بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2012, 04:30 PM

معتصم احمد صالح
<aمعتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني (Re: معتصم احمد صالح)

    Quote: فيما يستمر ترويع أسرة الشهيد خليل ، تبادل إطلاق نار أمام منزل العزاء
    حريات
    أكدت الدكتورة ايلاف ابنة الشهيد الدكتور خليل ابراهيم لـ (حريات) حدوث تبادل إطلاق نار بين مسلح وعناصر الأجهزة الأمنية المرابطة أمام منزلهم أمس الجمعة 30 ديسمبر .
    وتحدثت الدكتورة ايلاف عن استمرار المضايقات التي تتعرض لها الأسرة والمعزين من قبل الأجهزة الأمنية .
    وفيما نفت تسيير موكب استفزازي لمنزلهم من قبل مناصري النظام ، أكدت تبادل اطلاق النار قائلة (علمنا أنه كانت هناك عربية مظللة فيها شخص مسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن المرابضة أمام منزلنا واتجه شرقا للسلمة).
    وذكرت إحدى صديقات الأسرة التي فضلت حجب اسمها أن أسرة الدكتور خليل تعاني من مضايقات يومية منذ اليوم الأول للعزاء بالأحد حيث تقيم عربات الشرطة والأمن وعدد كبير من أفراد تلك الأجهزة على بعد عشرة أمتار من منزل الدكتور خليل بصفة مستمرة كما إن عربات مدججة تقوم بتمشيط المنطقة في الثانية صباحا كل يوم ما يثير الرعب لدى كثيرين ويحرص الجيران على تفقد منزل أسرة الدكتور خليل خوفا من تكرار الاعتقال، فقد تم اعتقال عدد من المعزين في اليوم الأول أخرجوا بضمانة. وقالت صديقة الأسرة إن شقيقة الدكتور خليل أخجلت عربة الأمن المقيمة إذ توجهت لهم أمس وقالت لهم في استنكار لمرابطتهم الدائمة أمام المنزل : (بارك الله فيكم يا اولادي كابرتونا وفرشتوا معانا) .
    وأكدت صديقة الاسرة لـ(حريات) إن أسرة الدكتور خليل تشعر بعزاء كبير من وقوف الشعب السوداني معها برغم محاولات عناصر الأمن منع المعزين من الوصول إليهم فقد أرجعوا عربات كثيرة ملأى بالمعزين في اليوم الأول. كما هاجموا المعزين وكان من ضمن المصابين أحد جيران الأسرة وكان يساعد في نصب صيوان العزاء فأطلق عليه الرصاص المطاطي وشج رأسه وأحيل للمستشفى حيث خيط جرحه العميق، وقالت إن الأسرة حاولت الاعتذار عما ألم به “خاصة وهو ليس من أقاربهم أو المهمشين ولكنه في موقف مؤثر أصر على أن ما قام به هو الواجب وشكرهم على شعورهم الطيب .
