19 يوليو كربلاء الشيوعيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 03:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2012, 09:14 PM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
19 يوليو كربلاء الشيوعيين



    نحن الآن بين يدي التاريخ والسكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني عبد الخالق محجوب يصعد إلى المقصلة ثم يسقط ميتًا متدليًا بحبل المشنقة، ثم يعقبه القائد الشيوعي العُمالي الضخم الشفيع أحمد الشيخ في ذات المشهد، ولم يزل التاريخ فاغرًا فاه من الدهشة حتى يتدلى ميتًا من حبل المشنقة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني وأحد أبناء الدينكا من بحر الغزال الرفيق جوزيف قرنق، مشهد ترتعد له فرائص التاريخ، والرصاص يمزق قلب المقدم بابكر النور وهاشم العطا وفاروق حمدنا الله، رجال يزن أحدهم جبالاً من ذهب كانوا على موعد مع التاريخ في مأساة حاكت مشهد الحسين وكربلاء، وصدمت مشاعر الأمة بأكملها وليس فقط الحزب الشيوعي السوداني، وقد عقدت المصيبة ألسنة الناس حتى وقتنا الحاضر وصبغت لون الحياة السياسية بالدم، وكان قدر الشيوعيين في السودان أن يتألموا من حيث لم يحتسبوا. والسيد إسماعيل الأزهري يقود المظاهرات ويعلن عن حل الحزب الشيوعي من داخل البرلمان ويطرد أعضاءه من النواب؟!! أو لا يحق للتاريخ يومئذ أن يعلن الحداد الأبدي حين تغتال الديمقراطية على إيدي رعاتها ويستفيق الكون على مشهد كربلائي آخر، كان نتاج ذلك الفعل الذي لن يغفره التاريخ للأزهري الذي مات في سجن كوبر متأثرًا في الأيام الأولى لانقلاب مايو؟! مشاهد تراجيدية في السياسة السودانية تعبر عن أزمة في الأخلاق حين يعلن عن وفاة أسماعيل الأزهري أستاذ في المدارس الثانوية؟! لم يكن أمام الحزب الشيوعي إلا الانقلاب العسكري حتى وإن لم يكن ذلك رأي وقرار مؤسسات الحزب. ولاشك أنهم كانوا في وضع نفسي يجعلهم يتقبلون أي انقلاب على الديمقراطية التي حلت حزبهم وألقت بكل نوابهم في البرلمان في قارعة الطريق، وهم من تنفسوا الصعداء في أكتوبر وغنّوا للثورة كما لم يتغنَ بها سواهم!! هنا تبرز أزمة غياب المؤسسية وسيطرة الميول النفسية الغالبية والانجراف من بعد في خضم انقلاب عسكري يقوده ضابط من ود نوباوي اسمه جعفر محمد نميري، ودعوا التاريخ الآن يتوقف ليلتقط أنفاسه اللاهثة بمثل هذه البساطة يسلم الحزب الشيوعي السوداني بكل تاريخه العريق ونضالاته وعمقه الآيديولوجي، مصيره للنمير وأبو القاسم والزين وخالد ومامون؛ وهل غابت عنهم فراسة المؤمن الماركسي وهم يندفعون في تأييد ذلك الانقلاب ليس حبًا في علي ولكن كراهية في معاوية؟!! أي موقف هذا الحزب يحترم منطلقاته الآيدلوجية ومؤسساته التنظيمية وثورة البلتاريا.. لقد انهارت السكة الحديد وانهزمت الطبقة العاملة والبراجوزية الصغيرة في قيادة الحزب تنحاز إلى البراجوزية العسكرية، وهل كان الشفيع مغلوباً على أمره، أم أنه كان في غاية الانبهار بشخصية عبد الخالق محجوب.. هنا فقط ينصب التاريخ خاصة ويحيي القائد قاسم أمين وننشد مع حميد (كتلوك الناس القصر والساسة المافونين.. كتلوك وكان قاصدين في شخصك ناس تانين). لم يفق الحزب من سكرة السلطة حين وقع في حرمة الخمر وصاح أين القط؟! وكانت 19 يوليو والتي حدثت بشكل تآمري، قصد منه تصفية الحزب وكل قياداته مستغلين نشوة السلطة عند الزملاء وهم يهتفون في جامعة الخرطوم "اضرب اضرب يا أبو القاسم" (بالحسم الثوري يا أبو القاسم" هنا كان القط حاضرًا، وهو بالطبع ليس جعفر النميري، فإن ثأراته كانت مع العسكر وليست مع قيادات الحزب التاريخية؛ ولكن القط هنا كانت أجهزة المخابرات الرأسمالية التي تتبع أساليب متنوعة في تصفية الحركات الثورية، وتحارب الشيوعية دون استخدام القوة المباشرة. وكان ما كان لتظهر من بعد عقيدة الانتظار والاختفاء على طريقة الإمام الغائب عند الشيعة، ويجد الشيوعيون أنفسهم يمارسون أقوى أنواع الإسقاط في التاريخ حين يتبنون قضية اغتيال الأستاذ محمود محمد طه ويجعلون منها مناحة لكربلائهم؛ وذلك حفاظًا على كبريائهم وهم يبكون محمود، فإنّهم إنما يبكون عبد الخالق والشفيع وجوزيف وهاشم وبابكر، وفي ظل مثل هذه النفسية كان لابدّ أن يقفز الحاج ورّاق الجمهوري السابق إلى قيادة المديرية بالحزب ويتآمر هو وزميله من أبناء الجزيرة الخاتم عدلان لسرقة مؤسساته. الحزب في غفلة من الزملاء الذين لم يفيقوا بعد من صدمة أن يسيطر عدوهم التاريخي الإخوان المسلمون على السلطة، ولأول مرة يبتسم التاريخ ساخرًا، واثنين من أبناء الجزيرة الخضراء يقودون دقة حزب الطبقة العاملة، وكان جثمان قاسم أمين قد ورى الثرى؛ ولكن الحاج عبد الرحمن وأحمد شامي وغيرهم كانوا أحياءً لكنهم لم يلبثوا أن مرضوا ثم ماتوا!! عباقرة الجزيرة لم يشاءوا أن ينتظروا عودة الإمام الغائب المؤتمر الخامس للحزب، فجاءوا بفتوى ولاية الفقيه وبدعه، والمؤتمرات القطاعية كبديل عن المؤتمر العام، وانعقد مؤتمر الأطباء، ولولا أن القدر قد ساعد الأستاذ محمد إبراهيم نقد في الاختفاء مستفيدًا من انشغال حرّاسه بمواجهة الهجوم على منزل بن لادن في حادثة الخليفي المشهورة، لولا ذلك لكان الحزب الشيوعي ومؤسساته في خبر كان. ومما يحمد للأستاذ نقد حسمه الثوري من فصل كل من الحاج وراق والخاتم عدلان؛ ولعل مسيرتهم من بعد في ما عرف بحركة (حق) يعطي مؤشرات هامة؟!! تتجلى عبقرية الأستاذ المناضل محمد إبراهيم نقد ورفقائه في اللجنة المركزية، من أنهم استطاعوا أن يقودوا الحزب في ظروف بالغة الاضطراب بعد 19 يوليو ثم انهيار الاتحاد السوفيتي، وفي ظروف الانقسام الأخير والذي هو أخطر انقسام يشهده الحزب لأنه افتقد العنصر الأخلاقي، حين حاول هؤلاء النفر من أبناء الجزيرة أن يستفيدوا من نفسية الإحباط ما بعد سيطرة الإسلاميين على السلطة وسقوط الاتحاد السوفيتي و19 يوليو، ويلتقطوا القفاز بشكل انتهازي في عملية النقد الذاتي للحزب والتي شملت الرؤى النظرية والعملية معًا، وكم كانت قيادة الحزب الشيوعي مهذبة وهي تصدر قرار فصلهم وتستعمل تعبير أنهم (استعجلوا). هكذا استطاع الأستاذ نقد أن يقود دفة الحزب في أكثر الأوضاع اضطرابًا وفي أسوأ الأوضاع السياسية والأمنية؛ ولكننا نسألهم كيف وصل الخاتم والحاج إلى السكرتارية المركزية!! يجد الزملاء أنفسهم في مصطفى سيد أحمد، وهي حالة بكائية كربلائية وثمة علاقة ما بين ألحان مصطفى سيد أحمد وتراتيل الشيعة في عاشوراء، وما بين رؤى علم الاجتماع وعلم النفس والسياسة تستبطن الكثير من الأمور. و كان غالب الجمهوريين من أهل الجزيرة الخضراء ذات القباب، وقد قال الإمام محمد أحمد المهدي: عرّضت دعوتي على العلماء فرفضوها وعرضتها على العوام فأخذوها، فجاءت كما هم، والحامل الاجتماعي لأية فكرة أو قضية يصبغها بصبغته. وكم كان رائعًا حميد ما بين نوري وعطبرة وبورتسودان وهو يغني لقاسم أمين: (يا موج البحر الأحمر سميتكم قاسم أمين) والمجد للشرفاء، وعاش كفاح الطبقة العاملة ولكن ما زال في النفس شيء من حتى.
                  

