    واختار الادغال والغابه ملازا حتى تكتمل الصوره بسقوط حكم نظام البطش,
    هذا الثائر المناضل يعرفه القاصى والدانى لانه عندما طلب دعما لدارفور
    وقوبل بالرفض للعنصرية القحه على دارفور فى صفوف النظام وذلك اثناء تقلده
    احد المناصب فخرج من ذلك المكان ولم يعد اليه حتى لقيه ربه وهوه راضا عما
    يفعل .
    - عمل الدكتور خليل فى اقليم دارفور فى فترتين وزيرا للصحه ووزيرا
    للتربية احتمال الكثيرين لا يعلمون ذلك وكثير من مناصب اخرى، ان نبراس
    الامه عمل كثيرا لتغير القاعدة الشموليه الى اخرى قويه يجلس بها الجميع،
    - رغم مرارة الموت خرجت نساء المؤتمر الوطنى فرحين بقتل انسان لم يقترف
    شياء سوى انه خرج من اجل محاولة اقتلاع حقوق غائبة لاقليم ساهم منذو خروج
    المستعمر ولم يجد من بعد خيرا حتى الان، مع مواصلت التهميش حتى على صعيد
    الحركات التى التحقت بالنظام منها من اقتنع بعدم فائدة ذلك ومنها الماضيه
    من اجل المناصب، فخروج نساء المؤتمرالوطنى ليس ببعيد منهم لان شبابهم
    خرجوا عندما سمعوا موت عندليب الغناء السودانى محمد ابراهيم زيدان افرحين
    مهللين بموته، فهذه الخصال جميعها مكتسبه من النظام الاسلاموى والاسلام
    برى منهم وليس لها ادنا صله باخلاق السودانين المعروفه.
    - الانسانيه فى اى مكان لا تدعوا لمثل هذا الاسلوب لانه غير لائق بان
    تظهر فرحك بقتل انسان حتى اذا كان عدوك، وكل الفرحين بموت القائد الدكتور
    خليل يعلمون كيف كان يعامل الرسول(ص) القدوه جاره اليهودى الذى كان يتاذى
    منه وحتى عند مرضه كان الرسول (ص) يسال عنه فهل تناسوا كل ذلك لفرحه لا
    تدوم طويلا هل ضميرهم يسمح لهم بالتهليل لرحيل احد اقاربهم فهى الانسانيه
    بكل ما تحمل من معانى، هذه الصوره التى شكلوها هذت كل انسان سودانى او
    اجنبى فى كل العالم.
    - ان ما فعلتة الشرطه باقتلاع سرادق العزاء والضرب واطلاق الرعب فى ماتم
    الدكتور خليل، لم نسمع به الا فى عهد النظام الاسلاموى الذى استباح كل
    شى، حتى الحزن يؤسس له فى طرق لقمعها مثل المظاهرات السلميه التى يخرج
    فيها المواطن يطاب بحققه وهى حق يكفله القانون لاى متضرر كما الحزن حق
    لاى انسان فقد شخص، لماذا كل ذلك ؟ ماذا يريد السودان من ذلك؟ اليس ان
    الاوان ان يرحل الجيش بلا عودة؟ .
    - رحل قائد له وزنه بين السياسين والعسكرين، ورحيله لن يخرص القضيه بل
    سيشعلها والذين ينتضرون غير ذلك انهم واهمون لانها مشكلة امه، وهناك
    العديد من القاده رحلوا كـ(بولاد –جون قرنق)ولم تنتهى ما خرجوا من اجله
    فما زاد الثوار عزيمه وثبات وقوه.
    - غدا ستلد دارفور الالاف من خليل وستخلد له الام الدارفوريه هذا الاسم
    الذى وصل صداه الى كل مكان فى الدنيا، لن يحيد عن هذا الدرب الا
    المتغطرسين المزلولين خلف هذا النظام القاتل، على اهالى منطقة (ود بندا)
    و(ام قوزين) بشمال كردفان ان تدخل السكينه فى قلوبهم لان دماء هذا القائد
    الجسور تناثرت فى تلك المنطقه واقترن اسمها باسم الكتور خليل عليهم ان
    يفتخروا بذلك. الا رحم الدكتور خليل ورفع روحه طاهره فى اعلى الجنان
    والهم اله وزويه الصبر الجميل.

    Quote: د. خليل ابراهيم..العظماء لا يموتون..!!/ خالد ابواحمد
    خالد ابواحمد
    [email protected]

    مدخل:

    رمز الفداء.. جسدك يمضي.. وتظل روحك الوثابة

    نحو العلا تحث القلوب الواجفة بالإمساك على زمام المبادرة والقضية..

    أنهم لم يقتلوك.. ولكنهم قتلوا فينا الخوف فتحررنا من كل القيود.

    رحل البطل الدكتور خليل ابراهيم إلى دار طالما سعى إليها (النصر أو الشهادة) وقد انتصر على كل المغريات من مناصب قدمت له لكنه رفضها بإباء وشمم وقد كان وزيراً ومستشاراً ولم يغنم من المنصب الحكومي لأنه يدرك تماماً عِظم المسؤولية والأمانة، وقد اشترى النظام الحاكم الكثير من ضعاف النفوس، لكن د. خليل ظل صامداً وقد نال من الدنيا ما أراد من تعليم ومن فكر وترقي ومن مناصب، وقبل هذا وذلك ايمانه بربه وبقضيته العادلة التي أفنى فيها نفسه التواقة للحرية والانعتاق.