    يذكر أن للشهيد الدكتور خليل سبعة أولاد وبنات هم: إيثار (سادسة طب جامعة بحري، كانت بجامعة شرق بحر الغزال)، ومحمد (خريج القانون جامعة الخرطوم) وإبراهيم (خامسة طب كلية الرازي)، وإيلاف (سادسة طب جامعة الخرطوم) وأحمد (رابعة اقتصاد جامعة الخرطوم) وآلاء (أولى طب الجزيرة)، وأواب الممتحن للشهادة السودانية هذا العام
    Quote: نفحات في كلمات من عبق الشهيد د. خليل إلى عزة الخليل/صديق فضل
    فارق دنيانا في آواخر 2011م ولم يكن فراقه عاديا بل جاء كما كان يتمنى هو دائما ألا وهو الفوز بإحداهما الشهادة أو النصر وقد نال الأولى وإن النصر لآتي في القريب بإذن الله
    إلتقيت الشهيد الدكتور خليل إبراهيم في أحد فنادق طرابلس وفق لقاء عمل تم ترتيبه عبر الأخوة في مكتب حركة العدل والمساواة بهولندا وذلك في بداية العام الماضي 2011م حيث كنت موجودا في طرابلس ضمن وفد كبير من الأفارقة لحضور مؤتمر المهاجرين الأفارقة والذي عقد فيها
    ذهبت إلى حيث كان يقيم الشهيد وبرفقة أحد الشباب والذي عرف لي نفسه بأنه مدير مكتب العدل والمساواة لشمال أفريقيا وهو شاب من خريجي كلية الهندسة الميكانيكية بعطبرة ودخلت إلى مقر الشهيد بعد ان تم تفتيشي شخصيا بواسطة حراسة شخصية من شابين سودانيين مسلحين كانا مكلفين بتأمين حياته الشخصية في مقر إقامته الجبرية حيث كان يحتجزه الهالك عقيد ليبيا معمر القذافي
    كان الشهيد دكتور خليل يرتدي جلبابا سودانيا ومن تحته بلوفر برد حيث كان الجو شتاءا في منتصف يناير ويحمل في يده مسبحة أو سبحة صغيرة وتبدو على وجهه الطمأنينة والثبات وإستغرق لقائي به قرابة الثلاث ساعات تخللتها فترة تناول العشاء معه وبصحبة شخصين آخرين و كان هو الأكثر حديثا مني وقد قدم لي في حديثه تلخيص كامل عن تجربته مع الحركة الإسلامية وعن إحباطه اللآ محدود في رفقاء الأمس من قادة البلاد وعن رؤيته لكيفية حكم السودان. وفي حديثي هذا سوف أتعرض لأهم ما قاله الشهيد من نقاط قد تزيل الكثير من سؤ الفهم والظن الذي يتناول به بعض المثقفين والسياسيين لمواقف حركة العدل والمساواة وموقف هذه الشخصية القيادية الفذة والتي لاشك قد خطت صفحات مشرقة في تاريخ السودان القادم الجديد لامحالة في ذلك.
    أولا:- أمن على موقف حركة العدل والمساواة من وحدة السودان بحدوده المعروفة منذ 1956م( ولم يكن وقتها قد إنفصل الجنوب
    وإن حركة العدل والمساواة لم ولن تطرح في أي مفاوضات قادمة مع النظام أي بند يتعلق بتقرير مصير دارفور.وقد أقر لي بأن قيادات الإسلاميين الموجودة في النظام حاليا تريد أن تدفع بالحركات المسلحة في دارفور وذلك من خلال تبني مواقف عنصرية بغيضة في لغة خطابها ضد قيادات هذه الحركات في الإعلام الرسمي المسموع والمقروء وأضاف أن على حركات دارفور وكل قوى الهامش السوداني الإنتباه لهذا الفخ وألا ينساقوا خلف الخطاب العنصري للنظام في الخرطوم لأن هذه القيادات لامانع لها من التنازل عن جميع أطراف السودان الأربع جنوبا وشرقا وغربا في مقابل أن يحكموا دولة في وسط السودان لاتتعدى حدودها الجنوبية منطقة الجزيرة في مقابل تشبثهم بكراسي السلطة. وضرب لي مثلا لإحدى إحباطاته في رفقاء الأمس وذلك عند ما كان وزيرا للصحة في دارفور عندما أراد أن يقوم بحملة لتطعيم الأطفال في الإقليم فأرسلوا له أمصالا منتهية الصلاحية مع علمه التام بوجود أمصال