02-13-2012, 09:38 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 19 يوليو كربلاء الشيوعيين (Re: عمار محمد ادم)

    ما بال عمار اليوم يبكي صخراً كما الخنساء؟
                  

02-13-2012, 01:44 PM

مازن صلاح الأمير
<aمازن صلاح الأمير
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد (Re: عمار محمد ادم)

    السيد عمار ، من المؤسف أن تحشو المقال بهذا الحمل الأيديلوجي الثقيل بالرغم من أن لغته جيدة نوعا ما لكن ما يحمله من رؤية قصيرة النظر في الواقع بحيث تزوير بعض الحقائق المعروفة مثل فصل الخاتم عدلان مع إن إستقالته الشهيرة بلندن إخترقت مسامع الآفاق لخلودها و نبلها ، بعد أن قدم ورقته الألمعية الموسومة ب(آن أوان التغيير) التي قدم فيها نقدا فلسفيا و تنظيما قاسيا على الحزب الشيوعي لم يستطع أمثالك من المؤدلجين أن يحتملوه ، إنها يا صديقي كما يسميها الأستاذ الأخر الحاج وراق حالة (الإنغلاق العقائدي) التي تغشى البصر و تعمي البصيرة لتجعلك لا ترى إلا كتاب رأس المال...

    كتب الخاتم عدلان في ورقته تلك :
    أمرتهم أمري بمنعرج اللوى**فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد

    و مع مثل هذه المقالات العمياء ، يبدو أن ضحى الغد سيطول إنتظاره...


    خالص الود و الإحترام
                  

02-13-2012, 02:49 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد (Re: مازن صلاح الأمير)

    Quote: السيد عمار ، من المؤسف أن تحشو المقال بهذا الحمل الأيديلوجي الثقيل بالرغم من أن لغته جيدة نوعا ما لكن ما يحمله من رؤية قصيرة النظر في الواقع بحيث تزوير بعض الحقائق المعروفة مثل فصل الخاتم عدلان مع إن إستقالته الشهيرة بلندن إخترقت مسامع الآفاق لخلودها و نبلها ، بعد أن قدم ورقته الألمعية الموسومة ب(آن أوان التغيير) التي قدم فيها نقدا فلسفيا و تنظيما قاسيا على الحزب الشيوعي لم يستطع أمثالك من المؤدلجين أن يحتملوه ، إنها يا صديقي كما يسميها الأستاذ الأخر الحاج وراق حالة (الإنغلاق العقائدي) التي تغشى البصر و تعمي البصيرة لتجعلك لا ترى إلا كتاب رأس المال...


    شكراً يا مازن على هذه الرؤية الالمعية
    و ليبقى عمار فى اٍنغلاقه العقائدى الذى لا يرى فيه الا كتاب رأس المال






    ------------------
    و الله دى من أجمل المداخلات القرائتها مؤخراً. مرحب بيك يا مازن فى المنبر و اتمنى ان نتلاقى فى حوارات اوسع بمنعرج اللوى.
                  

02-13-2012, 03:35 PM

مازن صلاح الأمير
<aمازن صلاح الأمير
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد (Re: abubakr salih)

    العزيز أبوبكر صالح...


    خالص التحايا و الشكر
                  

02-13-2012, 03:45 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد (Re: abubakr salih)

    الاخ عمار
    تحياتى
    لا ادرى حقيقة سبب البكاء على حائط الحزب الشيوعى ومحاولة ايجاد تعاطف من خلال ابراز التامر المستمر عليه حتى لو كان بالكذب مثل ان الحاج وراق كان جمهوريا وانه تم فصله من الحزب الشيوعى هو والمرحوم الخاتم عدلان!
    لعلمك الحاج كان صديق للجمهوريين على بداية الثمانينات لكنه لم يقتنع بالفكرة بشكل كامل ، ثم اصبح بعد ذلك عضوا بالجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعى واهم كادر خطابى .
    استقال الحاج من الحزب الشيوعى (كان مسؤول العمل الثقافى) فى تلك الاثناء كان المرحوم الخاتم قد تقدم باستقالته المشهورة التى اشار اليها الاخ مازن فى لندن هو واربعة اخرين وسط حضور اعلامى كبير ، ثم كون مع المرحوم دخالد الكد واخرين الحركة السودانية للديمقراطية والتقدم قبل ان تتوحد مع تنظيمات صغيرة اخرى لتنتج حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق.
    خروج الاثنين واخرين كان على خلفية انهيار خائط برلين وسقوط الاكذوبة (اكذوية الاتحاد السوفييتى العظيم والكتلة الاشتراكية)، وهو سبب مقنع للخروج كما عبر الخاتم حينها قائلا (انه بعد انهيار حائط برلين والزلزال الذى ضرب المعسكر الاشتراكى واصبح فى خبر كان بين ليلة وضحاها مثلما حدث فى القصص القرانى لاهل عاد وثمود، فاه مازال هناك من هو معصوم من الاهتزازات ، والمعصومون من الاهتزازات هؤلاء لا نحن منهم ولا هم منا!
    اراك تردد ما يقوله البعض فى اختصار الخلاف حول مسألة (انتهازية اولاد جزيرة ساكت!)
    يا راجل حرام عليك
                  

02-13-2012, 04:25 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد (Re: طلعت الطيب)

    سلام يا مازن ياخى و انا اسف، مداخلتى ديك فيها شوية خستكة غالبتنى و لم استطع مقاومتها، ربما فاتت عليك بحكم حداثة عهدك بالمنبر و وددت لو أجليها بنفسى قبل ان يسبقنى عليها طرف ثالث. اخونا عمار محمد آدم اظنك ما عرفتو فهو من أعلام الحركة الطلابية و النشاط السياسي بالجامعات السودانية و جامعة الخرطوم على وجه الخصوص منذ عقدين من الزمان. كان كادر عنف كبير لصالح الاتجاه الاسلامي لذا فهو ما عندو علاقة بكتاب رأس المال و الانغلاق العقائدى الذى ذكرته. و بعدين ترك الحكاية كلها اصبح كما ترى يكفّر عن ذنب الماضى فى كل طرفة و لمحة آنا الليل و أطراف النهار، مرة تصيب و مرة تجلّى. عذراً مرة اخرى.

    مرحب بيك مرة اخرى و اتمنى ان نلتقى فى ملف حوار أكثر مهلة.
                  

02-13-2012, 07:36 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد (Re: abubakr salih)

    قبل أن يغرق البوست في لجة جدل هلالمريخية
    ويتم تبادل الإتهامات وإلصاق ال( Labels )
    (وبالمرة كمان يقدس اللا مقدس ويدنس اللا مدنس)

    نقرأ مقتطفا

    Quote: ولاشك أنهم كانوا في وضع نفسي يجعلهم يتقبلون أي انقلاب على الديمقراطية التي حلت حزبهم وألقت بكل نوابهم في البرلمان في قارعة الطريق، وهم من تنفسوا الصعداء في أكتوبر وغنّوا للثورة كما لم يتغنَ بها سواهم!! هنا تبرز أزمة غياب المؤسسية وسيطرة الميول النفسية الغالبية


    الفكرة في إستخدام مناهج التحليل النفسي (الفرويدية غالبا)
    فكرة حسنة وقد تضئ ما عتم في سلوك المجموعات والأحزاب السياسية

    والفقرة دا ماشة في ذات الإتجاه وقالت ما لم يفكر به أحد في السودان حتي الآن
    (ورغم عدم إتفاقي معها البته، وأقول يكفي عمار بذلك إبداعا)
    Quote: وكان ما كان لتظهر من بعد عقيدة الانتظار والاختفاء على طريقة الإمام الغائب عند الشيعة، ويجد الشيوعيون أنفسهم يمارسون أقوى أنواع الإسقاط في التاريخ حين يتبنون قضية اغتيال الأستاذ محمود محمد طه ويجعلون منها مناحة لكربلائهم؛ وذلك حفاظًا على كبريائهم وهم يبكون محمود، فإنّهم إنما يبكون عبد الخالق والشفيع وجوزيف وهاشم وبابكر، .


    ولكن الفقرة البعدها طوالي
    Quote: وفي ظل مثل هذه النفسية كان لابدّ أن يقفز الحاج ورّاق الجمهوري السابق إلى قيادة المديرية بالحزب ويتآمر هو وزميله من أبناء الجزيرة الخاتم عدلان لسرقة مؤسساته. الحزب في غفلة من الزملاء الذين لم يفيقوا بعد من صدمة أن يسيطر عدوهم التاريخي الإخوان المسلمون على السلطة، ولأول مرة يبتسم التاريخ ساخرًا، واثنين من أبناء الجزيرة الخضراء يقودون دقة حزب الطبقة العاملة،

    تفارق المنطق تماما
    ولا تتسق المقدمة في الفقرة قبلها مع النتيجة التي خلص إليها
    ويكون بذلك تحليل نفسي مبني علي الأسطرة
    لا المنطق أو مناهج التفكير والتحليل العلمية
    (ما حدا حيعرف أبدا علاقة تصعيد الحاج وراق والخاتم للسكرتارية المركزية بالصدمة النفسية للحزب بعيد 19 يوليو، وعلاقة كل ذلك بالجمهوريين والجزيرة الخضراء)

    عموما
    ما غايب علي أحد هول الصدمة النفسية التي أصابت الحزب الشيوعي وقوي اليسار بعيد هزيمة 19 يوليو
    ولا زلنا في إنتظار مؤرخيين وباحثيين في تاريخ السياسة السودانية جادين ومسلحين بالعلم
    لينظروا لآثار تلك الصدمة في كل ما كتب
    وأتخذ من قرارات ومواقف

    دايرين زول يقرأ كلام عمار المشقلب (وملخبط) دا ويقعده علي كرعينه
    (في محاولة قرآءة تختلف جوهرا عن تقعيد ماركس لفلسفة هيغل، وقد تتفق معها شكلا)

    (في كتاب موسي والتوحيد لفرويد ذخيرة حية من التحليل النفسي تساعد في مثل هكذا بحث)

    (عدل بواسطة Nasr on 02-21-2012, 08:15 PM)

                  

02-13-2012, 11:53 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد (Re: Nasr)

    جريمة تصفية قادة الحزب الشيوعي

    من الجرائم التي اهتز لها وجدان الشعب السوداني بمختلف منطلقاته الفكرية والسياسية

    منهم المحجوب الذي قال شيئا حول أن ذلك تحول خطير في السياسية السودانية

    وأذكر شخصيا قريبي رجل الدين العالم الذي كان حزينا جدا لهذه الجريمة

    وظل حانقا على نميري حتى آخر أيامه


    لقد كانت جريمة تناقضت مع مبدأ التسامح الذي هو ركن أصيل في المجتمع السوداني

    ويكفي مجموعة هاشم العطا أنهم أحسنوا معاملة نميري أثناء أسره

    ولم يدع أشر الكاذبين أنهم حاولوا تصفيته


    الباقر موسى
                  

02-21-2012, 08:21 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10878

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد (Re: Elbagir Osman)

    ما بالك يا عمار
    ترمي بهذا الأفكار ذات الضوضاء
    والمستفزة للنقاش وتكامل الآراء
    ما تلبث أن تختفي ولا تعبي حتي بالرد؟؟؟
    أهي صعوبات كسب العيش في السودان
    أم أن تواتر الأحداث و(المصائب) قد شغلك عما قلت؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de