|
بيان من مكتب الحركه الشعبيه حول مزاعم البشير العسكريه
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب الناطق الرسمى 6/1/2012 بيان من مكتب الناطق الرسمى حول مزاعم البشير بحسم الحركة الشعبية لتحرير السودان عسكريا فشلت محاولات المؤتمر الوطنى المتكررة فى إحتواء الحركة الشعبية لتحرير السودان أو إحداث شرخ داخلها لشق وحدتها أو ثنيها من الوقوف مع قضايا الجماهير وحقوقهم العادلة وقد ظل يضع العراقيل تلو الاخرى امام التحول الديمقراطى الحقيقى ليتمكن الشعب السودانى من الاختيار بحرية من يمثلة بل اقدم وفى وقت مبكر جدا فى التنكر وإلغاء اتفاقية السلام الشامل عبر كلمة البشير العنصرية المشهورة فى القضارف والتى تنكر فيها لواقع السودان المتعدد والمتنوع فى ثقافاته ولغاته واديانه وتكريس الاحادية الدينية والعرقية والاصرار على عدم تنفيذ ولو بند واحد من استحقاقات المشورة الشعبية فى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان/جبال النوبة بل شن حرب ضدهما محاولا تركيع شعبيهما واذلاله. ان اسلوب المؤتمر الوطنى فى استخدام لغة التهديد والتخويف سلعة قديمة وفاسدة ولا تجدى نفعا وان جماهير الشعب السودانى قد سئم ومل بقائه وان قطار التغير قد تحرك نحو اسقاطهم ولا اعتقد هناك من يستمع لهذا الكلام الغير مسؤل الحديث عن نيفاشا اخرى او غيره ليس من اجندة او اهتمامات الحركة الشعبية و الجبهة الثورية السودانية وان الاولوية هى ذهاب هذا النظام واعادة هيكلة الدولة السودانية وانشاء دولة المواطنة والحقوق المتساوية البشير وحزبه فقدوا اى سند شعبى محلى او دعم دولى وفشلوا فى عزل الحركة الشعبية سياسيا عندما حاولوا صناعة حركة شعبية كرتونية متوالية معه ودوليا اصبحت الحركة الشعبية والجبهة الثورية السودانية تجد تاييدا وسندا وخاصة وان هذا النظام لا يزال سجله غارق فى الارهاب وكل قاداته مطلوبين للعدالة الدولية والقضايا العادلة التى تتبناها الجبهة الثورية السودانية جعلت الغالبية فى صفها البشير وحزبة فى حالة من الذهول وعدم التركيز والخوف من انتفاضة شعبية غير تقليدية وشيكة وقد ظهرت بوادرها تلوح فى الافق مدعومة بقوة سلاح الثوار لترمى بهم الى مزبلة التاريخ أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان 6/1/2012م
|
|
|
|
|
|