جديدة وصلت من اليونيسيف وهي في مخازن وزارة الصحة المركزية وعندما سألهم عن معنى هذا التصرف لم يجد ردا وكانت تلك واحدة من إحدي المواقف التي دعته للوقوف في وجه النظام وبعدها غادر البلاد إلى هولندا بغرض التخصص في طب المجتمع ولكن ربما قادته إحباطاته و حسه السياسي إلى ترك طب الجتمع و تبني وإنشاء حركة مسلحة علها قد تنجح في علاج المجتمع من أمراض حب السلطة والعنصرية وما أسوأهما عندما تأتي من قيادات تتدعي الطرح الإسلامي في كل صغيرة وكبيرة
    ثالثا :- تطرق إلى ضرورة توحد القوى المهمشة في كل أنحاء السودان لإزالة هذا النظام وبعدها يمكن لجميع القوى والأحزاب السياسية أن تجلس لكي تقرر كيف يحكم السودان وعندما سألته عن موقفهم في حركة العدل والمساواة من علاقة الدين بالدولة أجاب بأنهم مع الدولة المدنية التي يكون فيها فصل واضح للسلطات الثلاث تشريعية وقضائية وتنفيذية وأضاف موجها لنا بعدم معادات الدين بصورة عامة وان الشعب السوداني بصفته شعب متصوف وغير متطرف ولا يحب الغلو في المواقف ايا كانت
    رابعا :- ضرورة تواجد ثوار ومناصري وقيادات ثورة الهامش في مناطق المواجهة وأن تواجد خمسة أعضاء تحت شجرة في مناطق الهامش أفضل من خمسمائة عضو موجودين في الخارج وفي أوروبا وهنا يفصح القائد الشهيد خليل عن شجاعة غير معهودة في قادة اليوم وإرادة قوية تميز بها هذا الرجل وما قيادته لعملية الذراع الطويل في 2008م حتى داخل العاصمة وطريقة إستشهاده بين جنوده في منطقة من مناطق الهامش إلا دليلا عمليا على قوله هذا وان وجوده داخل ليبيا وتحت الإقامة الجبرية من نظام العقيد الهالك القذافي كان بإتفاق مع النظام في الخرطوم وأن بتحديد إقامته في ذلك الفندق المتواضع قدم العقيد الهالك القذافي خدمة لنظام البشير وما زال البشير وزمرته يكذبون ويدعون بأن ليبيا كانت تقدم الدعم لحركة العدل والمساواة وهو الذي كان يحتجز عنهم رجلا وقائدا فذا مثل الشهيد خليل
    خامسا :- وهي أهم النقاط حيث دعى الجميع في قيادات الهامش إلى عدم بيع قضيتهم بثمن بخس أيا كان منصبا اومالا ولعله كان كان محقا في هذا وكيف كان ثابتا في موقفه التفاوضي حيث عرض عليه رفقاء الأمس من قيادات النظام مناصب مختلفة حتى وصلوا معه إلى منصب نائب أول للرئيس مقابل التوقيع على إتفاق لايعالج أسباب المشكلة الرئيسية التي كان من نتائجها مشكلة دارفور وتلك المشكلة ليست في دارفور ولا في أبيي ولا في الشرق ولا في كجبار ولكن تكمن المشكلة في هؤلاء الذين تبوأو السلطة المركزية منذ 1956م وحتى اليوم وفرضوا وصايتهم على تلك المناطق ومازالو يواصلون في فرض وصايتهم على الآخرين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وفي مناطق المناصير وفي مناطق النوبيين في كجبار والشمال النوبي
    إن في ملحمة إستشهاد د. خليل لعظيم العبر والدروس التي تسطر كلماتها من عبق أحرف من دماء طاهرة وذكية وإن كان بعض السياسين والمثقفين قد رأو في خليل نسخة من رفقائه في الحركة الإسلامية فأقول لهم أن السياسة ليست فيها ثابت بل هي علم المتغير والممكن وإن الشهيد خليل لم يكن الأول الذي إنشق على تنظيمه في الحياة السياسية السودانية بل عرفنا هذا التحول في المواقف في كل التنظيمات والأحزاب السودانية وعلى سبيل المثال المرحوم دكتور أحمد سليمان المحامي وسبدرات ودكتور الخاتم عدلان ودكتور خالد المبارك