|
زمان الفرد يا فرعون ولَّى
|
سوسة تفتك بالدين والقيم والأخلاق والتقاليد ، وسوسة الإهمال و الفساد والرشوة والاحتكار تفتك بأرواح أبنائه ومقدرات اقتصاده، وسوسة التخويف والتشويه الإعلامي من كل ماهو إسلامي وإلصاق التهم وكل نقيصة بقادته وأهله، وسوسة تأجيج مشاعر الخوف والهلع وزرع بذور الفتنة بين عنصرى الأمة وإثارة النعرات بما يهدد وحدتها ومستقبلها تحت مسميات براقة مثل المواطنة والدولة المدنية لا الدينية، وسوسة الديكتاتورية والاستبداد والفساد السياسي ونفى الآخر ............. وغيرها من السوس الكثير والكثير، الذي عشش وباض في جسد الوطن ويعمل على تحطمه، وذهاب ريحه، فمن المسؤول ومن المستفيد ؟! شوقي يروي لنا : سوسة كانت على القصر تدور=== جازت القصر ودبت فى الجذور فابعث الغربان فى إهلاكهــا === قبل أن نهلك فى أشراكهــا ضحك السلطان من هذا المقال === ثم أنى خادم الخـير وقـال : أنا رب الشوكة الضافى الجناح === أنا ذو المنقار غلاب الريـاح أنا لاأنظر فى هذه الأمـــور === أنا لاأنظر فى هذه الأمــور ثم لما كان عام بعــد عـام === قام بين الريح والنخيل خصام وإذا النخلة أقوى جذعهــــا === فبدا للريح سهـلا قلعهـــا فهوت للأرض كالتل الكبيــر=== وهوى الديوان وانقض السرير
|
|
|
|
|
|