|
الثورة على الأبواب...فلا تحبطوها يا معارضة السجم
|
قبل شهور كتبت هنا ان الثورة علي وشك ان تبدأ فحينها كان ان وصل الضغط الإقتصادى بالمواطن السودانى حد اللامبالاة بمن البديل او كيف سيحكم السودان فانضم الاتحادى للنظام و بن المهدى مساعدا للرئيس و كانت خيبة الأمل للجميع و سمعتها مرارا من شباب لا ينتمى لكل ما هو موجود على الساحه ( ان كنا سنخرج و قطعا سيسرق هؤلاء و ابنائهم الثوره لاحقا و ليس لدينا مانع الان لأننا اكتفينا من الانقاذ و لكن ها هم جائوا و شاركوا النظام اصلا فلما الخروج؟)
الان
أقولها ثانية
الاعتقالات التى تطال الشباب هذه الايام يمكنها ان تكون شرارة لاسقاط النظام فكبت الحريات و الاعتقالات و العودة للسلطة الأمنية تعنى ان المجتمع على الواقع بدا يتململ و ان الحكومة تلفظ الأنفاس بتسارع
فارجوكم لا تحبطوا الشعب مجددا فى مقبل الايام بافعالكم الهوجاء
|
|
|
|
|
|