والمجنون غازي سليمان كيساريين مرروا بالراحل الأستاذ زين العابدين الشريف الهندي والذي على يده بدأ مسلسل ذبح الحزب الإتحادي الديمقراطي ومبارك الفاضل والذي على يده تم ذبح حزب الأمة والعقيد عبد الرحمن إبن الإمام الصادق والشاب محمد الحسن إبن السيد محمد عثمان الميرغني وإن كان هنالك تميزا في موقف اي واحد من هؤلاء فالحق يقال أن في موقف الشهيد خليل تميزا واضحا وهو إنتهاجه أعلى درجات الخصومة منذ خروجه من النظام ألاوهو حمل السلاح وهي ما يعطيه المصداقية والتميز عن كل هؤلاء والذين مازال الكثيرين من الأحياء منهم يأكلون على موائد النظام ليلا ويتقدمون الصفوف في الندوات والخطاب السياسي كمعارضيين نهارا فليس من حق الآخرين إتهام الشهيد بما هو براء منه
    لقد رحل الشهيد الدكتور خليل ولسان حاله ينطبق عليه قول مأثور في الرثاء
    نفحت عذوق النخل عطر شهادة ******ما كنت تاركها وقد ملأت فمي
    نبئت أن الباذلين نفوسهم ****** ********** يتألمون لمقتلي
    ناحو لفقد أميرهم ياليتني ************ أحيا وأقتل تشهدون ترنمي
    للشهيد الرحمة ولأسرته الصبر والثبات ولرفقائه في حركة العدل والمساواة المضي قدما في خطه النضالي الوحدوي بثبات ودون تردد والنصر لقوى الهامش بإذن الله
    صديق فضل
    بتاريخ 31/12/2011م

    Quote: اقبر حاج أبكر: هل وصل الخليل ؟ قصة الحزن العنقودي والنبوءة
    بقلم: أحمد أبكر
    ياقبر ناجى العلى .. وينك ياقبر
    ياقبر معجون بشوك .. مطلى بصبر
    الموت يقرب عليك .. يرتد خوف
    واذا ماخافش الموت.. يرتد جبر
    هذه الأبيات هي للشاعر المصري العاشق للحرية عبد الرحمن الأبنودي في ذكرى صديقه رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي (شهيد الحرية ). وكما هو واضح ، فقد كانت الذكرى مؤلمة وحزينة إلى حدٍّ يعجز عنه الوصف.

    أما بالنسبة لي، فالأسبوع الماضي كان عنوانه: الحزن العنقودي والنبوءة.
    فالذكرى الرابعة للحاج أبكر كانت عجيبة
    كانت مختلفة .. فبالإضافة إلى كونها حزينة ، كانت أيضاً – دون أن أدري - نبوءة
    أي توارد للخواطر يا ترى؟
    إلى القصة:
    طيلة السنوات الأربع الماضية ، ظلت هذه الأبيات تزورني بإنتطام ، في مثل هذه الايام من كل عام ، ولمدة ثلاثة ايام بلياليها ، ثم تمضي ، وأحياناً تطرق بابي بطريقة عشوائية على مدار السنة ، من غير ما ميعاد. لكنها ما كانت لتخلف مواعيدها في مثل هذه الأيام.لي معها إلفة ، أحياناً أقرأها كما هي ، وأحياناً أضع صاحب الذكرى الحزينة (حاج أبكر) مكان ( ناجي العلى) ويظل الوزن مستقيماً .. والمشهد عظيماً .. فكأنما فصلت الأبيات في كليهما.
    لكنها
    أي هذه الأبيات ، في هذه المرة ، زارتني قبل الميعاد السنوي بشهر ، ثم- على غير العادة – مكثت ولم تفارق لساني ولو لساعتين إثنتين.
    إنتابتني حيرة من إصرار زائرتي على البقاء لفترة طويلة هذه السنة
    فشعرت أن هناك حزناً جديداً يتقدم .. وليس الأمرحزناً قديماً يتجدد .
    نعم ،
    كان طيف حاج أبكر يزورني في كل عام مرات ومرات .. لكنه ما كان يقيم.
    وهذه المرة لم يمكث أيضاً ، فقط ذكرني بهذه الأبيات العنيدة التي تستعصي على الملل ، ثم مضى .. فإذا بي ساجعٌ حزين ، لا يمل الترداد.
    وكنت في كل مرة أبدأ بدفع إستحقاقات ناجي العلي أولاً.. فالأبيات قد قيلت فيه هو ..
