سفارة السودان بالدوحة .. بطيختان .. من خطط لهذه المهزلة؟؟

Quote: تاجر " أناتيك" بالدبلوماسي.. وبطيختان بالزراعي2012-03-19 • "حي ووب" تستدعيها بعض نساء بلادي لفاجعة تصيبهن في عزيز.. هي ليست على "عوضية عجبنا" ضحية الرصاصة الطائشة طالما الامر بيد القضاء السوداني الذي لا نشك لحظة في نزاهته وعلو شأنه اصطفافا والحقيقة والحق وندعو الله ان يوسدها الباردة ويلزم اسرتها الصبر. •"حي ووب" اطلقتها امسية الخميس على جناح السودان بالسوق الدبلوماسي افتتحته حرم رئيس الوزراء وتنظمه الانماء الاجتماعي مشكورة كجسر للتواصل الانساني الثقافي ولتقارب الشعوب فاذا بجناح "بلدياتنا " لا روح ولا نفس شاب يجلس وحيدا يتناول ساندوتش سألته من يكون قال تاجر "اناتيك" بامدرمان ومحل بالمول وبالنصف الآخر مشغولات لتشكيلية (لا نبخس جهدهما) ولكن أين منتسبو السفارة وسيدات الجالية كبيرة العدد عظيمة الشأن بالهمة والنشاط والعطاء المشهود!!. • ملء الجناح بـ "أناتيك" تراجع مخل وخروج عن سياق واهداف السوق الخيري في نسخته الثامنة واطلالته البهية الاولى بالحي الثقافي كتارا.. وسلب لحقوق كادحات الاسر المنتجة الأحق من غيرهن.. وتشويه للوجود والتمثيل وإن كانت سفارتنا القابعة بقصر أبيض منيف ومنزل "حدادي مدادي" غير قادرة على المشاركة فكان اولى بها استدعاء الناشطات الغبش للقيام بالمهمة الرائعة بمقتنياتهن المنزلية واناملهن الحريرية ومطبخهن الاجواد.. ركن السودان اولى به رابطة المرأة "سوا" المهتمة بالتدريب والتأهيل والجالية المنتخبة والروابط المهنية الفئوية.. وشباب وشابات "الدوحة لمتنا" حققوا نجاحا باهرا انظروا موقعهم بالفيس بوك وتويتر ولمشاركتهم بمهرجان وزارة الثقافة والفنون والتراث بسيلين وبالقرية التراثية ادفقوها حيوية بالفلكلور والمسرح الهادف وفرشوها فرحا للاسر والاطفال والزوار الكثر رغم ضيق ذات اليد.. واولى به المدارس السودانية المحتضن جوفها للوجه المشرق والمشرف... • مشاركاتنا بالدبلوماسي ومنذ نسخته الاولى حزمت مضامين قوية كسانحة فريدة لابراز وجه السودان النضر وسط الامم وساحة للتراث الحي والثقافة الناطقة وتنوع المنتج جلديات فركة وقرمصيص تقلية وروب مانجو وقريب فروت حنة وبخور النساء افرادا وجماعات كن يتحلقن بافكارهن وطموحاتهن حول زوجة السفير ليقدمن باصرار وعزيمة الوطن في أبهى صوره.. ليس هذا فحسب بل سباق لرد جمائل الدولة المضيفة والمؤسسة المنظمة وللتمازج والتعارف وسيدات السلك الدبلوماسي العربي الافريقي الاوروبي. • (25) جناحا تحلقت المشاركات والزائرات وبينهن وبهن زوجات رؤساء البعثات ما عدا ركن السودان.. الجناح المصري تراثيات ومأكولات ومشغولات استقبلتنا حرم السفير واخواتها أكبرن مشاركتهن رغم ظروف "أم الدنيا" المعروفة.. يمين " جماعتنا " حنان حرم السفير الاريتري تضيء بابتسامتها العريضة وحيويتها ثريات المشغولات اليدوية بالخرز الملون كاطباق ضيافة مليئة بالشعير المقلي والنبق والدوم ولم تنس هذه " الحنان " دلال القهوة المعتقة والخبز البلدي صنعته