هل نخاف من العبور أم لا نقوى على الضمور ,,,,, هل نقاسى الحضور أم نهاب الظهور ,,,,, هل نبادر للدفاع أم نتجنب الصراع ,,,,, هل نتمنى الحياه أم نرجو الممات ,,,,, هل نعيش أم نموت ,,,,, هل نكون أم لا نكون ,,,,,
نرهق أنفسنا بالتساؤلات ولا نعى معنى اللحظات ..... تحتجزنا الهفوات رغما عن ثقتنا برب السموات ......
تتجاوزنا الازمان ,, فتسبقنا الأحلام ,, لنحيا مبعثرين فى كل مكان
الحياه مثل السباق تزدحم البدايه بكم من البشر لا يحصى تجد بينهم من يسعى لنفس مسعاك ومنهم من يسعى لمسعاه ومنهم من يسعى لاى مسعى ومنهم من يسعى فقط لانك تسعى ومنهم ومنهم ومنهم ............ ومع مراحل السباق تجد منهم من توقف مبكرا ومنهم من توقف مستنكرا ومنهم من توقف مفكرا ومنهم من يواصل مستكبرا ومنهم من يستمر متصبرا ومنهم ومنهم ومنهم ........... فى النهايه لا يعنى من وصل انه الافضل ولا يعنى من فقد الأثر انه الاهبل ولا يعنى من فقد الامل انه اهمل .......... لا علم لنا بمن هو الاحسن ولا يجب ان نحكم فيما لا نعلم ..........
ليتنا نتوقف عن انتقاد بعضنا فهو يستنفذ وقت وجب علينا فيه انتقاد انفسنا ليتنا نتوقف عن ارشاد بعضينا بما عجزنا به عن ارشاد انفسنا ليتنا نحب بعضنا ولو بقدر ضئيل مما نحب به انفسنا
حين إنتزع عنى أحلامى فتعرت بعدها أيامى وبدأ ينهش فى وجدانى حتى تركها تعانى من إغتصاب يفوق أى جرم إنسانى ,,, خياله الذى صور لى جمال محياه وحفر فينى حب هواه وجعلنى لا أرى غير سواه ,,, رسمت معه أدفىء اللحظات ونحت بيه اللمسات وملئت بعيونه الفراغات ,,, إإتمنته على أسرارى وشاركته أخبارى وأمسكته سوارى ,,, وتفاجئت حين إنقض عليه يبعثر كل مافيه ويلبسنى رداء الضحيه ,,, سارعت لخياله متوسله شقيه فشرفى لم يكن هو القضيه وترجيته يترفق بيه ,,, لكنه ركلنى من فوق السرير وخطى فوقى كأنى حصير ومنها بدأت أبحث عن ما يسترنى ,,, بعد أن إغتصبنى خياله بلا ضمير
...... لا تسارعوا فى رجمى ويسرح خيالكم فينى بالاهوال فيكفينى ما اعتليته من اسوار ..... الاغتصاب كلمه لا يحب ان تحتجز فى سجن العذريه الجسديه الاغتصاب جرم يرتكب بكل الاطياف المعنويه تنتزع منا عنوة كل مشاعرنا النديه لتتشوه ونصبح بلا هويه
للاغتصاب اوجه كتيره فالحكومه تغتصب حق الشعب والقوى يغتصب بجبروته الضعيف والغنى يغتصب بماله صبر الفقير وصاحب السلطه يغتصب صاحب الضمير .... فلماذا تصرون على ان تتجاهلوا الواقع المرير
11-15-2011, 10:22 PM
محمود الدقم
محمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 9292
العزيزة رانية اسمحي لي بدلق هذه المرثية هنا وهي بعنوان (اميرة العذاب) كنت قد نشرتها في بعض مواقع القصص القصيرة عام 2006:
لملمت بقجة ثياب الرحيل من دولاب الحزن، حدقت في فضاء الحجرة اليتيمة، كان الذهول يطل عبر نوافذ الفراغ، والسقف يئن تحت براح الوداع، المرايا الموغلة في احشاء الحائط، ضجَت في ذهول، وصرير الرياح يطرد امامه ذرات الرمل الصحرواي من فخذ الصحراء الى عمق الجرف، الوقت بين ظهيرة اليقين ومساء الانتظار، ستبحر اللحظة الى السماء، فقط فليسترح ملك الموت، لماذا ياتي الى البشر والكائنات؟
ربطت حبل الحياة السري في السقف حيث المكان المخصص، اشاحت ببصرها في بكارات الغرفة العذراء، العطور، دفاتر الحزن، خطابات الوعيد الكاذب، تذكارات لفجر ابى ان يشرق. اشعة شمس تكسرت ذرات غبارها المتسرسب على الواح الضجر، لوحة لطيور النورس تودع قارب صيد بين الامواج، نافذة تطل على حقل مفتوح على الترعة، مذياع تصدح منه سمفونية حزينة، نظرت الى المرايا النظرة الاخيرة، فرات نفسها، بنت الاربعة وعشرين عاما، طويلة القامة، حنطية اللون مثل قمح الحقل، نحيفة مثل كمنجة الغجر، شاحبة الوجه مثل يافطة مقبرة لم تكتمل.