    ثم من بعد ذلك اضع إسم الحاج أبكر مكان ناجي العلي :
    يا قبر حاج أبكر .. وينك يا قبر
    ثم أشدو مكرراً الأبيات مراراً ، أو قل ثم أبكي .. إلى آخر القصيد
    نعم هذا ليس جديداً ..
    فما هو السر هذه المرة ؟
    وما هي النبوة الكامنة وراء هذا التصرف من أبيات الأبنودي حين قررت البقاء لفترة أطول؟
    حاولت التجاوب مع الرغبة الجديدة لزائرتي ، فقررت – دون إستئذان من الأبنودي – أن أستلف أبياته هذه لتكون مقدمة مقال كتبته قبل أيام ولم أنشره ، كما هي عادتي مع مواضيع كثيرة أكتبها – ربما لنفسي- ولا أنشر منها إلا البعض القليل.
    وكانت المناسبة كما قلت هي الذكرى السنوية الرابعة لرحيل حاج أبكر .. إقتربت الذكرى ولم تمر بعد ، ما يزال أمامنا أسبوعان من الآن ، وثلاثة اسابيع من لحظة كتابة ذلك المقال ، لكن طيف الحاج أبكر ألح علي أن أمسك بالقلم في منتصف ليلةٍ أروبية شاتئة كي أسجل لمحات من الذكرى وملامح من المذكور.
    وقد فعلت وقمت بحففظ المقال إلى حينه ، فلربما أقرر نشره يوم الحادي عشر من يناير الجاري ، وربما لا.
    ورغم ذلك
    فإن أبيات الأبنودي لم تكتف بعربون المقال ، وإستمرت تعتكفت عندي ولم تبرحني- هذه المرة – منذ أن قدِمتْ
    ما طاب لها أن توضع على الرفوف ، أو الإيداع في الذاكرات الإليكترونية ، أو إخلاء ذاكرتي وإفساح المجال لضيوفٍ آخرين ، ولو إلى حين ، وأبت أن تفارق لساني، فظللت أترنم بهن دون قصد مني، فكأنما هي تراتيل ناسك يتناجى ، أو ترانيم ساجع يتباهى ، بينما أنا لست إلا مكلومٌ يتباكى.
    حينها أدركت أن شيئاً عضيماً سوف يحدث
    ترى ما هذا الجديد؟
    الجديد في هذه المرة يا سيداتي وسادتي هو ذلك الضيفٌ الجليل .. هو ضيفٌ على الذاكرة .. لكنه قد عبر السبيل إلى الآخرة.. ضيفٌ قد فرض نفسه بين هذه الأبيات
    تجدونه شاخصاً كالجبال عندما تقرأ تلك الابيات بعد إحداث التعديل أو الإحلال .. تعالوا نسجع بها لنعرف من هو هذا الضيف الكريم هذه المرة:
    ياقبر البطل خليل .. وينك ياقبر
    ياقبر معجون بشوك .. مطلى بصبر
    الموت يقرب عليك .. يرتد خوف
    واذا ماخافش الموت.. يرتد جبر
    يا لهن من أبيات .. ويا له من بطل ، إنه هو .. ومن غيره؟ .. خليل إبراهيم .. وهل يخفى القمر.
    هو رابع أربعة رجال فرضوا على أن أكتب في مقاماتهم ، بعد سَفَرهم ، شيئاً من الشعر حيناً ، وشيئاً من النثر أحايين أخرى ، وشيئاً بين بين.
    مضوا خفافاً حسب الترتيب الزمني التالي:
    1) إمام قريتنا : الحاج أبوحلا
    2) مانديلا السوداني : الزعيم جون ود قرنق
    3) الحاج أبكر أبوأم دور
    ثم لحق بهم
    4) جيفارا السوداني : الزعيم خليل إبراهيم
    ليس بالهين عليّ أن أجنح إلى مدح أحد ، فأنا رجل يستهويني النقد وليس المدح
    رغم أننى أيضاً أقول للمحسن أحسنت ، إقراراً لحقيقة واقعة، دون أن أمدحه.
    وقد نالت سهام نقدي من الشهيد خليل ما ناله .. وقد قسوت عليه مثله مثل الآخرين .. وكنت أعلم أن (بعض) من أنتقدهم فيهم أيضاً من الخير والصواب الكثير الكثير ، وهو منهم.
