|
كرتي : النفط الذي لا زال في خط الانابيب سناخذ حقنا منه
|
أديس أبابا (رويترز) - قال وزير الخارجية السوداني يوم الاثنين ان السودان سيواصل تحميل نفط جنوب السودان الذي مازال في خط أنابيب يمتد شمالا الى ميناء على البحر الاحمر لحين التوصل الى اتفاق لتسوية نزاع بشأن رسوم نقل الصادرات. وأبلغ الوزير علي كرتي رويترز على هامش قمة للاتحاد الافريقي "وقف الانتاج قرار يعود اليهم. لكن ما لم يوقعوا فسنواصل تحميل ما نراه حقنا."
وقال "الى أن نتفق على الامر فالحسابات موجودة .. لن نتوقف" مضيفا أنه مازال هناك نفط في خط الانابيب حتى بعد قيام جنوب السودان بوقف انتاجه من الخام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرتي : النفط الذي لا زال في خط الانابيب سناخذ حقنا منه (Re: معاوية الأرباب)
|
Quote: وقال "الى أن نتفق على الامر فالحسابات موجودة .. لن نتوقف" مضيفا أنه مازال هناك نفط في خط الانابيب حتى بعد قيام جنوب السودان بوقف انتاجه من الخام.
|
تحكى نكتة:
أب وولده يأكلون عصيدة.. الأب تمتـام..
لما خلصت العصيدة، الولد قال لأبوه يابا أدينى القدح دا أحسنـه..
الأب مسك القدح وخت صباعه لفاها ناحية اليمين وقال ليه: أببببببوك التتتتتتدى يعرفـه، ثم لحسها واعاد الصباع ثم لفه ناحية اليسار وقال: والتتتتتتتدى يعرفه.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كرتي : النفط الذي لا زال في خط الانابيب سناخذ حقنا منه (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
بكين تبحث عن بديل لنفط جنوب السودان المتوقف نزاع نفط جوبا بين تهدئة وتصعيد
تصاعد التوتر في نزاع النفط بين السودان ودولة جنوب السودان، حيث هددت الأخيرة بمراجعة علاقتها مع الشركات العاملة في تنقيب النفط إذا أظهرت تحقيقات أن هذه الشركات تواطأت مع الخرطوم، وتلاعبت بأرقام الصادرات اليومية لنفط جوبا قبل الانفصال في يوليو/تموز 2011.
وقال وزير النفط في جنوب السودان ستيفن ديو لمراسل الجزيرة بجوبا إن وجود أرقام تشير إلى إنتاج يفوق مليون برميل في شهر واحد، يظهر "حجم الجرائم التي ارتكبت ضد اقتصاد جنوب السودان قبل انفصاله عن السودان"، مشيرا إلى وجود تواطؤ في هذا الباب.
وإذا ثبت للجنوب وجود حقول أخرى لم يتم تضمينها في حصة العائد من النفط الذي تنتج بمقدار 280 ألف برميل يوميا خلال السنوات الماضية، فإن هذا يعني مطالبة جوبا للخرطوم بسبعة ملايين برميل نفط لم ترد في قسمة عائد النفط بين البلدين قبل الانفصال. " وزير النفط السوداني نفى اتهامات جوبا وقال إن مسؤولي الجنوب كانوا شهودا على أرقام الإنتاج النفطي التي كانت تقدم لوسائل الإعلام شهريا " الخرطوم تنفي من جانبها تنفي الخرطوم اتهامات جوبا وتقول إن الحقول كانت تدار بشكل مشترك بين الحكومة السودانية وشركات من جنسيات أخرى، وطالب وزير النفط السوداني عوض أحمد الجاز سلطات جوبا بتقديم الأدلة على اتهاماتها، مضيفا أن مسؤولي الجنوب كانوا شهودا على أرقام الإنتاج التي كانت تقدم لوسائل الإعلام شهريا.
وأضاف أحمد الجاز أن سلطات بلاده أفرجت عن ناقلات محملة بنفط الجنوب كانت محتجزة في ميناء بورتسودان على خلفية نزاع حول رسوم عبور نفط الجنوب عبر التراب السوداني. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من مصادرة الخرطوم لكميات الخام الجنوبي وعرضها للبيع بأسعار بخسة.
وقال وزير نفط جنوب السودان إن السفن الأربع التي كانت محتجزة وتم الإفراج عنها الأحد كانت تحمل النفط لشركتي فيتول وسينوبك، بيد أنه أشار إلى أنه بعد الإفراج عن نحو 3.5 ملايين برميل يجب على الخرطوم السماح بشحن كمية 5.4 ملايين برميل.
توالي القرارات وترجو الخرطوم من وراء الإفراج عن تحميل شحنات نفط الجنوب أن يتراجع الجنوب عن قراره قبل أيام وقفَ إنتاج النفط بالكامل والمقدر بنحو 350 ألف برميل يوميا، وذلك ردا على وضع الخرطوم يدها على كميات نفط جنوبي كمقابل على رسوم مرور لم تؤدها جوبا.
ويقول ستيفن ديو إن هذه الخطوة "غير كافية فالمطلوب أن ترجع الخرطوم قيمة النفط الذي سرقته"، حيث اتهمها رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الأسبوع الماضي بسرقة ما قيمته 815 مليون دولار منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتم ذلك أساسا عبر احتجاز أربع ناقلات نفط في بورتسودان ومنع أربع أخرى من تحميل نفط الجنوب.
وكان مسؤولون سودانيون قد أعلنوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن بلادهم ستأخذ 23% من صادرات نفط الجنوب كمقابل لرسوم الصادرات إلى حين التوصل إلى حل للنزاع القائم.
" توقف إمدادات نفط جنوب السودان رفع العلاوة السعرية في السوق الفورية للنفط الخام، ودفع الصين للبحث عن نفط بديل لتعويض النقص خصوصا في ظل خلاف بكين مع طهران حول أسعار عقود نفط آجلة " مشكلة للصين وأدى توقف إمدادات النفط من جنوب السودان إلى رفع العلاوة السعرية في السوق الفورية للنفط الخام، في وقت تسارع فيه الصين -وهي من أكبر مستهلكي نفط جنوب السودان- للبحث عن مصادر بديلة، آخذة بعين الاعتبار تأثير العقوبات الغربية على النفط الإيراني.
وتستورد بكين 260 ألف برميل من نفط الجنوب يوميا حسب بيانات الجمارك الصينية، وهو ما يعني أن على الصين البحث عن منافذ جديدة لسد نقص يقدر بـ10% من وارداتها البترولية بفعل توقف جوبا عن إنتاج النفط وخلاف بكين مع طهران حول سعر عقود آجلة.
واشترت الصين كميات إضافية من السوق الفورية من روسيا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط وكذلك من فيتنام في يناير/كانون الثاني الجاري وفبراير/شباط المقبل لتعويض خسائرها من إيران.
| |
|
|
|
|
|
|
|