|
توصية برفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف
|
طرح الأستاذ عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق جملة من الخيارات والحلول لامتصاص تداعيات فقدان النفط وعائداته بعد أن أوقفت دولة جنوب السودان تصدير نفطها عبر الأراضي السودانية الذي تعتمد عليه ميزانية العام 2012م بنسبة كبيرة والتي بنيت اعتمادات على رسوم عبور النفط كإحدى الموارد، وشملت الخيارات التي طرحها حمدي رفع الدعم فوراً عن المحروقات، وتحرير سعر الصرف، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية والأجنبية، فضلاً عن استمرار المساعي لاستقطاب النقد الأجنبي من الدول الصديقة والشقيقة خاصة السعودية وقطر والإمارات وايران والصين لبناء احتياطيات من النقد الأجنبي. وأكد حمدي في حواره مع (الرأي العام) أمس أن تعنت دولة جنوب السودان في التوصل الى اتفاق مع السودان مقصود به ممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة، واستبعد حمدي ان يكون هذا التعنت مقصوداً به ممارسة ضغوط على دولة الصين، مؤكداً أنّ الصين دولة كبرى وقوية ولديها بدائل عديدة لتوفير إمدادات نفطية من إيران التي قررت الدول الأوروبية حظر استيراد نفطها. الرأى العام 29 يناير 2012
|
|
|
|
|
|