|
|
 عزيزى المواطن: كى لا يكون مصيرك كمصير عوضية!!
|
لها الرحمة والمغفرة ولآلها حسن العزاء
يحكى أن سودانيا هاجر لأمريكا واقتنى عربة ورخصة قيادة وركب الشارع..
أوقفته الشرطة بانوارها البراقة والسايرن العظيم..
فنزل مبادرا من عربته ملوحا بيديه محتجا وأدخل يده فى جيبه ليخرج رخصته وبطاقة تأمين العربة..
فكان نصيبه رصاصة قاتلة أرجعته الى بلده فى صندوق..
فالشرطة فى جميع انحاء العالم متحفزة وتتوقع أسوا السيناريوهات ويدها على الزناد..
وهنالك الشرطى ال######## الذى يفسر تلويحة اليد بانها مقدمة لطلقة قاتله من المواطن فيباغته بطلقة قاتلة تحت بند الدفاع عن النفس لأن ذاك المواطن وضع حياة الشرطى فى خطر..
وهناك الشرطى العنصرى الذى يتحين أى حركة يمكن تفسيرها على أساس أنها إعتداء فيشوت هذا المواطن فى مقتل..
فالقاعدة فى (أوروبا والدول المتقدمة) هى أن تستسلم تماما للشرطى وتنفذ تعليماته بالحرف حتى يضع "الأسورة" فى يديك..
لو كنت سائقا وأوقفتك الشرطة فما عليك إلا البقاء خلف عجلة القيادة واضعا يديك على الطبلون أو على الدركسون حتى يراها الشرطى..
تحرك يديك فقط عندما يسألك الشرطى بإخراج رخصتك وبطاقة تأمين العربة وتظل فى عربتك حتى يعطيك الشرطى أوامره الأخيرة..
إن كنت فى بيتك أو فى مكان العمل فعليك اﻹستماع جيدا لتعليمات الشرطى وتأكد أن هناك أكثر من شرطى مصوبين سلاحهم نحوك ومتحفزين لأى حركة يفهم منها إعتداء..
فعادة تخرج من منزلك رافعا يديك ثم يطلب منك اﻹنبطاح على الأرض ووضع يديك خلفك ثم يتقدم شرطى نحوك ﻹفراغ جيوبك ومن ثم وضع ال######شات على يديك, وخلف هذا الشرطى ربما شرطى أو أكثر جاهزين للضرب..
ذاك فى (أوروبا والدول المتقدمة)..
كذلك فى السودان إن لم تكن فى حركة مقاومة مسلحة ضد الحكومة وانت جاهز لها وقررت النصر أو الشهادة, فعليك اﻹستسلام حتى وإن كان الشرطى يتبع "للنظام" العام..
نفذ تعليماته: أركب معه واذهب للقسم وطالب هناك بحقك القانونى..
ربما تجد من يفهم وظيفته من الضباط فينصفك وربما تجد من هو معقد وجاهل فتنالك منه الشتائم والركل والبصق على الوجه ولكنك أيضا ستكون فى وضع أفضل من مقاومة الشرطة فى الشارع وستسحب من الضابط ذريعة استهدافه وعندها لايسهل عليه قتلك..
وعندما يصل الأمر ﻹهانة كرامتك وظلمك والتعسف فى معاملتك تأكد أن المعارضين فى سودانيزاونلاين جاهزون لتدبيج ألف بوست وسيرفع منهم صاحب الموقع حوالى خمسة, كل ذلك للتضامن معك أولا واستثمار الموقف ثانيا وبارك الله فى من أفاد واستفاد..
سنحاصر أعوان النظام حتى يضطر علاء الدين ومحمد حامد جمعة وبدر الدين الذهاب حيث أنت ويتحققوا من الأمر ويسجلوا فيديو يبشر بخروجك من السجن غدا..
أسمع كلامى يامواطنى العزيز
|
|
  
|
|
|
|
Balla Musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست