|
تصدع في القيادة مع كل اتفاق اطاري
|
هذا ما عهدناه في المسيرة الانقاذية منذ اتفاق مشاكس الذي ابتعد بسببه غازي صلاح الدين ومرورا باتفاق نافع عقار الذي تعرض فيه نافع لسهام ذوي القربي التنظيمية ثم اتفاق الحدود والحريات الاربع الاخير الذي قسم القيادة تقسيما يعد الاشد والاخطر اذ علي المستوى القيادي فحسب تتضارب التصريحات المؤيدة والمعارضة من مسئولين علي كرسي واحد
|
|
|
|
|
|
|
|
انا حقيقة أستغرب من موقف عمر البشير و(تريقته)على مالك عقار بأنه (قد اباها مملحة وصار يبحث عليها قروض)..لأنى اعتقد جازما بأنه اى عمر البشير هو الذى دفع دفعا ليأباها مملحة لأنه حتى قروض لن يجدها. ففى رفضه للأتفاقية الأطارية التى وقعها نافع مع قطاع الشمال في الحركة الشعبية ،(الشيئ الوحيد النافع الذى فعله نافع طوال عمره) فقد رفضها عمر البشير حتى قبل ان يقرأها بضغط من بعض نفر من الإسلاميين من الرتب الرفيعة والوسيطة ، في القوات المسلحة السودانية ، منهم الفريق محمد عبد القادر ، والفريق يس عربي ، واللواء عبد القادر شايبو ، واللواء مبارك الإمام الخ...من كيزان الجيش وذلك بعد ضربة عبدالعزيز الحلو المؤلمة لهم فى موقعة (الحمرة) وذكروه بمصير مبارك وزين العابدين والقذافى الذى ينتظره ان هو وافق على تلك الأتفاقية وأختصر البشير الموضوع فى قولته الشهيرة( أما البشير أما الحلو ).دون ان ينسى ان يلعن سنسفيل اليوم الذى رأى فيه او سمع فيه بنافع. نرجع لى كلام الأخ حامد بدوى ,
Quote: عويل الصوارمي من جيش الجنوب الزاحف نحوه في آخر النشرة. |
اما هذا البيان الذى اصدرته القوات المسلحة فهو عبارة عن بيان انقلابى راسو عديل لأن الأتفاقية الأطارية التى وقعت فى أديس اببا كان قد وافق عليها عمر البشير لكن الرفض جاء من نفس القوى التى رفضت اتفاقية نافع الأطارية زائدا ولولة الخال الرئاسى وتهديده الأجوف بأنه سيحرك الشارع ضد هذه الأتفاقية..كل هذا يحدث ولا أحد من اولئك الرافضين قد اطلع على الأتفاقية ناهيكم ان يكون قد قرأها. وهكذا ياسادتى تأتى الفرص واحدة تلو الأخرى (للريس) ويقبل بها ولكنه ينصاع (كالأضينة)لرأى الصديق الجاهل . اها يا.. (Boss) نشوف الحيفتش عليها قروض منو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصدع في القيادة مع كل اتفاق اطاري (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: كم بدت المفارقة واضحة في نفس النشرة الاخبارية التي عرضت لنا ابتسامات الفرح بالاتفاق الإطاري على وجوه وفد المؤتمر الوطني في أول النشرة، وبين عويل الصوارمي من جيش الجنوب الزاحف نحوه في آخر النشرة. |
وحتى في تصريحات الصحف نجد المفارقة اكثر وضوحا فنائب الرئيس الحاج آدم اكثر انتقادا وبحدة للاتفاق فيما نرى آخرون اكثر دفاعا عنه لما يجلبه من مصلحة للسودانيين في الشمال والمرتبطين بمصالح مباشرة بالجنوب
تحياتي اخي حامد بدوي وآسف للتاخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصدع في القيادة مع كل اتفاق اطاري (Re: البحيراوي)
|
عاطر التحايا اخي البحيراوي
Quote: يبدو أن حزب المؤتمر الوطني أصابه الكٍبر ولم يعد في سن تسمح له بدخول أي معترك بحسابات المعركة التي يذهب إليها وبالتالي بمجرد العودة لمنصة البداية تجده منهك ومتصدع وغير قادر على الحفاظ على أي مكتسب مهما كان له أو عليه !!