    لكنني لطالما قلت لنفسي: وما حاجة الحي إلى المديح ؟ فليسمع ما يبكيه ، لأن المتبرعين به قليل ، أما ما يضحكه فالمتبرعون به صفوف ،وصفوف.
    ثم أن مدح الأحياء سلاحٌ ذو حدين ، إما أنه يشجع الممدوح إلى المزيد من الفعل الجميل، أو أنه يسقيه الغرور. والأخطر من كل ذلك هو أن يستبد بالمادح النفاق والغرض الذميم.
    أما الإنتقاد فإنه إن لم ينفع ، فأقله إنه لا يضر
    وذاك الخليل هو اليوم بين يدي العدل الخبير
    بين يدي من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
    وكون الشهيد البطل اليوم لا يملك أن ينفعني بشيئ ، فذاك يزيد من يقيني في أن ما أكتبه عنه نظيف من شائبة المصلحة ، ولن يكون في قولي الحسن ما قد يجرجرني إلى شبهات النفاق ..
    كذلك ، لعل ذكر أجمل خصاله ينفعنا، كما أن فيه إلهامٌ لنا و الآخرين.
    شجاعته التي وقف على حقيقتها الجميع .. لا يحتاج منا إلى مزيد من الكلام ، لكن أبلغ ما فيها أنها شجاعة من يملك البديل ، إذا طلب الرزق عبر مهنةٍ يحترفها .. فهو طبيب ، وإن إتجه إلى السياسة يبحث عن إستوزار.. فحزبه القديم كان وما يزال يتحكم في الرقاب.
    لكن هناك المثير
    ما يستحق أن يُضاء من سجله هي من شاكلة القصة التي سوف أذكرها والتي تبين أن هذا الرجل فعلاً من طراز فريد . ولا تملك إلا أن تقف مشدوهاً أمام ما رواه عنه أحد رفاق حزبه القديم ، و لو شئت أن أمدحه في حياته فلقد توفرت لدي تلك المعلومة منذ نحو خمس سنين.
    فلقد قرأت مقالاً للدكتور التجاني عبد القادر ولم يكن – أي التجاني- على وفاق مع الشهيد الراحل خليل في مسلكه في مقارعة النظام الحالكم بقوة السلاح، مما يعضد من مصداقية الرواية:
    يقول الراوي:
    إن تنظيم الإتجاه الإسلامي كان قد قرر ، في ثمانينيات القرن الماضي ، أن يبحث في لماذا تسقط قائمة مرشحيهم في إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الجزيرة بينما يفوز الطالب خليل إبراهيم وحده ويحجز مقعده وسط القائمة المنافسة الفائزة ( مؤتمر الطلاب المستقلين)
    فوجدوا أن خليل كانت شعبيته كاسحة وسط الطلاب .. وأن الطلاب يصوتون لشخصه ولا يهتمون إلى أي تنظيم ينتمي. فخلصوا إلى أن يجعلوه نموذجا لهم ، وذلك بأن لا يختاروا لقائمتهم إلا أشباه خليل من الطلاب المحبوبين أصحاب الشعبية العالية .. وكانت أن نجحت الخطة وحققوا الفوز بعد ذلك لأول مرة في تلك الجامعة.
    أليست حالة تستحق التوقف عندها؟
    نم قريراً يا خليل ..
    فالمنطق السليم ينصفك .. ولن يضيرك أن سرت في طريق واحدٍ مع هؤلاء الظالمين شطراً من الزمان.
    لا يعيب المرء إن يضل يوماً الطريق ، لكن العار كل العار أن يستمر يسير فيه حتى ولو بان الضلال.
    ولا يعيب المرء إن كان يسير في الطريق الصحيح ولم ينتبه إلى أنحرف الرفاق .. لكن العيب أن يسكت على الفعل الحرام.
    فالمرء لا يُحاسَب بما لا يعلم .. والله وحده من يحاسب حتى النيات. لكننا نحكم فقط بخواتيم الأفعال.