    عرفت الشهيد خليل في مواطن كثيرة صادق الوعد وشجاع عند اللقاء، ذو نظرة ثاقبة، يمتاز بالجدية في العمل، وفي نهاية التسعينات كل من قابله كان يجد في عينيه النظرة البعيدة الممتدة لأطراف السودان المهمش، وقد ظل مهموماً بقضايا أهله في دارفور بل كل بقاع السودان،، وقد اتسمت حياته بالمصداقية في التوجه فكل الذين زاموه في الطفولة والمراحل التعليمية المختلفة أدركوا بأن الرجل قامة سامقة.. التزاماً بالخلق القويم وتمسكه بدينه وبتقاليد الأصيلة، لذا عندما خرج من المكاتب الوثيرة والمكيفة إلى ميادين الحركة في دارفور بحث قادة النظام وأجهزتهم الأمنية عن أي ثغرة في تاريخه حتى يضربوا فكرته في مقتل، لكنهم خابوا وخسورا الرهان، فإن القضايا الوطنية والانسانية دائماً لا يتصدى لها إلا من خلصت أنفسهم ومن أبيضت صفحاتهم في الدنيا..فكان خليل ابراهيم ثائراً بدرجة استاذ في الفكر الانساني والحقوق الانسانية.

    قال الكاتب عمر عبد الله فضل المولى في سودانيزأونلاين:

    "بغض النظر عن الخلاف السياسي مع الشهيد الدكتور خليل إبراهيم وبرغم تاريخه في الشمولية الإنقاذية الا ان الرجل كان صادقاً ومُخلصاً لقضيته وكرّس كل وقته وجهده وماله وحمل روحه في يده من اجلها حتى لقي الله شهيدا من اجل ما يؤمن به من قضايا .... لاشك ان الدكتور خليل إبراهيم في هذا التوقيت يعتبر فقداً كبيراً وجللا لما يمثله الراحل من تجسيد لتطلعات وآمال الكثيرين من أبناء دارفور الذين فجعوا لهذا الفقد والذي حتما ستكون له تبعات".

    "الدكتور خليل إبراهيم بصرف النظر عن الاختلاف معه في معارضته للنظام وفي فكره السياسي الا انه رجل استحق التقدير والاحترام لصلابته في مطالبه واستبساله في الدفاع عنها بالغالي والرخيص في شجاعة مطلقة حيث كان بإمكانه ان يوقع اتفاق سلام مع النظام ويجلس في القصر الرئاسي مساعدا او مستشارا ورئيسا للسلطة الانتقالية في دارفور الا انه رفض كل العروض وقاوم كل الضغوط والإغراءات التي تحيل دون تحقيق كل مطالب حركته".

    وأضاف:

    "لقد كان الراحل مثالاً للسوداني الشجاع والقائد البطل الذي بقي مع جيشه ورجاله في الميدان يقاسمهم همومهم ويشاركهم رهقهم عكس الذين اختاروا الفنادق والجلوس في الأبراج العاجية من خلف البحار باسم المعارضة، اذا كان النظام يظن ان مقتل أي شخص مهما كان مقامه ومنصبه سيكون بمثابة القضاء على الاحتجاجات فهذا وهم كبير جدا فالحقوق لا تسقط والمطالبة بها لن تنتهي الا اذا انتهت المظالم .... على حكومة الأمر الواقع ان تتحرك بجدية هذه المرة لإحقاق الحقوق وتقديم التنازلات من اجل الوطن والمواطن لان أي التفاف حول المطالب وأي هروب للأمام يعني ميلاد حركة كل يوم وميلاد قائد كل يوم، فقد كان د. خليل قبل أن يتمرد صواما، قواما، مجاهدا، صادقا في الفعل والقول، لا يعرف كيف يمسك العصا من النصف، ككثير من أبناء دارفور، فلما تمرد لم يداهن ولم يراوغ لتحقيق بعض أهداف قضيته، ففقد حياته إبان السير في ذلك الطريق الشائك، ونعلم بأن له أسرة يعز عليها فراقه، نسأل الله لهم جبر الخاطر، والصبر الجميل".

    د. خليل.. عظيم من العظماء..

    إن سجل الأبطال لا يمحى من ذاكرة الشعوب، كما إن التاريخ ليس أعمى فهو يعرف من يكتب، فلا يكتب إلا العظماء الذين كانت لهم بصمة في هذه الحياة، هؤلاء العظماء هم الذين يخلد التأريخ ذكرهم، وتبقى سيرهم منقوشة على صفحاته على مر العصور وتعاقب الدهور، فكم هم أولئك العظماء الذين ما زالوا في الذاكرة.. ؟! تمر على ذكراهم آلاف السنين لكنهم خالدون ما بقي الدهر بأعمالهم الجليلة التي لامست شغاف القلوب، والعظماء دوماً كانوا يعيشون من أجل الناس، كل أعمالهم الخالدة تلك التي قاموا بها من أجلنا نحن.. ولذلك تسمُوا بالعظمة، والعظيم هو يعمل من أجل احقاق الحق وإسعاد البشر باختلاف ألوانهم ومشاربهم.

    د.خليل ابراهيم من زمرة العظماء الذين سيخلدهم التاريخ وتبقى سيرته العطرة تتداولها الأجيال على مر الدهور لأنه أفنى نفسه من أجل قضية الشعب، وليس من أجل نفسه، أما أولئك الذين باعوا قضيتهم وناصروا السلطان الغاشم الظالم قد باعوا الدنيا بالآخرة، وسيلعنهم الناس إلي يوم الدين، لأن انتصارهم للظالم قد قتل الناس من الأطفال والنساء والعجزة وحرّق القرى بأهلها، واستحي النساء..ألا أن لعنة الله عليهم أجمعين.