|
Quote:
خلاصة ذهبية لا اريد ان افسدها باي تعليق او حاشية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصدع في القيادة مع كل اتفاق اطاري (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الأخ الشامي
يحلو للكثيرين في هذا المنبر انتقاد أحزاب المعارضـة (وبالطبع ليست هي التي تحكم وتتحكم في البلاد)
ولكن ملاحظتك هذه, وهي في محلها تماماً, تبين كيف هو حزب المؤتمر الوطني وأين محله من الأحزاب المؤسسة على حقائق فكرية أو جماهيرية
تحياتي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصدع في القيادة مع كل اتفاق اطاري (Re: أحمد الشايقي)
|
عاطر التحايا اخي احمد الشايقي
Quote: وأين محله من الأحزاب المؤسسة على حقائق فكرية أو جماهيرية
|
Quote:
في الحقيقة ازاء تناقضات قيادي المؤتمر الوطني فان هذا السؤال هو اول ما يتبادر الي الذهن فاين المؤسسية اذا كان كل حدث مهم من صنع المؤتمر الوطني يثير مثل هذا الانقسام لقد كان الاسلاميون الاكثر مؤسسية في تنظيمهم وتحركاتهم ولكن بعد المفاصلة اصبحت التحركات تدار من علي نطاق ضيق ولهذا كانت الجلبة والضوضاء دائما بين صفوفهم مع كل حدث فغياب المؤسسية اصبح اكثر بروزا لدى المؤتمر الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصدع في القيادة مع كل اتفاق اطاري (Re: قلقو)
|
الأخ الشامي
تحياتي - تعال لنرى ماذا قال بعض كُتّاب الصحف السودانية حول بعض التصدعات التي أشرت إليها والتي ما فتئت تؤكد مزيد من التصدعات حتى على مستوى الفكرة التى إجتمع حولها المنتميين للمؤتمر الوطني. ولعل توقيت خروج مثل هذه الأقوال ينبئ بأن التصدعات في طريقها لأن تصبح داء معلن وباين .
بحيراوي Quote: انتهازيو المؤتمر الوطني تقرير: سامية على
تفاجأت الأوساط السياسية بحديث القيادى البارز بالمؤتمر الوطنى د. امين حسن عمر ورئيس قطاع الفكر والثقافة حينما طالب بأهمية انشاء آليات داخل حزبه لتصفية من أسماهم العناصر الانتهازية المتسلقة وتحجيم نفاذهم لمراكز القرار ، حديث أمين آثار تساؤلات عديدة حول مغزى الاتهام الذى اعتبره البعض لايشبه الوطنى الذى يوصف بانه الأكثر تنظيما وترتيبا وان قياداته استطاعت ان تصل الى موقعها لكفاءتها وخبرتها العميقة فى العمل التنظيمى والسياسى ، لذا استبعدوا أن يكون بين أعضاء الوطنى انتهازيين ، فماذا يعنى أمين بانتهازيى الوطنى وكيف استطاعوا التسلق بأعمدة الحزب الكبير حتى يطالب أمين بتصفيتهم ، هل يعنى ان الانفتاح الواسع على الآخرين أتاح فرصا للانتهازية (الواعية) بالوطنى؟. واعتبر البعض ان د. امين ربما عنى بحديثه أولئك الذين طالبوا بإجراء اصلاحات ومراجعات بالوطنى وأعدوا مذكرة بهذا الشأن وتم رفعها لقيادات الحزب ، بينما يرى آخرون ان الوطنى أصبح حزب سلطة وجمع المتسللين والراغبين فى السلطة وأضافوا ان هؤلاء لابد ان يتنحوا عن المسرح السياسى يوما ما لأن ظهورهم تتطلبه مرحلة تاريخية فى عمر الحزب. بعض المراقبين اعتبروا ان الوطنى كغيره من التنظيمات السياسية يمكن ان يكون بينه انتهازيون واستبعدوا ان يكون الحزب على قلب رجل واحد ولكنهم اشاروا الى ان الانتهازية ليست الصفة العامة للاحزاب عموما والوطنى بصفة خاصة بل انها مسألة استثنائية يمكن ان يمارسها بعض أفراد يصعب اكتشافهم ، فيما اشار آخرون الى ان الانتهازى الذى يوصف بقناص الفرص ويسعى لخدمة نفسه فقط ولا ينظر للمصلحة العامة كلما أتيحت له الفرصة لايمكن اكتشافه لانه يعمل بذكاء واعتبروا ان الانتهازيين بالوطنى ربما يكونون من القدامى فى الحزب او ربما يكونون من المنضمين اليه قريبا، وشكك البعض فى تماسك الوطنى واستشهدوا بالمذكرة التصحيحية التى رفعها نفر من داخل الحزب منادين باجراء تعديلات تصحح مساره بحسب