اخرجت صورته الفوتوغرافية من احد ادراج الخزانة، وضعت البرواز النحاسي مقابل الزهرية التي فارغت الحياة زهورها، ثم جرجرت الكرسي الوحيد على مهل، كررر،كررررررر، حتى اصبح تحت رحمة الحبل المتدلى من السقف،وسط الغرفة، وعلى مهل صعدت، و صعد معها الصمت، كانت قطتها (لولي) تموء في حزن بين الفينة والاخرى وهي تتمسح بين قدميها، تتوسل اليها ان لا تفعل ذلك، لفت الحبل على عنقها، ثم ..ثم.. ثم دفشت الكرسي جانبا واصبحت معلقة بين سقف الحقيقة وارضية التيه، و..و.. و سقطت من كفها ورقة حمراء كتب عليها (حماد..مبروك..الحياة لعنة.. الافق يموء بقطط العذاب.. الوداع- الامضاء- سين- اميرة العذاب).
أستيقظ بلا رغبه فى الاستيقاظ أتسائل ما الفائده وأين الهدف وماهى الغايه احاول ان ابحث عن دافع لاستجمع طاقتى له فلا اجد تعبس ملامحى حزنا مؤلم ما الذى تسبب فى وصولى لهذه المرحله وهذه النقطه بدل من استيقظ رغبتا ولهفتا لاداء دور الزوجيه والامومه استيقظ لاجدنى بلا هويه وبلا رغبه وبلا معنى اسارع لاخفى رأسى تحت وسادتى وامد يدى لاجذب غطائى فاختفى من ملامح الغرفه لعل من حولى ينسى وجودى ولا يأتى لايقاظى
اخى نور الدين بجيبه من دواخل تفور حيره وتسائل من واقع تعايشت فيه وعشعشت منه من احلام تيبست من طول الزمان البوح لا يعتبر دعايه واعلان البوح مشاركه الاخرين للوجدان لعلى وعسى نجد اجابه وحل لكل هذه السهام وتغدوى عبره لمن يأتون بعدنا ليتجنبوا غدر الوئام
دوما تبدأ العلاقه بين الطرفين بطريقه سحريه وكأنها من نسج الاحلام نرى الحياه بطريقه مختلفه وتدور الايام على ايقاعات مبهجه نشعر بالخطى تحلق فى السماء تصبح الساعات ثوانى ويمسى النهار ليل
,,,,,
أجمل مرحله يمر بها العشاق هى مرحلة البدايه حين نولد بأيدى بعض ونشهق لنستنشق انفاس الهوا التى تخترقنا بسرعة البرق لتروى شرايين جفت من طول الغياب
تذوب فى هذه الفتره كل اركان الحياه يسبح فيها الطرفين بكل عمق فى بحور الاخر نشعر بطفولتنا فنسعد بابسط الامور نحبى بحثا فى بعضنا عن الهويه تختلط علينا الاشياء لا نعرف ما الذى اصبح بحوزتنا ونندهش مما اصبح فى حوزتهم فقد انتقل مافى جوفى له ومافى جوفه لى
لدى كلا منا تعبير خاص لهذه المرحله تظل تحتل احلى الفترات نتذكر فيها ادق اللفتات ننسى فيها اقسى الدمعات نمسح بها اعتى الهفوات
دوما تبدأ بقوه جباره نحتار من اين جاءت والى اين تأخذنا ثم تحاول امواجها الهائجه الإستكانه ومنها يبدأ دور الانسان وتأثيره فهو فيما سبق كان بلا اراده اختطفته هذه الفتره من نفسه ليعود فى محاوله لاحتلالها مره اخرى ومنا من ينجح فى تطويرها وتقويتها ومنا من يسارع فى الهروب منها
,,,,,
لا تدوم كثيرا هذه الفتره فالانسان فى طبعه الجمود
خطئنا المعتاد يتكرر نسارع فى رسم الدواخل بما نرغب وننسى ان ما احببنا من البشر فيهم خالى الضمير
اى علاقه حين تبدأ تنبت أول جذورها من القلب يوجد منا من يسارع لربط جذورها القلبيه بالعقليه ليوزن الساس بطريقه صحيحه وحين تصبح الكفتين متوازنات تتطور العلاقه وتكبر وتقوى بما انها تتحلى بالمصداقيه والاحترام والثقه ,,,,, ويوجد من ينسى موضوع العقل ويتجاهل اهميته وهذه علاقه ساسها مختل ومن المحتمل ان تسقط سريعا بعد اشباع الذات عاطفيا .... لا توجد حياه بلا ملل ولا زهج لكن بيدنا تغيره والسيطره عليه وابدال الحال لحال فهنا يأتى دور الحب يلطف اجوائنا حين تعصف ,,,, وهذا ما تفقده العلاقه العقلانيه التى تأسست على جذور العقل فقط بلا عاطفه فهى ايضا لا تدوم واحتمالية فشلنا كبيره .... الارتباط ممكن ان تولد به علاقه ازليه تعبر محيط الحياه وتمر عليها ليالى ماطره واخرى شمسيه ومنها خريفيه وفيها شتويه قوة ارتباطنا ببعض وقدرتنا على وزن الكفتين هى التى تحمل العلاقه لشاطىء والمرسى لتعود وتبحر نحن من نصنع العلاقه والارتباط بقلوبنا وعقولنا نستطيع ان نتحدى الفشل
لوحات وحروف حيرتني تتدفق نشاطا وحيوية امام الشباب . . . . وامامي تبدو لي عند الغروب شيئا في نفسي . . راني انت بتجيبي الكلام دا من وين ؟ لونية مختلفة ونادرة .... كاتبة واعدة قادمة بعنفوان الشباب وبلونية مدهشة حقيقة الله ايديك العافية بنيتي ..... . . سلام
حروف يخرج معها قبس من الروح لهي جديرة بنا الاحتفاء بها والتبجيل . . ما جاوبتي سؤالي من اين اتى هذا القنديل ؟ ولكني تجاهليني وابدعي فالاجابة في اللوحات البجيبا ليك شيطان الشعر
12-15-2011, 02:11 PM
محمد فرح
محمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222
رانية..حبابك يا صديقة عن التحجر بين الأزمان.. فهو امره امر عجيب خلاص.. تعجبني الموسيقا..و احيانا هي عندي مثل اللوحة.زقد تقول الكثير الذي تعجز عنه الاف الكلمات..! و من الحوارات الصامتة التي اديرها مع نفسي..المادة التالية.. المغنية.. اسمها امو سنغراي..من جمهورية مالي..و احب كثيرا مزيكا مالي ، فبرغم الفقر المدقع قالت الكثير و نالت احترامها و تقديرها بين شعوب العالم..ليس لأنه مزيكا تطرب الناس..و انما لأنه مزيكا لديها الكثير الذي تقوله للعالم عن نفسها و عن مجتمعاتها..! امو سنغراي..لديها مبادرات عديدة..و تعرف كيف توظف المزيكا في سبيل قضايا انسانية ملحة..و هي ناشطة في مجال حقوق المرأة..و اعلى مرتبة وصلتها الآن من اعتراف عالمي انها تعمل سفيرة نوايا حسنة في الأمم المتحدة.. في هذا الفيديو المرفق.. امو سنغراي.. تغني في مهرجان اقيم في السنغال قبل سنوات..و شعار المهرجان (معا لمكافحة الملاريا)..!!!
فمن الحورات الصامتة.. لماذا لا يوظف الفن عندنا لفكرة مكافحة الملاريا في السودان مثلا..؟؟ هي عذاب يا صديقة تلك الحوارات الصامتة.. نغرق بها انفسنا.. ثم نمضي في طريقنا؟..أرأيت كيف نحن متحجرين بين الأزمان طرا..؟..