    قناة الجزيرة والدور الخبيث..!!

    بالأمس قدمت (قناة الجزيرة) برنامجاً خاصاً عن (مقتل د. خليل ابراهيم) – ماوراء الخبر- استضافت فيه ممثلين للمؤتمر الوطني وفي المقابل الاخ الزميل الأستاذ كمال سالم، لم تعدل فيه كعادتها في القضايا السودانية ودائماً تظهر ولاءها للنظام الحاكم في الخرطوم، وأصرت شديداً وبتكرار سمج أن "خليل ابراهيم رفض التوقيع على مبادرات السلام"، وقد ظلت القناة طيلة يوم أمس الأحد 25 ديسمبر في تكرار لا ينقطع "د. خليل ابراهيم رفض التوقيع على المبادرات" وباصرار شديد أيضاً لم توضح الأسباب التي جعلت خليلاً يرفض هذه المبادرات، كما تجاهلت القناة تماماً الحديث عن أصل المشكلة ولو بشكل مقتضب، فأعطت المشاهد انطباعاً بأن رئيس حركة العدل والمساواة متمرد مُتعنت، وكأنها أرادت أن تقول للمشاهد"خليل ابراهيم قد نال جزاءه"..!.

    طبعاً لم استغرب هذا التصرف وقد اعتدنا من هذه القناة على ذلك، وهي التي تدعي الحيادية وتنشر أخبار البحرين وسوريا والكويت وما يجري فيها، وغيرها لم تأتي لنا يوماً واحداً بأخبار الشارع القطري حتى اصبحنا لا نسمع أخبار قطر حتى خُيل إلينا بأن قطر من الكواكب الأخرى وليس من الأرض، لذا أعتقد دائماً بأن مثل هذه التصرفات والظلم الذي يقع على الناس بسبب توجه مثل هذه القنوات، ونصرتها لمثل هذه الأنظمة من شأنها أن يخلق بُؤر توتر وتطرف، فلا تفرح الحكومة السودانية وقناة الجزيرة بمقتل د. خليل ابراهيم فإن الأرض التي أنجبت البطل خليل قادرة على انجاب مليون خليل جديد، وأن قراءة سريعة للتاريخ يمكننا أن نكتشف بأن موت العظماء وحاملي مشاعل النور لا تعني نهاية القضية بل العكس تماماً.. وفي التاريخ القريب جدا جداً رحل (جون قرنق) لكن الجنوبيون واصلوا مسيرته حتى نالوا الاستقلال الكامل.

    طبت أخي خليل ابراهيم حياً وميتاً وقد قدمت الدروس والعبر في مسيرة حياتك العامرة بالعمل والمثابرة والاخلاص للقضية..تغمدك الله في الخالدين.

    Quote: مقتل د. خليل ليس حلاً للمشكلة في دارفور
    نادية عثمان مختار
    تلقيت نبأ مقتل قائد حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم في وقت مبكر من صباح أمس، عبر عدد من المواقع الإخبارية التي نشرت الخبر نقلاً عن المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية العقيد الصوارمي خالد سعد، الذي كان قد (أعلن في بيان بثّه التلفزيون القومي فجر أمس جاء فيه:( أن القوات المسلحة تمكنت من قتل خليل 54 عامًا في معركة وقعت غرب ودبندة بشمال كردفان) !
    الخبر تأكد من جانب الحركة عبر شقيقه جبريل، الذي أكد مقتل أخيه د. خليل خلال اشتباكات بولاية شمال كردفان التي قيل إن قوات حركة العدل كانوا متواجدين فيها !!
    نهاية مأساوية للقائد د. خليل لم تكن متوقعة بالنسبة للكثيرين من أهل دارفور الذين يرون في خليل زعيمهم و(مهديهم) المنتظر للخلاص من عذابات الحرب والتهميش والظلم وقسوة النزوح التي يعيشها أهالي الإقليم المنكوب!!
    هل يمكن أن نقرأ نبأ (مقتل) د. خليل بأيدي القوات الحكومية انتصاراً للبلاد على من تمرد على الدولة بحسب رأي الحكومة ؟!
    لا أظن أن رحيل الرجل بتلك الطريقة سيغلق أبواب الحرب في دارفور، ولن يكون نهاية (سعيدة) لقصة كُتبت فصولها بمداد الدم ورائحة البارود !!
    للدارفوريين قادة وزعماء د. خليل على رأسهم بما له من شعبية وسط قواته و(ناسه) لا ينكرها إلا مكابر !!
    كما أن للزعيم (خلفاء) أورثهم شراسته، ولابد أنهم سيسعون للانتقام ممن تسببوا في مقتله لتتسع رقعة النار بأكثر مما هو حادث بالفعل !!
    الحرب كر وفر ومنتصر ومهزوم .. نعم .. ولكن عندما يكون الأمر بين أبناء البلد الواحد فإن ذلك لابد أنه سيورث الأحقاد والضغائن ويوسع هوة الخلافات، ويسهم في تدفق شلالات دماء أبناء هذا الوطن (المرهق) دون هوادة !!
    قد يحسب البعض مقتل زعيم حركة العدل والمساواة نصراً كبيراً تم به القضاء على الحركة المتمردة نهائيا، ولكن وقائع الأشياء تقول بغير ذلك، ولا نريد أن نستبق الأحداث ولا أن نحرّض على شيء ولكن الخوف من ردة الفعل المتوقعة سيظل هاجساً، كما ظلت المشكلة الدارفورية بكاملها هاجساً يؤرق من يؤمنون أن لا راحة للسودان مع صوت (الجبخانة) في أي بقعة من ربوع الوطن الحبيب غرباً وشرقاً وشمالاً ووسطاً .!!
    ندعو الله أن يسلم دارفور وأهلها ويكفي البلاد شر الفتن ماظهر منها ومابطن .. يا الله .!!
    و
    لك الله يا وطن !!

    Quote: الخليل شهيداً! (قرابين نجاح المشروع الأمريكي في السودان)
    د. أحمد عثمان
    طالعتنا أجهزة الإعلام بخبر نجاح نظام الإنقاذ في تصفية زعيم حركة العدل والمساواة المقاتلة من أجل العدالة والمساواة لكل أهل السودان ولأهل الهامش إنطلاقاً من دارفور، منذرةً الكل بما هو أعمق من الحزن على الشهيد واستشعار خطر فقده على المعادلة السياسية والعسكرية على فداحته، ومنوهةً إلى سيناريو مابعد إنفصال جنوب البلاد الذي تعمل من أجل إنفاذه الإدارة الأمريكية بالسودان. فالخليل الشهيد، إتفقنا أم إختلفنا معه على المستوى الفردي، يبقى قائداً لحركة سياسية وعسكرية فاعلة، ليس من العدل حبسها في إطار معطيات وظروف تأسيسها ، ومصادرة حقها في التطور والنضج، وإسهامها الفاعل في إضعاف نظام المؤتمر الوطني وكشف عوراته، ليسهل تنميطها وجعلها فرعاً للمؤتمر الشعبي، في تجاهل تام لتطور طرحها السياسي من الإقليمية ليشمل كامل التراب السوداني، ومن الإطار الديني المحدود لسعة فضاء دولة المواطنة، ومن الإقصاء ونبذ الآخر أو محاولة إبتلاعه، إلى الإنفتاح على كل أشكال التحالفات رغم ماتعرضت له من خيانات بعض القوى السياسية.
    وبالرغم من أن الحركة كتنظيم سياسي ليست هي شخص زعيمها كما يتوهم بعض أعدائها، إلا أن تصفية زعيمها لابد أن تترك أثراً لايمكن إهماله أو التقليل منه. ولعل ذلك بالذات كان السبب الأول الذي جعل الخليل يذهب إلى عالم الشهادة المكرس لظلم من إغتاله، كقربان لإنجاح المشروع الأمريكي في السودان وتثبيت سلطة المؤتمر الوطني المستسلمة بالكامل أمام عنفوان وصخب هذا المشروع. وحتى لا نتحدث بالألغاز، يتحتم علينا أولاً أن نبسط المشروع الأمريكي المنوه عنه، لنرى كيف كان هذا المشروع في صلب تصفية زعيم حركة العدل والمساواة. وللقيام بذلك لابد من العودة لإتفاقية نيفاشا المقدسة بإعتبارها صفقة رعتها الولايات المتحدة الأمريكية وهندست بناءها على أساس دولة واحدة ونظامين في فترة إنتقالية يستفتى الجنوبيين بعدها على البقاء ضمن هذه الصيغة إلى الأبد أو الإنفصال . ولسنا ممن يظنون في الإدارة الأمريكية السذاجة أو من يتعاملون معها على أساس أنها تبني سياستها الإقليمية إستناداً لقاعدة "رزق اليوم باليوم"، لأننا نعلم أن تلك الإدارة تضع خططاً إستراتيجية لنشاطاتها بشكل مؤسسي وتوائمها وفقاً للتطورات على الأرض كلما كان ذلك مطلوباً ، وتستخدم البدائل الموضوعة لإنفاذ تلك الخطط الإستراتيجية. والقراءة المتأنية لصفقة نيفاشا، تؤكد أن الإدارة الأمريكية كانت تعلم منذ اليوم الأول أن مواطني جنوب السودان لن يختاروا الإستمرار في الصيغة الإنتقالية ويباركوا بقاء الدولة الدينية في الشمال آخذة في إعتبارها قصر نظر المؤتمر الوطني من جهة وضعف قدرته على التحليل الإستراتيجي من جهة أخرى، هذا إن لم تكن هي من شجع الإنفصال حسب إتهامات البعض لها. عليه كان لزاماً على هذه الإدارة أن تضع مشروعاً إستراتيجياً للتعامل مع هذا الواقع الذي ستفرزه إتفاقية نيفاشا، دون أوهام للحفاظ على مصالحها في الإقليم.
    وبالنظر لمصالحها في الإقليم، نجد أنها لا تنفصل عن مصالحها في المنطقة ككل والمرتبطة بحروب الطاقة التي ستكرس الإمبراطورية المنتصرة آنياً وبعد إنتهاء حقبة النفط. إذ أصبح من المعلوم أن الطاقة المستقبلية البديلة للبترول في المدى المنظور هي الغاز الطبيعي و الغاز الحيوي "البيوغاز". وإذا كان الجنوب يمتلك غازاً طبيعياً بالإضافة إلى ثروات أخرى تجعله في قلب معادلة المستقبل، فشمال السودان بمساحاته الزراعية الشاسعة غير المستغلة، مرشح ليكون أكبر منتج للغاز الحيوي "البيوغاز" في العالم مستقبلاً. ولهذا كان لزاماً على الولايات المتحدة الأمريكية أن تضع إستراتيجيتها في الإقليم بناءاً على المحافظة على إستقرار السلطتين في الدولة الوليدة والقديمة معاً. وذلك لأن إستقرار السلطة في الدولة الوليدة يستلزم إستقراراً في دولة الشمال وتعاوناً بين الدولتين، كما أن إستقرار السلطة في دولة الشمال بشروط أمريكية أمر لا زم لإستكمال السيطرة على مراكز إنتاج طاقة المستقبل، تماماً مثل ضرورة إسقاط النظام الممانع في سوريا. فالولايات المتحدة الأمريكية ترمي لتحويل تركيا إلى مركز للطاقة وتحديداً الغاز الطبيعي، بجر الغاز المصري والإسرائيلي واللبناني (غاز شرق المتوسط) ولاحقاً الإيراني والتركمانستاني بعد إسقاط النظام الإيراني عبر سوريا إلى تركيا مع تزويدها بمنشأة ضخمة لمعالجة الغاز المسال القطري ، حتى تتم السيطرة على الغاز الممون لأوربا ومعظم بلدان العالم، وإخراج روسيا من المعادلة الإقتصادية والسياسية الأوربية حتى قبل نضوب معين غازها الطبيعي الذي لن يجد سوقاً. وإذا أضفنا لذلك إطلاق يد تركيا في الغاز القبرصي بما يسمح لها بالإنتصار في معركتها مع اليونان ويضع حجر الأساس لتفكيك منطقة اليورو، نفهم لماذا يستميت أردوغان لإسقاط النظام السوري وفي المقابل تستميت روسيا والصين في الدفاع عنه. فسيطرة الولايات المتحدة على الغاز في الشرق الأوسط، يعني أيضاً حصاراً للإمبراطورية الصينية الجائعة للطاقة.
    في هذا السياق نقرأ تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان الذي أكد أن إدارته ليست مع إسقاط نظام المؤتمر الوطني بل هي مع تهذيبه، وكذلك تصريحات الإدارة الأمريكية المعادية لتحالف القوى الثورية المعروف بتحالف كاودا الذي نادى بإسقاط النظام عبر العمل المسلح والشهيد الخليل أحد أضلاعه المهمة. أيضاً نفهم الجهد الأمريكي غير المسبوق المباشر وغير المباشر للوصول إلى تسوية سياسية للقضايا العالقة بين دولتي الشمال والجنوب وإنفاذ إتفاقية سلام دارفور الموقعة بالدوحة. وفي السياق نفسه نقرأ التحول في موقف الحكومة السودانية من النظام السوري وتصويتها في الجامعة العربية مع فرض حظر وعقوبات و تعليق عضوية النظام السوري القمعي الحليف لنظام المؤتمر الوطني، بالرغم من علم هذه الحكومة التام أن هذا هو البرنامج والمشروع الأمريكي الذي جلبته القوى المنخرطة في المشروع الأمريكي بالجامعة العربية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم قضايا ومطالب المواطن السوري المحقة المتعلقة بالسياسة الداخلية للنظام، إما لتغيير النظام أو لإجباره على تغيير سياسته الخارجية والإنخراط في المشروع الأمريكي بالتوقف عن الحلم في إحياء أنبوب نفط بانياس وتمرير الغاز الإيراني للبحر المتوسط، وقطع العلاقات مع محور إيران والمقاومة. فأمريكا لا يهمها أن يطحن النظام السوري مواطنيه طحناً، في حال تغييره لموقفه في المعادلة الإقليمية وتمرير المخطط الأمريكي للسيطرة على طاقة المستقبل. وبنفس الصورة، تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تطويع نظام المؤتمر الوطني للإنسجام مع هذا المخطط الجهنمي.
    فالوقوف مع بقاء نظام المؤتمر الوطني له ثمن. والمؤتمر الوطني مستعد لدفع هذا الثمن. والثمن هو إستقرار دولة جنوب السودان الوليدة، والإنخراط في مشروع السيطرة على طاقة المستقبل الأمريكي، مع التنسيق لتحجيم المبادرة الصينية بدولتي الجنوب والشمال وخنق إستثماراتها توطئة لطردها مستقبلاً. والصين بالطبع ساعدت النظام السوداني في قبول الإملاءات الأمريكية حين رفضت أن تعالج أزمته المالية المستحكمة بعد الإنفصال برغم زيارة الرئيس البشير لها، وواصلت ضغطها عليه بشكل منعه من إبتزاز دولة الجنوب الفتية لمعالجة أزمته وذلك حفاظاً على مصالحها الآنية دون النظر لأهمية الدور الإستراتيجي المستقبلي لدولة الشمال. لم يكن للمؤتمر الوطني سوى أحد سبيلين: إما الإنخراط في المشروع الأمريكي بالكامل عبر بوابة الدول العربية عرابة هذا المشروع بالمنطقة والإستمرار في السلطة، أو الرجوع إلى شعبه ومصالحته والإستقواء به في مواجهة الإمبريالية والإستعداد لمغادرة السلطة عبر إنتخابات حرة نزيهة في مستقبل قريب. وبما أن المؤتمر الوطني لا يضع ضمن حساباته التخلي عن السلطة مطلقاً، فإن خياره كان وحيداً وهو قبول الإملاءات الأمريكية المباشرة وغير المباشرة. يلاحظ أن الولايات المتحدة أصلاً قد وضعت نظام المؤتمر الوطني حيث أرادته، وحشرته حشراً في زاوية مساحة المناورة فيها محدودة بدءاً من إتفاقية نيفاشا مروراً بتوظيف أمر توقيف البشير وإنتهاءً بتوظيف النزاعات العسكرية المحلية. وقبول النظام بتنفيذ المشروع الأمريكي لا يظهر في موقفه من حكومة دمشق بإيعاز إقليمي فقط، بل في الرضا عنه عبر تكليف أحد أقطابه المشتبه به لدى محكمة الجنايات الدولية بإرتكاب جرائم حرب في دارفور ليرأس بعثة المراقبين العرب المكلفة بالبحث عن أدلة لإدانة نظام الأسد بدلاً من الإعتماد على مايرد بأجهزة الإعلام. كذلك يتضح في رضا الإدارة الأمريكية عنه بالسماح لبعض القوى الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية بضخ أموال والإستثمار بالسودان الشمالي، علماً بأن الهدف في النهاية هو الإستثمار في مجال الغاز الحيوي "البيوغاز" وسوف يبدأ ذلك عبر شراء مصانع السكر لا لإنتاج السكر فقط بل لإنتاج الغاز الحيوي.