رؤيتهم. بعض القيادات بالمؤتمر الوطنى شككوا فى حديث امين حسن عمر بوجود عناصر انتهازية ومتسلقة بالوطنى وأكدوا ان كل قيادات الحزب وعضويته مكان احترام وتقدير وقال البروفيسور ابراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى فى حديثه للصحافيين ( لا أنظر لوجود متسللين بالمؤتمر الوطنى وإن وجدت تجاوزات فان هناك لجنة للمحاسبة ) . حديث غندور يشير الى أن الوطنى لا يوجد بين عضويته وقياداته انتهازيون او متسللون لان المناخ داخله لايتيح لمثل هذه الممارسات باعتباره حزبا أكثر انضباطا عبر لجانه التى تحاسب من يشق الصف او يخرج عن إطاره المؤسسى . ولكن قيادات أخرى داخل الوطنى لم تستبعد وجود انتهازيين بالحزب كغيره من التنظيمات الأخرى و قالوا لا ينبغى لاى حزب يدعى الكمال لانهم ليسوا ملائكة وان مثل هذه الممارسات توجد حتى على أيام الصحوة الإسلامية الأولى فلابد ان توجد هناك عناصر تنظر للقضايا العامة بشكل شخصى وفى إطار المصلحة الذاتية . وقال د.ربيع عبد العاطى القيادى المؤتمر الوطنى ان أى تنظيم سياسى لا يسلم من الانتهازية والمتسلقين وأضاف لا أحد يجزم ان أعضاء المؤتمر الوطنى على قلب رجل واحد فالانتهازية ربما وجدت بداخله ولكنها ليست الصفة العامة وان وجد مثل هؤلاء فهى مسألة استثنائية لايمكن الحكم بها على كل الأعضاء وربما تكون فردية لان مثل هذه الطبائع غريزة عند البعض فقط ، واضاف فى حديثه لـ(الرأى العام) لا أحد يدعى انه من الملائكة الأبرار لأن هذه الصفات توجد عند البعض حتى على عهد الرسول (ص) ويوجد منافقون ومتسلقون فلا نستطيع ان نقول إن حزبنا مبرأ من مثل هذه العناصر ولكن يصعب الكشف عنها وان شرعنا فى الكشف عن ذلك فسيستغرق وقتا طويلا ولكنه قال إن هؤلاء يعتبرون حالة استثنائية لا يمكن الحكم فيها ، واعتبر ان جل الأحزاب يوجد بين عضويتها من هو متكلس ليس قادرا على العطاء وربما يستخدم صفاته السالبة الكامنة بداخله التى تجعله يتسلق بغرض الوصول الى مواقع نافذة بينما يوجد آخرون يستطيعون ان يصعدوا بشكل ايجابى نحو القيادة الراشدة . وبين حديث عبد العاطى الذى لم ينف وجود انتهازية بالوطنى يوجد رأى بالوطنى يرى من الصعب ( التخمين) بتحديد شخصيات بالحزب توصف بانها انتهازية وما إذا كانت من النخب الحاكمة ام من القدامى أم من العضوية (الجديدة ) او ربما يكونون من الناقمين عن الحزب الذين وقعوا على المذكرة التصحيحية . وفى هذا السياق قال د. حسن الساعورى المحلل السياسي فى حديثه ل(الرأى العام) ان الانتهازى هو قناص الفرص الذى يسعى حثيثا لخدمة نفسه فقط ولا يلقى بالا للمصلحة العامة وبالتالى فهو يترصد الفرص كلما وجد المناخ مواتيا لذا لا نستطيع ان نحدد او (نخمن) بالوطنى الذين يحاولون ان يستفيدوا من المناخات المواتية لمصلحتهم او كما يعرفون بالصائدين فى الماء العكر ، واضاف ربما يكونوا من المجموعة الحاكمة او القدامى أو الجدد الذين انضموا الى الحزب حديثا ولكنه عاد وقال ان الذين دخلوا الوطنى حديثا ليست لديهم القدرة على الوصول الى المواقع النافذة وبالتالى لن يكونوا من هؤلاء الانتهازيين وزاد ربما يكونون ضمن مجموعة المذكرة التصحيحية التى تعتبر ان مجموعة ضغيرة تحتكر السلطة اوربما يكونون هم الرافضين لاتفاقية الحريات الاربع الذين استغلوا فرص تحريك الرأى العام ضد الاتفاقية او قد يكون من بينهم أمين حسن عمر نفسه . واعتبر الساعورى ان الانتهازية ليست قاصرة على الوطنى لان أى حزب به انتهازيين همهم الأكبر البحث عن الفرص ليصبحوا من أصحاب الحظوة ، ولم يستبعد ان يكون بالوطنى انتهازيون لانه لم يعد ذاك الحزب المتماسك بعد ان خرجت عليه مجموعة تطالب بالاصلاح داخل الحزب . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|