كبر
12-17-2011, 03:05 PM
ABUHUSSEIN
ABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330
صباحكم زين جيتكم وفينى كم من الدهشه والسعاده فايته الحد وجودكم بين سطورى واحساسكم بحروفى وخواطرى اعطانى المزيد لاعطيه دايما بكتب عشان اشارك دواخلى للمجهول ولكن مع ردودكم شعرت ان للكتابه مذاق تانى خصوصا من روائع زيكم اسعد جدا لمجرد قرائة اسمها فى اى مكان يعافيكم الله وجياكم نفر نفر
Kabar اخى لكل انسان فينا مهاره تميزه وللاسف الاغلبيه لم تتعرف عليها ومن يحالفه الحظ ويلقاها يستطيع بيها ان يوجه رسالته للاخرين وللعالم ليت الانسان يشغله البحث فى ذاته عن فحواها بدل ان يهدر زمنه فى غزو غيره كرها وظلما وحقدا تسلمى اخى الكريم على مشاركتك القيمه والموسيقى من المؤثرات المهمه التى تحفزنى للاستماع لحواراتى الصامته وتلهمنى الايقاع والمعنى للتعبير
سنين ومازلت اتسائل عمر ومازال يتأكل ما الجدوى من مرور الايام ما النفع من صنع الاحلام ما الغايه من الكلام .. فلم يزيد الوضع الا بؤسا وأصبح البشر أتعس وأظلم
وا اسفى على تاريخ احتوى من الشرفاء ما لا استطيع حصره واختلط فيه من السفهاء ما لا نقوى على بتره ... وا اسفى على اجيال قادمه لن تعرف حقيقة الفرق بينهم ,,, فليس كل من حمل السلاح كان ذا قضيه و ليس كل من رفع شعار عرف فحواه
حين اعجز عن حديث البشر ابحث بين مقتطفات الاغانى اتلمس فيها معانى وامانى اسارع للغوص فى قصه فيلم لعلنى ارى فيها الحلم اتلفت فى كل الاتجاهات لعلنى اجد صور لا توحى بالاهات ,,,, اجد متعتى حين انسى حالى بهذه المفارقات وكيف اجد الحكمه بين هذه اللحظات ,,, استوقفتنى فى هذه اللحظه حوار صامت بين بطلة فيلم (مازالت اتابعه )وبين ذاتها التائه بين ما فات وما أتى ما اصعب ان نكون محصورين بين زمنين ولا نعرف كيف نتخطى مرحلة الانتقال منا من يسكن هذه الحلقه الا ان تفارقه الروح ومنا من يجاهد ويموت وهو يحاول كسر الأنين ومنا من ينجح ويعبر ويجد مسكن لقلبه الحزين منذ بدأ الفيلم وقلبى كان ينقبض بتريث فحين تبدأ الاحداث بسعاده مكتمله ثق بأن التالى سوف يأتى بأبشع الألام التى تفوق احساسنا كانت حياتها مع من تحب خاليه من الشوائب وتأتى ثوانى تقلب هذه السعاده لكابوس فلقد تهجم عليهم اسوء البشر ليغتصب منهم السعاده والامان ويقتل من احبت بكل بشاعه فاقت الشيطان استيقظت وهى غير قادره على الحياه وجبرت ان تعيش وهى غير راغبه فى التواجد فقالت...................... انه من المؤسف ان تخاف من المكان الذى احببته من قبل وان ترى زاوية شارع انت تعرفها جيدا وتصبح خائف من ظلها ان ترى خطوات مألوفه وتكون غير قادر على ان تخطوها لم افهم مطلقا كيف عاش الناس خائفين النساء خائفات من العوده للبيت وحدهن ناس خائفه من المسحوق الابيض فى صندوق بريدهم الظلام والليل اناس خائفين من اناس دائما ما كنت أومن بأن الخوف ينتمى لناس اخرين اناس ضعيفه .... لم يلمسنى الخوف ابدا... وبعدها فعل وعندما يلمسك تعرفين انه كان هناك من البدايه يمكث تحت سطح كل شى احببته وجلدك يُخدر ويمرض قلبك وتتطلع بنظرك للشخص الذى كنت عليه وانت تتجول بالشوارع وتتساءل, هل ستكون...؟ هل ستكون هى مجددا..؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة