جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها بعد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2012, 05:10 PM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها بعد
                  

02-09-2012, 08:24 PM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها (Re: يازولyazoalيازول)

    جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها بعد
    بدعوة طيبة من شركة B&S Group of Companies جئتُ لمدينة جوبا، في الفترة ما بين 3 نوفمبر الى 15 من شهر نفسه، وكانت أول مرة أزور فيها جنوب السودان عموماً ومدينة جوبا على وجه الخصوص، المدينة التي تغنى لها الكثيرون و أبدع فى طبيعتها الآخرون، واذكر ولا أحصر الفنان النور الجيلاني وأغنيته الشهيرة الداعيّة لزيارة المدينة والتعرف على جمال الطبيعة وجبل لادو، ومحمود عبد العزيز وأغنيته الراقصة (مدينة جوبا)، أحبها سكان المدينة وأهل الجنوب وعموم أهل السودان، ووصف بعض المناطق فيها والمعالم والشخوص ذات الاهميّة للمدينة.
    أتاحت ليّ زيارتي بالتعرف على المدينة وأخواننا من هناك والمناطق المحيطة، فلمست طيبة وكرم ورحابة أهلها، لمست حب وأخاء يجمعنا، لن يلويه الانفصال، والذي هو في رأي انفصال سياسي وأحترم رغبة أخواننا في الجنوب فيه، لكن أقولها بالسودانيّ (نحن أخوان)..
    سعدت بلقاء أصدقاء، بعضهم عرفت منذ أمدٍ طويل والبعض الآخر كأن لقأيّ به لأول مرة، ولم يسعفني الوقت أن ألتقي بأصدقاء وددت لقاءهم مثل الصديق الفاتح أتيم زميل الدراسة والفنان ستيفان افير اوشلا، ألتقيت الصديق الأستاذ ديريك الفريد، صديق الدراسة الجامعيّة، وقد فرق بيننا الزمن وطالت أكثر من 20 عاماً، تعلمت من ديريك أيام الدراسة عزف بعض الاغنيات من جنوب السودان، وتغنينا بها في مسارح الجامعات، كأن هو مع بعض الطلاب الجنوبيين سفيراً للفن والثفاقة الجنوبيّة، وكأن اللقاء حاراً ولم نرتوي بعد من سرد الذكريات الجميلة لذلك الزمان الجميل.
    في الايام الثلاث الأولى قضيتها برفقة صديقي الفنان (العملاق) الأستاذ ديريك، تعرفت فيها على قسم الموسيقى في جامعة جوبا، كليّة الموسيقى والمسرح والفنون الجميلة، ألتقيت عميدها البروفيسر تعبان لو لوينغ والأساتذة والطلاب والطالبات، بداءت من اليوم الثاني الورشة الموسيقيّة والتي من أجلها كانت زيارتي.
    حزنت جداً لسؤ الاوضاع وشح الأمكانيات، هذا سيكون محور مقالي القادم.
    التقيت مع ديريك باعضاء فرقته كواتو، وجون توماس وزير الشباب والثفاقلة السابق بملكال، وأعضاء الجمعيّة الثقافيّة الادبيّة لشباب نعول عليهم لمستقبل السودان الجنوبيّ، وأن يسهموا معنا لبناء البلدين ونعيد توحيد السودان بصورة ترضيّ أهل السودان أجمع، قوتنا في وحدتنا.
    عند وصولي كان الصديق (الجنرال كما نلقبه) عبد الباقي مختار في رحلة خارج جوبا، جاءني بعد وصوله للفندق برفقة الصديق سليمان الذي تربطني به علاقة نسب، لقاءي بالمحارب عبدالباقي زميل الدراسة والجبهه الديمقراطيّة ومدير الشركة الدعمة لزيارتي، كأن لقاءنا حاراً ومفعم بالشوق وحب الاستطلاع لمعرفة مسار حياتنا، هو أختار أن يدخل الغابة مع الدكتور القائد جون قرنق وأنا هجرت لاوروبا لدراسة الموسيقى ونيل الماجستير، حكينا وضحكنا وبكينا وتغنينا بأغنيات الحب والأناشيد الوطنيّة.
    كما ألتقيت معه بالصديق سبت أشولي نائب مدير الشركة، كنا قد التقينا كثيراً في هولندا في السابق، ولنا أصدقاء مشتركين كُثر منهم العميد طيار عروة وهو أحد العائدين من هولندا أيضاً، الذي التقيته في جوبا، كما التقيت زميل الدراسة الأستاذ سيف الاسلام والسيّد إدوارد ارنست جُباره والسيّد رمضان حسن، والمهندس الزراعيّ أحمد، قد تطول القائمة لذكرهم جميعاً.
    كأن كل همي أن أُالف عمل خاص مع الطلاب لمدينة جوبا، لكن زحمة العمل، التحضير للورشة، لقاءات الأصدقاء، الجمعيات الأدبيّة، البروفات،...... وعيد الضحية الذي أحتفل به الاصدقاء معي، كل هذا حال دون أن أعمل شئ لمدينة جوبا التي أحببت وسأعود لها بكل تأكيد.
    فكأنت المفاجاءة، عدت يوماً للفندق بعد يومٍ طويل وملئ بالعمل واللقاءات، كنت مرهق اتصات بالأخ ديريك لأخبره بأني لن أخرج هذا المساء كما جرت العادة، قررت الذهاب للسرير، وبعد أقل من ساعة وأنا ما بين النوم والصحيان، أتاني أبوعركي البخيت في الحلم، سألني، يا صادق؟ ما قادر تعمل أغنية لمدينة جميلة زي دي؟ ولم ينتظر ردي، وغني
    جوبا الحنينة.. الليلة جينا
    مدينتنا الحبيبة.. وما نسينا
    استيغظت وسجلتها على موبايلي، وبداءت في تمامة الفكرة... كان الوقت متأخراً وخفت أن يظن جيراني في الفندق بأني مختل عقلياً، التزمت الغناء بصوت خافط، فأضفت
    جوبا الحنينة.. الليلة جينا
    مدينتنا الحبيبة.. وما نسينا
    تعالي يا ميري تعالي
    وجيبي زينا

    يلاك نصنع، يلاك نزرع، نغني ونرسم، نسرح نمرح، نرقص رقصة.. وما علينا

    هذا العمل تغنينا في مسرح فندق كوش في آخر أيام زيارتي، الأن أعمل لتكملته وأرساله لعركي الذي أبدى رغبة شديدة للتغني به...
    ومتين العودة تاني
    صادق شيخ الدين
    أستاذ موسيقى بمعاهد موسيقيّة مختلفة ببلجيكا
    أستاذ متعاون بمعهد ليمنس للعلوم والفنون
    [21/12/2011 14:29:40] Sadig Shalkheldin: Leuven
    Sadig Shalkheldin
                  

02-09-2012, 09:57 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها (Re: يازولyazoalيازول)

    Quote: جوبا الحنينة.. الليلة جينا
    مدينتنا الحبيبة.. وما نسينا
    تعالي يا ميري تعالي
    وجيبي زينا

    يلاك نصنع، يلاك نزرع، نغني ونرسم، نسرح نمرح، نرقص رقصة.. وما علينا


    شكرا ياصادق الصادق
    مشاعرك دايما غالبة وصادقة ونبيلة
    وكاذب من ظن اننا سنفترق
    فالجغرافيا لن تمنع تدفق المشاعر
    مهماتباعدت
    اتمنى ان تكمل القصيدة وسنغنيها معك وسيغنيها الكل
    تحياتى لعبد الباقى وسليمان العبد وديرك اويا الفريد
    محبتى لكما صادق وهشام
                  

02-14-2012, 09:42 PM

Abu Mariam
<aAbu Mariam
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها (Re: يازولyazoalيازول)

    جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها بعد
    بدعوة طيبة من شركةB&S Group of Companies جئتُ لمدينة جوبا، في الفترة ما بين 3 نوفمبر الى 15 من شهر نفسه، وكانت أول مرة أزور فيها جنوب السودان عموماً ومدينة جوبا على وجه الخصوص، المدينة التي تغنى لها الكثيرون و أبدع فى طبيعتها الآخرون، واذكر ولا أحصر الفنان النور الجيلاني وأغنيته الشهيرة الداعيّة لزيارة المدينة والتعرف على جمال الطبيعة وجبل لادو، ومحمود عبد العزيز وأغنيته الراقصة (مدينة جوبا)، أحبها سكان المدينة وأهل الجنوب وعموم أهل السودان، ووصف بعض المناطق فيها والمعالم والشخوص ذات الاهميّة للمدينة.
    أتاحت ليّ زيارتي بالتعرف على المدينة وأخواننا من هناك والمناطق المحيطة، فلمست طيبة وكرم ورحابة أهلها، لمست حب وأخاء يجمعنا، لن يلويه الانفصال، والذي هو في رأي انفصال سياسي وأحترم رغبة أخواننا في الجنوب فيه، والسياسة في كل العالم تعمق المسافات والخلافات بين البشر والفنون والثقافة بدورها تقربهم، وأنا أقولها بالسودانيّ (نحن أخوان)..
    سعدت بلقاء أصدقاء، بعضهم عرفت منذ أمدٍ طويل والبعض الآخر كأن لقأيّ به لأول مرة، ولم يسعفني الوقت أن ألتقي بأصدقاء وددت لقاءهم مثل الصديق الفاتح أتيم زميل الدراسة والفنان ستيفان افير اوشلا، ألتقيت الصديق الأستاذ ديريك الفريد، صديق الدراسة الجامعيّة، وقد فرق بيننا الزمن وطالت أكثر من 20 عاماً، تعلمت من ديريك أيام الدراسة عزف بعض الاغنيات من جنوب السودان، وتغنينا بها في مسارح الجامعات، كأن هو مع بعض الطلاب الجنوبيين سفيراً للفن والثفاقة الجنوبيّة، وكأن اللقاء حاراً ولم نرتوي بعد من سرد الذكريات الجميلة لذلك الزمان الجميل.
    في الايام الثلاث الأولى قضيتها برفقة صديقي الفنان (العملاق) الأستاذ ديريك، تعرفت فيها على قسم الموسيقى في جامعة جوبا، كليّة الموسيقى والمسرح والفنون الجميلة، ألتقيت عميدها البروفيسر تعبان ليلوينغ والأساتذة والطلاب والطالبات، بداءت من اليوم الثاني الورشة الموسيقيّة والتي من أجلها كانت زيارتي.
    حزنت جداً لسؤ الاوضاع وشح الأمكانيات، هذا سيكون محور مقالي القادم.
    التقيت مع ديريك باعضاء فرقته كواتو، وجون توماس وزير الشباب والثفاقلة السابق بملكال، وأعضاء الجمعيّة الثقافيّة الادبيّة لشباب نعول عليهم لمستقبل السودان الجنوبيّ، وأن يسهموا معنا لبناء البلدين ونعيد توحيد السودان بصورة ترضيّ أهل السودان أجمع، قوتنا في وحدتنا.
    عند وصولي كان الصديق (الجنرال كما نلقبه) عبد الباقي مختار في رحلة خارج جوبا، جاءني بعد وصوله للفندق برفقة الصديق سليمان الذي تربطني به علاقة نسب، لقاءي بالمحارب عبدالباقي زميل الدراسة والجبهه الديمقراطيّة ومدير الشركة الدعمة لزيارتي، كأن لقاءنا حاراً ومفعم بالشوق وحب الاستطلاع لمعرفة مسار حياتنا، هو أختار أن يدخل الغابة مع الدكتور القائد جون قرنق وأنا هجرت لاوروبا لدراسة الموسيقى ونيل الماجستير، حكينا وضحكنا وبكينا وتغنينا بأغنيات الحب والأناشيد الوطنيّة.
    كما ألتقيت معه بالصديق سبت أشولي نائب مدير الشركة، كنا قد التقينا كثيراً في هولندا في السابق، ولنا أصدقاء مشتركين كُثر منهم العميد طيار عروة وهو أحد العائدين من هولندا أيضاً، الذي التقيته في جوبا، كما التقيت زميل الدراسة الأستاذ سيف الاسلام والسيّد إدوارد لينو والسيّد رمضان حسن لاكو والصديق رمضان حسن نمر، والمهندس الزراعيّ أحمد محيّ الدين، قد تطول القائمة لذكرهم جميعاً.
    كأن كل همي أن أُالف عمل خاص مع الطلاب لمدينة جوبا، لكن زحمة العمل، التحضير للورشة، لقاءات الأصدقاء، الجمعيات الأدبيّة، البروفات،...... وعيد الضحية الذي أحتفل به الاصدقاء معي، كل هذا حال دون أن أعمل شئ لمدينة جوبا التي أحببت وسأعود لها بكل تأكيد.
    فكأنت المفاجاءة، عدت يوماً للفندق بعد يومٍ طويل وملئ بالعمل واللقاءات، كنت مرهق اتصات بالأخ ديريك لأخبره بأني لن أخرج هذا المساء كما جرت العادة، قررت الذهاب للسرير، وبعد أقل من ساعة وأنا ما بين النوم والصحيان، أتاني أبوعركي البخيت في الحلم، سألني، يا صادق؟ ما قادر تعمل أغنية لمدينة جميلة زي دي؟ ولم ينتظر ردي، وغني
    جوبا الحنينة.. الليلة جينا
    مدينتنا الحبيبة.. وما نسينا
    استيغظت وسجلتها على موبايلي، وبداءت في تمامة الفكرة... كان الوقت متأخراً وخفت أن يظن جيراني في الفندق بأني مختل عقلياً، التزمت الغناء بصوت خافط، فأضفت
    جوبا الحنينة.. الليلة جينا
    مدينتنا الحبيبة.. وما نسينا
    تعالي يا ميري تعالي
    وجيبي زينا

    يلاك نصنع، يلاك نزرع، نغني ونرسم، نسرح نمرح، نرقص رقصة.. وما علينا

    هذا العمل تغنينا في مسرح فندق كوش في آخر أيام زيارتي، الأن أعمل لتكملته وأرساله لعركي الذي أبدى رغبة شديدة للتغني به...
    ومتين العودة تاني
    صادق شيخ الدين
    أستاذ موسيقى بمعاهد موسيقيّة مختلفة ببلجيكا
    أستاذ متعاون بمعهد ليمنس للعلوم والفنون
                  

02-14-2012, 09:48 PM

Abu Mariam
<aAbu Mariam
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها (Re: Abu Mariam)

    الحبيب هشام

    النسخة الأخيرة المنقحة

    عركي فرحان بالفكرة وح يزيد الكلام واللحن،، اصل اللحن بتاعه... سلمى حاسب عليك

    مع تحياتي
                  

02-16-2012, 03:09 PM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جوبا الحنينة... أغنية لأبوعركي البخيت لمدينتنا الحبيبة..لم يغنيها (Re: Abu Mariam)

    شكراً يا دكتور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de