    يا حاج أبكر :
    هاأنذا أبث إليك النبأ العظيم .. بأننا قد مسّنا وأهلنا الظلم .. فجاءنا الخليل يدفع عنا الظلم ويرد عنا كيد الكائدين .. ونشهد أنه قد أبلي بلاءاً قلّ معه النظير .. ثم مضي إليكم راضياً ..
    فهل وصل الخليل؟
    ويا خليل:
    هذا بعض حقك علينا أيها الهمام.
    أهديك عرائسَ من قلبي
    هن محبةٌ.. وعهدٌ.. ودعاءُ
    وهنّ من شوقي
    هنّ الحسانُ فإن قبلت تكرُّماً
    فمهورهن شفاعةٌ حسناءُ.
    ويا أيها الشهيد:
    بلغ سلامي إلى أبي
    وقل له:
    إني كتبت عن الذكرى في أمسي
    وكانت نبؤةٌ أقوى من حدسي
    فإذا مضت من أيامنا عشرٌ
    لربما نُشرتْ لو ينفع النشرُ
    سلاماً سلام.
    الحزن عليكما مثل القنابل العنقودية .. تنفجر ثم تنفجر .. فلما تنفجر تنفجر
    أستغفر الله .. الرسول تحت التراب.. هيا إلى الكفاح .. فالوقت للعمل.
    [email protected]

    Quote: الابطال لا يموتون , بل جنة الخلد يسكنون
    لحق هذا الاسبوع د.خليل إبراهيم بالسلف الوطني الصالح الذي وهب حياته لوطنه ومبادئه حتي وصل الي موت يغيظ العدو.فقد مات واقفا ورأسه الي السماء،وليس جالسا في شيراتون الدوحة المترف ليوقع علي اتفاق لا يحقق لشعبه السلام الحقيقي،والتنمية المستقلة،والمحاكمة العادلة لمجرمي الحرب. وهو الآن علي مقعد تاريخ نبلاء السودان الذين افتدوا الوطن: بالروح بالدم،حقيقة وليس هتافا في مظاهرة أو تجمع. فقد انضم للعظماء الذين اوصلتهم وطنيتهم، وصدقهم الفكري قولا وعملا الي حبل المشنقة أو قصف الصواريخ. هو الآن آخر الواصلين لسلسلة الخلود والعظمة الممتدة من الخليفة عبدالله والآف الانصار، وعلي عبداللطيف وصحبه،وود حبوبة وأهله،ومحمود محمد طه، وعبدالخالق محجوب،وصلاح بشري،والشفيع احمد الشيخ،وجوزيف وجون قرنق ورهطهم من الجنود المجهولين ورفقاهم في دارفور وجبال النوبة،وجنوب النيل الأزرق،وكل الضباط الثوار من علي حامد حتي كرار وبليل ورفاقهم من ابطال28 رمضان؛وغيرهم وغيرهم.هذا الوطن العظيم روى ثراه دم غزير وطاهر،ويستحيل ان يترك لشذاذ الآفاق هؤلاء أن يدنسوه ويزنوا به. فقد اكمل(خليل) دوره الشخصي بفعل القدر،ولكن رسالته الوطنية تستمر حتي يكتمل الدهر نفسه.لذلك لا بكاء ولا عزاء علي (خليل) ولكن كثير من الحزن والاصرار من أجل تحقيق قيم العدل والمساواة –كل بوسائلة وقناعاته. فهذا الشعار-الإسم له دلالاته ورمزيته،لان العدل كلمة تزيد علي المساواة باعطاء حقوق ايجابية ،لذلك تعني تحقيق:الديمقراطية،والحرية،والكرامة الإنسانية مع الخبز الطاهر والكافي والكريم.وتؤكد المساواة حقوق المواطنة الكاملة رفضا لكل أشكال التمييز العرقي، والديني، والثقافي؛ والتهميش الاقتصادي-الاجتماعي. لذلك،شعار الحركة ليس محدودا بمنطقة،أو بأجل ولا مرحلة بل غاية اختارتها الحركة الوطنية الديمقراطية الديمقراطية السودانية جمعاء منذ عهد الكفاح ضد الاستعمار في نهاية اربعينيات القرن الماضي.ولكن غايات الحركة الوطنية الديمقراطية،تعرضت منذ الاستقلال الي نكسات،وخيانات،وسرقات لاسباب ذاتية وموضوعية.وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي, وهذا لا يتوفر الا في العدل والمساواة السودانية والتي تضحي بكبارها لابصغارها وهذه هي هبه من الله للشرفاء
    جمعية دارفور بالنرويج جمعية كل سوداني مؤمن حر شريف
    واصدقاء دارفور
                  

العنوان الكاتب Date
بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-25-11, 11:44 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-26-11, 00:01 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أحمد طراوه12-26-11, 00:25 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أسامة خلف الله مصطفى12-26-11, 00:03 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني الطيب رحمه قريمان12-26-11, 00:13 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني فقيرى جاويش طه12-26-11, 00:15 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-26-11, 00:26 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني الصادق الزين12-26-11, 00:31 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-26-11, 00:45 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Elawad12-26-11, 00:55 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Khalid Kodi12-26-11, 01:16 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني doma12-26-11, 02:18 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني طه جعفر12-26-11, 02:41 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أحمد ابن عوف12-26-11, 04:06 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني elsharief12-26-11, 05:13 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني حامد بدوي بشير12-26-11, 05:14 AM
                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني سيف الدولة كامل12-26-11, 06:13 AM
                    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني عبدالكريم الامين احمد12-26-11, 06:26 AM
                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني موسي عيسي12-26-11, 07:17 AM
                        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني محاسن زين العابدين12-26-11, 07:38 AM
                          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني عبدالمجيد صالح12-26-11, 09:41 AM
                            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني بدر الدين الأمير12-26-11, 09:54 AM
                              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني الرفاعي عبدالعاطي حجر12-26-11, 10:43 AM
                                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني أسامة عبد الجليل12-26-11, 11:17 AM
                                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني علي الكرار هاشم12-26-11, 11:52 AM
                                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني احمد محمد بشير12-26-11, 12:08 PM
