|
هيبة الدولة حين تغيب .... مصر مثالاً.....
|
يخرج الثائرون بأحلامهم الوردية طامحين في غد أفضل.
ويضحي خيرة شباب البلد بأرواحهم طمعاً في غد أفضل لأجيال أخرى ....
لكن هل يكون الواقع كذلك؟ وهل يحصل الثوار على ما يتمنون - بعد ممات بعضهم وإصابة آخرين - ؟
كما قالوا قديما: "الثورات يشعلها الأنقياء ... ويموت لأجلها الشجعان .... ويقطف ثمارها الفاسدون" (وإن اختلفت الحروف والصياغة).
أو كما أجاب القائد العسكري الفذ على السؤال: س: "ماذا يحدث للضباط الشجعان؟" ج: يموتون. س: "وماذا عن الضباط الجبناء؟" ج: يحصلون على الترقيات والأوسمة والنياشين.
من بين ما يضيع بسبب الثورات - ولنكن دقيقين بسبب عدم ترتيب ما بعد الثورة -
هيبة الدولة.
هيبة الدولة الضرورية لضبط الإيقاع ولتنظيم الحياة.
هيبة الدولة دون إفراط في استخدام القوة. ودون تفريط في أمن وأمان المواطنين.
|
|
|
|
|
|