|
حاج ماجد وعلي محمود ... فيصل القاسم لم يحسن الاختيار
|
حلقة الاتجاه المعاكس بالأمس كانت ضعيفة ربما تأثرا بالضعف العام الذي يعتري قناة الجزيرة لم يكن حاج ماجد سوار الرجل المناسب على منصة الدفاع عن النظام كما لم يكن الاستاذ علي محمود حسنين مؤهلا للتحدث باسم الشعب السوداني والتبشير بثورته القادمة في تقديري فإن معد البرنامج ومقدمه فيصل القاسم لم يحسن الاختيار مع أن مداخلاته في الاتجاهين كانت أقوى من تهارش ضيفيه لقد ظن حاج ماجد أنه بتعرية علي محمود وكشف أوراقه سوف يدحض كل قول عن ربيع يجتاح السودان في شتائه فأضاف لخصمه عددا من النقاط ما كان ليحصل عليها بتصريحاته المضخمة أما علي محمود فقد أعاد إلى الأذهان ذلك النموذج من السياسيين الذين لم يحسنوا الحفاظ على الديمقارطيات الثلاث السابقة القوى السياسية التقليدية تقف حجر عثرة في وجه طموحات السودانيين فمن ذا الذي يقبل أن يعود السودان مرة أخرى في تلك الدوامة التي عصفت مرات ومرات بأحلام الجماهير إن أقوى مقومات البقاء لنظام الانقاذ يكمن في ضعف ثقة الجماهير بمن يصرون على الوقوف أمام عجلة النهضة (علي محمود نموذجا) فالأزمة إذن أزمة قيادة...
|
|
|
|
|
|
|
|
|