    بالإضافة إلى ماتقدم، تعمل الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة من أجل إستقرار النظامين في الجنوب والشمال، وذلك عبر الضغط على الحكومتين لإيقاف دعم التمرد في كل منهما . ومساعدة كل واحدة منهما في التخلص من خصم عنيد يعمل على تقويض سلطة كل منهما عبر عمل عسكري مباشر. فالناظر لنجاح تصفية قائد التمرد في جنوب السودان، لا تفوته بصمة الولايات المتحدة الأمريكية أبداً في العملية. فنشاط الرصد والمتابعة وتوفير المعلومة الإستخبارية بمافيها الجواز الكيني المزور الذي كان يستخدمه أطور، تعكس تعاوناً إستخباراتياً وأمنياً رفيع المستوى. كذلك رصد ومتابعة الشهيد الخليل ودقة الضربة الجوية التي إستهدفته، يعكس عملاً إستخبارياً وأمنياً رفيعاً وتعاون على مستوى أمني وتكنولوجي، لا أظن أنه متوفر لنظام المؤتمر الوطني وإلا كان قد أنجز هذه المهمة منذ زمن طويل. فالشهيد الخليل راح ضحية موافقة المؤتمر الوطني على شروط إدارة أوباما وكذلك قائد التمرد أطور، وعلى تحالف كاودا قراءة هذه المعادلة بعيون مفتوحة. وذلك لأن ضغطه على حكومة الجنوب وتعويله على دعمها له، سوف يتعارض قريباً مع مصلحة مواطني جنوب السودان الذين ليس لديهم مصلحة في إستمرار التوتر مع جارتهم الشمالية التي سوف تصل إلى تسوية إلى القضايا العالقة مع دولتهم تحت ضغط المصالح الصينية والهراوة الأمريكية الكبيرة. كذلك سوف تتعارض رغبة حكومة الجنوب في دعم هذا التحالف – إن وجدت، مع المشروع الأمريكي الرافض لإسقاط النظام. وهذا يعني أن أمام هذا التحالف ثلاث خيارات: أن يقوم بإسقاط النظام بعمل عسكري خاطف، أو أن يتأقلم مع حرب طويلة الأمد بدون دعم من دولة الجنوب، أو أن يصل إلى تسوية سلمية مع النظام.
    بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية تدفع في إتجاه الحل الثالث (التسوية السياسية)، والتي تأتي في سياق إعادة هيكلة سلطة المؤتمر الوطني عبر تقاعد البشير وتعيين مجلس رئاسي، وإعادة توحيد الحركة الإسلامية تحت قيادة الشيخ/ حسن الترابي لمواكبة مرحلة الربيع العربي، ليقوم بتحقيق إختراق وسط القوى المعارضة وصياغة دستور جديد مع إشراك القوى المعارضة في السلطة وإبقاء نصيب الأسد للمؤتمر الوطني بعد التوحيد ( أي أن المؤتمر الشعبي هو بيضة القبان في المعادلة السياسية القادمة). وهذا يستلزم إسقاط الخيار المسلح وتفكيك تحالف كاودا حتى تلتحق حركات دارفور بالسلطة عبر إتفاقية الدوحة، ويلتحق قطاع الشمال بالسلطة عبر بوابة التسوية السياسية القادمة بين الدولتين بتسوية القضايا العالقة. يلاحظ أن الشيخ/ الترابي ليس رهن الإشارة الأمريكية، وأن لديه مشروعه الخاص الذي قد لا يتوافق مع هذا المشروع. ولسنا في حاجة للقول بأن نذر هذه التسوية بدأت بدعوة الأمم المتحدة للدولتين بسحب قواتهما من منطقة أبيي لتبريد الصراع حول المنطقة وتركه في عهدة المنظمات الدولية لحين إجتراح حل يرضي جميع الأطراف في ظل جو هادئ ومغاير وغير عدائي، كما من الممكن إستشفافها من تصريحات القائد باقان أموم حول قبول حكومة المؤتمر الوطني لتسوية رسوم عبور البترول تحت ضغط صيني ، وهو ماسيتم قريباً برغم إنكار سلطة الخرطوم. فالكعكة المطروحة على هذه السلطة كبيرة، تتمثل في مردود الإنخراط في المشروع الأمريكي على النخبة الحاكمة، والبقاء في السلطة مع رفع العقوبات والحصار الإقتصادي ورفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وشطب الدين الخارجي عوضاً عن إعادة جدولته.
    في تقديرنا المتواضع أن الشهيد الخليل قد قدم قرباناً لنجاح المشروع الأمريكي الإمبريالي في السودان، ولكن إستشهاده لا يعني ضياع القضية التي قاتل من أجلها والتي ستظل باقية وعصية على الحل رغم أنف المشروع الأمريكي في السودان. ألا رحم الله الشهيد خليل إبراهيم وتقبله قبولاً حسناً وألهم رفاقه وآله وذويه الصبر والسلوان ، وقوموا لنضالكم يرحمكم الله!