                                    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني صديق الموج12-26-11, 12:29 PM
                                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Elawad Eltayeb12-26-11, 12:59 PM
                                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني مهيرة12-26-11, 01:02 PM
                                        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني ABDALLAH ABDALLAH12-26-11, 02:51 PM
                                          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني SAIF MUstafa12-26-11, 05:00 PM
                      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني محمد النيل12-27-11, 03:24 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 00:10 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني قاسم المهداوى12-27-11, 00:26 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني حسن حماد محمد12-27-11, 00:30 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:14 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:40 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:57 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 02:59 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:08 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:35 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:39 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:42 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني elhilayla12-27-11, 03:38 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:50 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:53 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Mannan12-27-11, 04:16 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 03:57 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:00 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:02 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني ابراهيم عدلان12-27-11, 04:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:14 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:30 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:37 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 04:50 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 05:05 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 06:09 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني mohamed elshiekh12-27-11, 06:46 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-27-11, 05:39 PM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني يوسف السماني يوسف12-27-11, 08:47 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:22 PM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:36 PM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:39 PM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 05:56 PM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني رؤوف جميل12-28-11, 06:00 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:22 PM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:30 PM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:34 PM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:36 PM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:42 PM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-28-11, 07:47 PM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني حسن الطيب يس12-28-11, 08:31 PM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:29 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:42 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:54 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:57 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 04:59 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 05:03 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-29-11, 05:09 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:34 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:55 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:57 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 10:59 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:02 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:03 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:05 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:07 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:10 AM
                  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:11 AM
                    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:12 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:15 AM
    Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:17 AM
      Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:18 AM
        Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:20 AM
          Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:22 AM
            Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:23 AM
              Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-30-11, 11:26 AM
                Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني Mohamed Suleiman12-30-11, 11:47 AM
  Re: بيان من حركة العدل و المساواة السودانية الى الشعب السوداني معتصم احمد صالح12-31-11, 03:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de