|
شكرا سودانيز أونلاين ,,, شكرا بورداب الرياض
|
الشكر لكل الذين احتفوا بالشعر والشعراء ,,, من اللجنه المنظمه للمهرجان ,,, وحضور ليلة الشعر ,,, وكل قارئ اعطى من وقته واحساسه
فكان حضورا بين القوافى ,,,, شكرا للكل الذين اعطونى من وقتهم متأملين ما اكتب بالنقد والتحليل ,,, فكانت ( الاحرف الجريحه) واحده من ضمن ثلاث قصائد
تفوز فى المهرجان ,,,, وعذرا لكل الذين لم تلامس كلماتنا وجدانهم فى تلك الليله,,, فان ضاقت العبارات فقد اتسعت المعانى بلقائكم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا سودانيز أونلاين ,,, شكرا بورداب الرياض (Re: أيمن التوم حسن)
|
الأحْرُفُ الْجَريحَه . أيْمَن التَّوْم حَسَن
(عِنْدَمَا يَذْبُلُ مَا ظَلَلْنَا نسْقيه مِنْ شَرَايِينِنَا زَمَنًا، يَتَنَهْنَهُ الْقَلْبُ الصَّديعُ انْكِسَارًا ، فَتَبْقَى الذِّكْرَى حَرْفًا جَريحًا)
الْيَوْمَ أقْبَرْنَا حَكَايَانَا،
وَمَاتَ السِّحْرُ في مُهَجِ الْمَحَارْ.
وَدَفَنْتُ في الْفَجْرِ السَّقيمِ:
وِدَادَنَا /
أفْرَاحَنَا/
وَعُهُودَنَا الْخَضْرَاءَ...
فَالْكَوْنُ اعْتَكَارْ .
وَحينَ بِمُقْلَتَيْكِ،
تَكَلَّمَ النَّبْضُ الْجَريحُ ..
يَقُولُ لي :
أحْلامُنَا أضْحَتْ يَبَابا ..
حَمَلَتْ خَوَاطِري طَلَلًا حَزينًا ،
كَمْ يُعَاوِدُهُ التَّمَزُّقُ وَالدَّمَارْ .
الْيَوْمَ يَجْرَحُني الرَّحيلُ ،
وَسَيْلُ أدْمُعِكِ الْغِـزَارْ ..
أوَ تَعْجَبين ... !؟
حَتَّى غُرَابِ الْبَيْنِ في مَنْفَاىَِ ،
قَدْ هَجَرَ النَّعيقَ وَبَكَى الدِّيَارْ .
أَوَ تَرْحَلينَ ..؟
وَفي قُلُوبِنَا مَا انْتَهَى وُدٌّ،
وَلا رَحَلَ النَّهَارْ .
أَتُغَادِرينَ ..؟
وَتَتْرُكينَ الشَّوْقَ فينَا نَازِحًا،
مَأوَاهُ دُنْيَا الانْتِظَارْ ..!!
أتُوَدِّعِينَ ..؟
وَلَمْ نَقُلْ بَعْدُ الْوَدَاعَ،
فَنَظَلّ بَعْدَكِ رَاحِلينَ إلَى قِفَارٍ،
أجْفَلَتْ مِنْهَا الْهَزَارْ .
الْيَوْمَ يَجْتَاحُ الأسَى قَلْبي الْمُدَمَّى،
وَأتُوهُ في حُزْني فَتَطْويني الْقِفَـارْ .
وَالشَّمْسُ مِنْ دُنيَايَ رَحَلَتْ بَاكيَةً،
حَتَّى مَدَارِ الشَّوْقِ تَاهَ عَنِ الْمَدَارْ .
سَأظَلُّ في دُنْيَـا الأمَاني الرَّاحِلَةِ،
أشْدُو بِأنْغَامٍ طَوَاهَا الانْكِسَارْ .
وَأقُولُ للْحُلْمِ الْوَئيدِ :
" الْيَوْمَ قَدْ مَاتَ النَّهَارْ ... " .
***
وَحينَ اللَّيْلِ يَرْحَلُ في الْمَغيبِ ،
وَيَنْزَوِي مِنْكِ الشّرَاعْ .
كُلُّ الأزَاهيرِ الْمُقيمَةِ في رِيَاضِ الذِّكْرَيَاتْ ،
سَتَرَيْنَهَا ذَبُلَتْ وَفي أعْمَاقِهَا بَعْضُ الرُّفَاتْ ،
دُنْيَا الْكَنَارَاتِ الشَّجِيَّة ،
والصَّبَاحَاتِ النَّديَّةِ والْوِدَادْ،
سَتَرَيْنَهَا في الْبُعْدِ أعْيَاهَا الصِّرَاعْ .
وَمَرَافِيءُ الأزْهَارِ مَاتَ الْيَاسَمينُ بِأرْضِهَا،
رَحَلَ الَّذي يُعْطيها مِنْ أعْمَاقِهِ ،
ذَاكَ الشُّعَاعْ .
حَتَّى الأمَاسي الْحَالِمَهْ ،
وَمَرَابِعِ الأحْلامِ في عَهْدِ الصَّفَاءْ ،
سَتَرَيْنَهَا صُوَرًا ،
حَقيقَتُهَا سَرَابْ ..
سَتَرَيْنَهَا أُنْشُودَةً تَبْكي الأسَى،
وَتَذُوبُ في لَيْلِ الضَّيَاعْ .
وَتَرَيْنَ أنَّ الْكَوْنَ ، كُلَّ الْكَوْنِ،
مِنْ ذَاكَ الدُّجَى لَبِسَ الْقِنَـاعْ .
***
.مَاتَ الَّذِي صُغْنَاهُ في رَحِمِ الزَّمَنْ،
شَيِّعِي طِفْلَ الْغُرُوبِ،
أقْبِرِي تِلْكَ الرُّفَاتِ،
وَأحْرِقِي حُلْوَ الرَّسَائلِ وَالرِّقَاعْ .
فَقَدْ أوْدَعْتُ لَيْلَ الدَّهْرِ قَافيَتي،
وَصُغْتُ قَسَاوَةَ الأيـَّامِ ،
مِنْ دَمْـعِ الْيَــــرَاعْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا سودانيز أونلاين ,,, شكرا بورداب الرياض (Re: أيمن دياب)
|
أخى أيمن عندما تلتقى النفوس من أجل الكلمة تتعذر المفردة لسياق حديث يليق بالمناسبة.
فلقد جملت المكان انت ومن معك بنثر الدرر فى تلك ألأحتفالية وغمرتنا البهجة أكثر بشوفتكم.
بورداب الرياض سعدوا بحضورك ومن معك وكنتم نجوماً تلألأت فأزدان المكان جمالاّ بجمالكم.
لك التقدير والتحية وألف مبروك الفوز.
| |
|
|
|
|
|
|
|