    د. أحمد عثمان
    26/12/2011م
    Quote: حينما يموت الأبطال .. !!
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قريمانيات .. !! بقلم / الطيب رحمه قريمان
    [email protected]
    December 25 , 2011

    "اغتيال" أو قتل أو حتى موت و رحيل الدكتور خليل إبراهيم زعيم حركة العدل و المساواة السودانية حتما سيكون وبالا على نظام الخرطوم "الإسلامى" بالرغم من الفرح الذي ارتسم على وجههم الكالحة و لكنه فرح ملؤه الكذب لان قلوبهم وجلة تهاب خليفة الدكتور خليل إبراهيم القادم .. !! الدكتور خليل إبراهيم خرج من عباءة الحكومة "الاسلاموية´ و شرع في تأسيس حركته الثورية و كان على يقين تام أن الحياة لا تدوم له طويلا له و أن مصيره الموت و إن طال الزمن لذلك شرع خليل إبراهيم في تدريب و تأهيل ثلة من الرجال الأشاوس انضموا إلى صفوف حركته مبكرا .. !! و للعلم , فان حركة العدل و المساواة هي من أشرس الحركات السودانية المسلحة في مواجهة نظام البغي و العدوان في الخرطوم.. !! هناك أبطال ظلوا مع خليل و من خلفه يساعدونه و يشيرون إليه بالخطط و البرامج و الإعداد و التدريب و قد استعد الكثيرون منهم لخلافة و تولى القيادة في حالة وفاته بسبب أو آخر و تحسب خليل لموته في وقت مبكر جدا من تاريخ حركته التي يهابها النظام الإنقاذي الفاسد فجعل له خلفاء من بعده لا يقلون عن خبرة في مواجهة نظام الإنقاذ ..!!
    الجدير بالذكر انه كانت هناك محاولة لقتل خليل إبراهيم قبل بضع أسابيع و ذلك بدس السم في طعام له و احسب أن نظام الخرطوم كان من وراء ذلك.. !! لان الذين يفرحون بموته و يخرجون في مسيرات فرح و ابتهاج بالموت حتما كانوا يحاولون الخلاص و التخلص منه بأي طريقة كانت.. !!
    الآن حصص الحق و قد اغتيل البطل خليل.. !! فلا تظن حكومة الإنقاذ أن موت خليل هو نهاية حركة العدل و المساواة السودانية تلك الحركة التي وضعت على عاتقها بالتضامن مع حركات سودانية أخرى تحرير السودان من قبضة حكم البشير و عصبته الفاسدة فان مقتل خليل سوف يكون البداية الحقيقة للانعتاق و التحرر من قبضة الإنقاذ .. !! و لان الأبطال لا يموتون فان الذين تدربوا في صفوف حركة العدل و المساواة كلهم خليل إبراهيم و سوف يكونون له خلفاء و حتما سوف يواصلون حمل راية حركة العدل و المساواة و العمل الجاد من اجل تحقيق أهدافها و الوصول إلى غاياتها.. !!
    "تحرير السودان من الإنقاذ و نصرة الشعب السوداني " .. !!
    و لما كان خليل إبراهيم عضوا فاعلا في تنظيم الأخوان المسلمين والذي تحول فيما بعد إلى الجبهة الإسلامية القومية تحت زعامة حسن عبد الله الترابي , فكان الدكتور خليل إبراهيم عالم و ملم و ببواطن الأمور في تنظيم حزب المؤتمر الوطني الذي نتج عن انشطار و انقسام في الجبهة القومية .. !!
    فالدكتور خليل إبراهيم أتى من صلب ما يسمى ب "الحركة الإسلامية" و تربى على أيدي قادتها حتى صار قائدا فيها.. !! فحكومة الخرطوم تهابه مهابة ترتجف لها الأوصال و ذلك لمعرفته الشاملة و درايته الكاملة بطريقة تفكير العصبة الحاكمة بل و لمعرفة التامة بنقاط ضعف الحزب الحاكم , لذلك فان قادة حزب المؤتمر الوطني يخافون و يضعون له ألف حساب و من هنا كان مقتله و القضاء عليه هدفا رئيسيا لحزب المؤتمر الحاكم السوداني الذي يقوده الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير .. !!
    أيقن الدكتور خليل إبراهيم قبل خروجه و تمرده على "إخوانه" على الحكومة العسكرية في الخرطوم أن "الاسلامويين" إنما يضحكون على أهل غرب السودان "دارفور و كردفان" و يستغلون طيبتهم و تدينهم فيسخرونهم و يسخرون منهم بعد أن يستغلونهم لمهام بعينها .. !! و وضح له بجلاء أيضا أن مقولة " أن دار فور ارض هي ديار القرآن و أن أهلها هم حملة القرآن " إنما حق أريد به باطلا و انه كان محض استغلال لأهل دارفور باسم الدين الذي يعرفونه و يطبقونه كما انزل على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم , لا كما تطبقه عصبة الإنقاذ الفاسدة فيحلون حرامه و يحللون حرامه .. !! و أنه وضح ان الأمر كله لا يعدو أن يكون ضحك على الذقون .. !!
    لا شك أن المؤتمر الوطني يكذب و يتحرى الكذب, ما أرد إلا أن يستغل الطاقات البشرية في كل من دارفور و كردفان لتحقيق أجندة خاصة تخدم مصالح أناس بأعينهم لا غير و أن كل الشعارات الدينية و الوطنية التي رفعتها و لا زالت ترفها الإنقاذ هي و وسيلة لشراء الذمم فقط .. !!
    ظهر و انكشف كل ذلك بجلاء للدكتور خليل إبراهيم , فقرر الانحياز إلى قضايا الهامش في كل من دارفور و كردفان , بل و في كل أنحاء السودان و أصبح رافعا لراية أهل الهامش و نصيرا لهم و مدافعا لحقوقهم .. !! و كم من بطل و مفكر و قائد وصلت إليه يد المنون فمات أو اغتل , و لكن ظل دربه يتبع و فكره يطبق و أهدافه تحقق من بعد مماته و صارت أقواله و كلامه و خطبه فلسفة تطور و منهجا يدرس و كثيرا ما نرى أن الجماهير الثائرة ضد الطغاة في كل أنحاء المعمورة يرفعون صورة للبطل جيفارا , و في السودان أبطال لهم مكانه عالية في نفس كل وطني حر و شريف.. !! أبطال يذكرون و تترسم خطاهم و هم كثر منهم على سبيل المثال البطل على عبد الطيف و رفيقه البطل الماظ و البطل الدكتور الراحل جون قرنق و ها قد لحق بهم البطل الدكتور خليل إبراهيم , و برحيل الدكتور خليل إبراهيم فان عين الإنقاذ سوف تظل ساهرة و متيقظة من فرط هرمون الخوف الذي يفرز في أجسامهم من شدة الخوف الذي يعريهم في مضاجعهم .. !!
                  

