العلمانية في العراق.. حل أم نتيجة؟ إيمان محسن جاسم ( وليه لا السودان)!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2012, 08:07 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية في العراق.. حل أم نتيجة؟ إيمان محسن جاسم ( وليه لا السودان)!

    Quote: العلمانية في العراق.. حل أم نتيجة؟
    إيمان محسن جاسم
    الخميـس 24 ربيـع الاول 1433 هـ 16 فبراير 2012 العدد 12133
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي
    يكثر في هذه الفترة الحديث عن العلمانية ومستقبلها في العراق والعالم العربي، حديث يحتاج إلى طرح جملة من الأسئلة والإجابة عليها، ومن خلال هذه الإجابات يمكننا الوصول إلى مقاربات تقودنا إلى فهم واقعنا الذي بدأ يبحث وسط تراكمات الفشل السياسي عن آيديولوجية بإمكانها أن تنتشله من الواقع الذي يعيشه.

    أول هذه الأسئلة: هل نمتلك أحزابا علمانية بمعنى الكلمة قادرة على كسب ثقة الناخبين؟ لأن عملية ارتقاء سدة الحكم في العراق الآن تعتمد على الناخب بالدرجة الأولى والأخيرة، وبالتالي فإن هذا يحتاج إلى ترسيخ قناعات ثابتة لدى الناخب العراقي بأن الأحزاب العلمانية بإمكانها قيادة البلد بالشكل الذي يطمح إليه المواطن.

    الواقع يقول إن أحزابنا العلمانية لا تمتلك هذه الأرضية ولا هذه الشعبية، على الأقل في الوقت الراهن، لأسباب كثيرة، في مقدمتها الأنظمة والقوانين الانتخابية التي سلبت حق الأحزاب الصغيرة وأغلبها ليبرالية علمانية - إن صح التعبير – في أن تحظى بتمثيلها البرلماني، خصوصا أن مؤيدي هذه الأحزاب لا يتمركزون في دائرة انتخابية واحدة، بل هم منتشرون في عموم العراق، وبالتالي فإن أصواتهم تهدر لعدم وصولها إلى العتبة الانتخابية، وهذه من مساوئ النظام الانتخابي في العراق.

    النقطة الأخرى وهي الأكثر أهمية باعتقادي تكمن في عدم بروز زعامات علمانية من شأنها أن تحظى بتأييد الشارع العراقي، وحتى وإن وجدت هذه الزعامات فإنها انصهرت في النخب السياسية العراقية الموجودة حاليا وأصبحت جزءا من كتل وائتلافات غير متجانسة وأضاعت هويتها الآيديولوجية بشكل أو بآخر.

    السؤال الثاني الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل نحتاج إلى العلمانية؟ يبدو السؤال أشبه ما يكون بالبحث عن خيارات الإنقاذ بعد أن اكتسحت الأحزاب الدينية انتخابات 2005 كأمر واقع فرضته ظروف العراق آنذاك من جهة، ومن جهة أخرى فإن بديل النظم الشمولية بعد سقوطها هي الأحزاب الدينية كمرحلة انتقالية أولى بحكم أنها قادرة على سد الفراغ الذي ينجم من سقوط النظم الشمولية، بينما وجدنا تراجعا كبيرا في انتخابات 2010 للأحزاب الدينية إلا من تمكنت من التخلي عن الشعارات الدينية وطرحت برنامجها السياسي وفق رؤية جديدة تنسجم وتطلعات الشعب في هذا المكان أو ذاك، في محاولة تبدو صائبة بعض الشيء في تكوين آيديولوجية تخلط ما بين الإسلام وطروحات العلمانية والحداثة، بعيدا عن ذلك الصراع الأزلي ما بين الإسلام والعلمانية. وبرزت هذه الأحزاب على أنها أحزاب سياسية وليست دينية.

    ونجد هنا أن المجتمع العراقي بصورة عامة، رغم كونه مجتمعا متدينا، يميل إلى عملية فصل الدين عن الدولة، هذا الفصل الذي من شأنه أن يحفظ للدولة هيبتها ونظامها وسلطتها القانونية، وبالمقابل يمنح الدين قدسيته وروحيته ومهمته الأساسية في بناء المجتمع وفق المبادئ والقيم السليمة، وبالتالي فإن المجتمع العراقي يريد دولة علمانية حتى وإن شكلت حكومتها أحزاب دينية في مرحلة من مراحلها.

    إذن حين نطرح العلمانية في هذا الوقت إنما نحن نبحث عن حلول لبعض مشكلاتنا السياسية وحتى الاقتصادية، وعلينا أن نلغي من ذاكرتنا أن ثمة تعارضا أو تقاطعا بين العلمانية والإسلام، ولنا في التجربة التركية خير دليل على ذلك. تركيا العلمانية وتركيا المسلمة لا تعارض في هذا، فالشعب التركي مسلم، وأحزابه الدينية وصلت إلى سدة الحكم وحافظت على علمانية تركيا بطريقة بهرت أوروبا ذاتها وأميركا، بدليل نجاح الاستفتاء الأخير حول التعديلات الدستورية في تركيا، مما يعزز من فرص حزب العدالة والتنمية الإسلامي بزعامة أردوغان للفوز في الانتخابات القادمة. ونحن هنا لا نريد نقل التجربة التركية أو غيرها من التجارب المشابهة لأننا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ظروف كل بلد ومجتمع واختلافه عن الآخر رغم وجود قواسم مشتركة كثيرة بين تركيا وبلداننا العربية والإسلامية، فيمكن اعتبار «التجربة التركية» من منظور علماني أو منظور إسلامي مصدرا لاستخلاص كثير من النتائج الصالحة، ليس للتقليد المحض، فهو مستحيل بالتأكيد، إنما لتحديد معالم كبرى لأرضية الأسس والقواعد السارية المفعول في تلك البلدان أيضا.

    * كاتبة عراقية
                  

02-16-2012, 07:45 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية في العراق.. حل أم نتيجة؟ إيمان محسن جاسم ( وليه لا السود (Re: jini)

    إذن حين نطرح العلمانية في هذا الوقت إنما نحن نبحث عن حلول لبعض مشكلاتنا السياسية وحتى الاقتصادية، وعلينا أن نلغي من ذاكرتنا أن ثمة تعارضا أو تقاطعا بين العلمانية والإسلام، ولنا في التجربة التركية خير دليل على ذلك. تركيا العلمانية وتركيا المسلمة لا تعارض في هذا، فالشعب التركي مسلم، وأحزابه الدينية وصلت إلى سدة الحكم وحافظت على علمانية تركيا بطريقة بهرت أوروبا ذاتها وأميركا، بدليل نجاح الاستفتاء الأخير حول التعديلات الدستورية في تركيا، مما يعزز من فرص حزب العدالة والتنمية الإسلامي بزعامة أردوغان للفوز في الانتخابات القادمة. ونحن هنا لا نريد نقل التجربة التركية أو غيرها من التجارب المشابهة لأننا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ظروف كل بلد ومجتمع واختلافه عن الآخر رغم وجود قواسم مشتركة كثيرة بين تركيا وبلداننا العربية والإسلامية، فيمكن اعتبار «التجربة التركية» من منظور علماني أو منظور إسلامي مصدرا لاستخلاص كثير من النتائج الصالحة، ليس للتقليد المحض، فهو مستحيل بالتأكيد، إنما لتحديد معالم كبرى لأرضية الأسس والقواعد السارية المفعول في تلك البلدان أيضا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de