|
رؤساء الدول لا يذهبون للتفاوض
|
خلافا للسائد من أراء بشأن دعوة الرئيس سيلفاكير للرئيس البشير لجوبا..والتحذيرات الواردة بشأن الجنائية...وصور قهقهات باقان أموم مع البشير والتصريحات الصادرة بالصحف علي لسان باقان أموم التي تصور ذوبان الخلافات بين الشمال والجنوب.
فإنني أقول وبالصوت العالي بأن رؤساء الدول لا يذهبون للتفاوض...فإن لم يكن هناك إتفاقا مجمع عليه مقدما فإحتمال الخلاف بينهما سيقطع الطريق علي اي تفاوض لاحق ان لم يقودنا الي مربع الحرب. فالرئيسان يملكان تفويضا صحيحا كان أم زائفا وكل يمثل دولة وشعب وسيادة (قفلت من إجلها حنفية البترول) والتي طالبت شخصيا بقفلها حتي لو جاع الشمال مجاعة سنة ستة فالجوع والعطش حوادث عابرة بينما الاراضي ثوابت...والتفريط في الثابت...تفريط في ذات السيادة المقفول من إجلها البترول.
لقاء البشير وسيلفاكير يجب أن يكون لقاءا فاصلا للتوقيع علي أمور محسومة ومعلنة يعلمها كلا الشعبين...ومجمع عليها من كل جانب...وإلا فإن مصير الشمال والجنوب ليس بيد إحد فيهما ولا ينبغي أن يكون كذلك.
|
|
|
|
|
|