العنوان الكاتب Date
بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-25-11, 11:44 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-26-11, 00:01 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أحمد طراوه12-26-11, 00:25 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أسامة خلف الله مصطفى12-26-11, 00:03 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني الطيب رحمه قريمان12-26-11, 00:13 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني فقيرى جاويش طه12-26-11, 00:15 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-26-11, 00:26 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني الصادق الزين12-26-11, 00:31 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-26-11, 00:45 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Elawad12-26-11, 00:55 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Khalid Kodi12-26-11, 01:16 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني doma12-26-11, 02:18 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني طه جعفر12-26-11, 02:41 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أحمد ابن عوف12-26-11, 04:06 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني elsharief12-26-11, 05:13 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني حامد بدوي بشير12-26-11, 05:14 AM
                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني سيف الدولة كامل12-26-11, 06:13 AM
                    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني عبدالكريم الامين احمد12-26-11, 06:26 AM
                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني موسي عيسي12-26-11, 07:17 AM
                        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني محاسن زين العابدين12-26-11, 07:38 AM
                          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني عبدالمجيد صالح12-26-11, 09:41 AM
                            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني بدر الدين الأمير12-26-11, 09:54 AM
                              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني الرفاعي عبدالعاطي حجر12-26-11, 10:43 AM
                                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أسامة عبد الجليل12-26-11, 11:17 AM
                                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني علي الكرار هاشم12-26-11, 11:52 AM
                                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني احمد محمد بشير12-26-11, 12:08 PM
                                    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني صديق الموج12-26-11, 12:29 PM
                                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Elawad Eltayeb12-26-11, 12:59 PM
                                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني مهيرة12-26-11, 01:02 PM
                                        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني ABDALLAH ABDALLAH12-26-11, 02:51 PM
                                          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني SAIF MUstafa12-26-11, 05:00 PM
                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني محمد النيل12-27-11, 03:24 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 00:10 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني قاسم المهداوى12-27-11, 00:26 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني حسن حماد محمد12-27-11, 00:30 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:14 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:40 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:57 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:59 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:08 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:35 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:39 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:42 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني elhilayla12-27-11, 03:38 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:50 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:53 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Mannan12-27-11, 04:16 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:57 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:00 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:02 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني ابراهيم عدلان12-27-11, 04:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:14 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:30 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:37 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:50 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 05:05 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 06:09 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني mohamed elshiekh12-27-11, 06:46 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 05:39 PM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني يوسف السماني يوسف12-27-11, 08:47 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:22 PM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:36 PM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:39 PM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:56 PM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني رؤوف جميل12-28-11, 06:00 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:22 PM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:30 PM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:34 PM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:36 PM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:42 PM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:47 PM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني حسن الطيب يس12-28-11, 08:31 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:29 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:42 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:54 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:57 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:59 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 05:03 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 05:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:34 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:55 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:57 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:59 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:02 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:03 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:05 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:07 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:10 AM
                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:11 AM
                    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:12 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:15 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:17 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:18 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:20 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:22 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:23 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:26 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Mohamed Suleiman12-30-11, 11:47 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-31-11, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de