|
علي شــمو .. ايها الديناصور .. كفايه كفايه.
|
البروفيسور علي محمد شمو .. مواليد العام 1932 .. من أعلام الإعلام في السودان .. يحمل ليسانس شريعة وقانون من جامعة الازهر .. ودراسات عليا في القانون والإعلام .. التحق بإذاعة ركن السودان بالقاهرة العام 1954.. ثم التحق بالإذاعة السودانية العام 1955.. في عهد حكومة الفريق عبود أصبح شمو أول مدير لتلفزيون السودان .. وفي عهد حكومة المشير جعفر نميري أصبح وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام ثم وزيراً للوزارة .. واستمر مع حكومة النميري حتي سقوطه في العام 1985 .. وفي عهد حكومة المشير عمر البشير أصبح شمو وزيراً للثقافة والإعلام للمرة الثانية في يوليو 1989.. شارك في كارثة الرياضة الجماهيرية إبان العهد النميري وكان يشغل رئيس المجلس الأعلي للرياضة الجماهيرية.. حالياً رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات .. وهكذا .. للبروفيسور شمو تاريخ ضارب في العمل العام.. وديناصور ليست للذم بقدر ما هي تلويح بالأقدمية .. ولكن .. الملاحظ أن البروفيسور شمو يشارك بكثافة في الانظمة الشمولية .. منذ نظام عبود والنميري والبشير .. ونلاحظ مشاركته في رئاسة مجلس الرياضة الجماهيرية .. ومعلوم الصيت السئ للرياضة الجماهيرية في اوساط السودانيين .. الرياضة الجماهيرية كقرار كارثي وانفرادي ضربه النميري خبط عشواء وسارع شمو لتنفيذه .. كما نلاحظ مشاركته في مجلس الصحافة والمطبوعات بكل مآخذه في استلاب الحريات الصحفية .. هذا بخلاف مشاركاته في الجهاز التنفيذي علي مدار سنوات العسكرتاريا الموصوفه بالقبضة المحكمة للرأي الواحد.. وهكذا أيضاً .. نطالب شمو بالإعتزال .. وللرجل تاريخه الحافل .. ومن ضمن هذا التاريخ الحافل مشاركته بجدارة في العديد من القرارات الكارثية سواء بالتنفيذ أو بالصمت المُطبق.
|
|
|
|
|
|