بنفسها للزوار وسط كوكبة من الاخوات. • حرم السفير الجزائري والبحريني وبنغلاديش ولبنان وتركيا واندونيسيا واليونان وهولندا وايران.. حرصت على طرح سؤال إن كان بينهن "تاجر" فتسابق الجميع لنتذوق قهوة صنعنها باياديهن و"زعتر" وعسل مناحل الاسر المنتجة وجودا ملونا يترجم اهداف السوق وفلسفته المدروسة بعناية.. فمن يا ترى أقتال همة السودانية ومن اختزلها وسلبها حقها.. ولماذا لم تنقب سفارتنا في الملفات السابقة لاستخلاص التجارب القابلة للتنفيذ اسئلة تبقى حائرة على أمل ان يتسع صدرهم ونتلقى ردا من البيت الابيض وساكنيه الذي نريده بقعة ضوء لوطن غال!! بطيختان وأصابع موز!! * خرجت من " كتارا " ممنية النفس بفرحة مشاركة معتبرة بالمعرض الزراعي الدولي الثالث ولعل "جماعتنا" ركزوا جهدهم فيه خصما على الدبلوماسي لتسليط الضوء على فرص الاستثمار الزراعي ولترجمة شعار أرض الفرص الواعدة تحقيقا لحلم "سلة غذاء العالم" ولان الحكمة الالهية منحت السودان الارض الغنية والمياه الوفيرة وخبرات نعتد بها وكفرصة ذهبية لانعاش الاقتصاد اولا وكركيزة للامن الغذائي العربي ثانيا ولجذب رؤوس الاموال ثالثا وللاستفادة من مستحدثات العصر والتجارب العلمية والتقنيات ونظم الزراعة والري والبيطرة والتصنيع رابعا ولعقد شراكات وسط مشاركة كبرى للخبراء والشركات الاقليمية والدولية الخ.. * ثمانية أجنحة ولافتات عريضة "وزارة الزراعة السودانية" بساط أحمر لامع وطاولة يتيمة عليها بطيختان.. أي والله بطيختان.. وخمسة أصابع موز ومثلها شمام وبقايا جوافة!! وسط وجود نوعي لدول وشركات وسفارات فركت عيني فهل وقعت بمصيدة الكاميرا الخفية او غشاني نعاس فاذا بي امام اطنان بكل ما يسر البال ويسعد النظر خضرة فاقع لونها ممزوجة بالالوان هنا سلطنة عمان وهذه سفارة تونس ولبنان ومؤسسة قطر بحديقة القرآن الكريم الاولى عالميا ومزرعة السليطين ومحمية الدوسري والخوري والكبيسي روضوا بالهمة العالية الطبيعة الصارمة وأفلجوا الصخر بتقنية المعلومات واساليب الزراعة طوعوها لاجل غذاء الانسان والحيوان والزينة وقدموا انتاجهم الوفير ضيافة للزوار وللبيع ولعقد اتفاقيات استثمارية حقيقية. • إن لم يكن رئيسنا البشير "حفظه الله" زائرا لقطر لتأطير العلائق السياسية ولانفراجات اقتصادية وإن لم يكن بالامس بالسعودية مبشرا بإحياء الامن الغذائي الموؤد لاكتفينا بالفرجة الموجعة ولدفنا وجعتنا وحزننا ومناحة "حي بوب" بالحلقوم لكن ما رصدناه " خطيئة " في حق السودان فمن يا ترى دفع تكلفة الاجنحة وكيف حضرت البطيختان ودلة الفخار المعلقة بسقف جناح ولاية النيل هل تميمة لصد الاعين الساحرة او لجذب المستثمر المتلهف لفرص واعدة!! اين المشاركون.. ومن خطط لهذه المهزلة تحت نظر المستثمرين والزوار!! وللامانة حصلت ضمن الاصدارات الفاخرة باللغتين على كتيب بعلم السودان (7) وريقات تشرح فرص الاستثمار الزراعي و(4) بقانون الاستثمار دبس بالمقلوب والتقطت صور لمن يهمه الامر. همسة: لك الله ايها السودان.. وإنا لله وانا اليه راجعون. [email protected]