|
|
 المكتب السياسي للشيوعي : إسقاط النظام لفتح الطريق للتحول الديمقراطي .
|
المكتب السياسي للحزب الشيوعي :
** ندعو لوقف الحرب ونستنكر وندين تصريحات قادة الإنقاذ
** إسقاط النظام لفتح الطريق للتحول الديمقراطي وقيام دولة المواطنة
استعرض المكتب السياسي للحزب الشيوعي في اجتماعه الدوري مساء الثلاثاء 31/1/2012 تطورات الحالة السياسية والتي اتسمت بالآتي:-
(1) أحداث نيالا التي اتسمت بالعنف بين مؤيدي كاشا والمعترضين على تقسيم الولاية وتعيين والي جديد لجنوب دارفور، هذه الأحداث تبين الخلافات بين المركز والولايات والقرارات غير المدروسة التي يتخذها المركز مجافياً أبسط قواعد الدستور إذ أن زيادة عدد الولايات وفصل الولاة تحدده إجراءات محددة ووفق الدستور والقانون، وإقالة والي منتخب من منصبه يحدده الدستور القائم ودستور الولايات وقانون الانتخابات، الصراع يعكس تجاهل المركز لمطالب الإقليم وإصرار أهل المنطقة على بقاء الوالي المنتخب، وقد كشف الوالي أسس الخلافات حول استحقاقات الولاية وعدم التزام المركز بتسويتها إذ أن المقرر أن يدعم المركز الولاية بمبلغ 38 مليون جنيها دفع منها فقط ثلائة مليون، أيضاً اتسم الموقف في نيالا بوقوف الجنجويد مع الوالي المقال ويقولون أنهم يُستخدمون بواسطة المركز في صراعاته مع تشاد ومات وجرح الكثير منهم وتم استغلالهم في حرب دارفور ولم ينالوا إلا الجحود والنكران من قيادة الإنقاذ.
* أيضاً اتسم الموقف بالصراع في ولاية القضارف مع المركز حول تحويل استحقاقات الولاية من وزارة المالية.
* أيضاً تشهد ولاية البحر الأحمر صراعاً مع المركز حول استحقاقات الولاية.
* كما نظم المواطنون في كوستي احتجاجات حول محاولة استبدال معتمد المدينة.
* الساحة مليئة بأخبار المذكرات والمذكرة الألفية التي يطرحها بعض قادة الحكومة احتجاجاً على الممارسات الدكتاتورية من رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الجمهورية، تعكس الصراعات داخل المؤتمر الوطني وتؤكد تفاقم وحدة أزمة النظام والذي بدأ يتخلخل من داخله.
* انهيار المحادثات مع دولة الجنوب في أديس وعدم التوصل لحلول مرضية حول البترول تزيد الوضع تعقيداً وتدهور العلاقة مع دولة الجنوب يزيد من تفاقم الأزمة وينذر بحرب جديدة مع دولة الجنوب. وينعكس ذلك سلباً على الحالة الاقتصادية ونقص حاد في موارد الدولة من العملات الصعبة مما يفاقم من الحالة المعيشية للمواطنين، أضف لذلك فشل الموسم الزراعي بسبب الحرب الدائرة في مناطق الإنتاج وشح المتوقع من إنتاج الذرة والمنتوجات الزراعية الأخرى، مما ينعكس على زيادة الأسعار.
اندلاع حرب التكفير:-
التصريحات المتوالية من جماعات الهوس الديني في تكفير الصادق المهدي والترابي ونقد والصراعات بين أنصار السنة والطرق الصوفية في مولد ام درمان يحمل في طياته نذر استخدام العنف باسم الدين من قبل مجموعات الهوس الديني والذين يستغلون منابر بعض المساجد والصحف بموافقة الحكومة التي تجد فيها ما يمكن استغلاله ضد المعارضة كما تظن.
* ازدياد السخط وسط الجماهير والاحتجاجات الجماهيرية وقد دخل اعتصام المناصير شهره الثالث وتزداد مقاومة مزارعي الجزيرة لسياسات النظام والتي أدت إلى قفل المدينة ومنع المواطنين من حضور الوقفة الاحتجاجية على سياسة الحكومة التي دعا لها الحزب الوطني الاتحادي وقامت الحكومة بسد الطرق وإقامة المتاريس ومنع سكان طيبة الشيخ عبد الباقي وبقية سكان المدن والقرى المجاورة من حضور الندوة.
وتزداد احتجاجات الطلاب في الجامعات المختلفة الجزيرة، النيلين، جامعة السودان وجامعة الخرطوم ، وتتصدى لها السلطة بالقمع والاعتقال للشباب والطلاب.
* الحرب الدائرة في النيل الأزرق و جنوب كردفان والتي تحصد العشرات يومياً من مقاتلي الجيش الشعبي وأفراد القوات المسلحة دون طائل والقصف الجوي الجزافي للقرى منع وصول الإغاثة للمتضررين من الحرب في معسكراتهم.
* إننا وما زلنا ندعو لوقف الحرب ونستنكر وندين تصريحات قادة الإنقاذ والتي تتهم من يقفون ضد الحرب بأنهم طابور خامس وعملاء.
*+ بل أننا أكثر وطنية منهم لأن الخاسر في النهاية هو الوطن وأبنائه من الطرفين هم من يدفعون فاتورة الحرب.
* إننا ندعو الجميع للالتحام في الجبهة العريضة لمقاومة وإسقاط النظام والإطاحة به تمهيداً لفتح الطريق للتحول الديمقراطي وقيام دولة المواطنة بديلاً لدولة الحزب الواحد.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست