ثورة المظاهرات ليست الأسلوب المناسب لتغيير السودان
سبق أن كتبت بوست قبل عام تقريباً تحت عنوان :تقليد أعمى: مصر وتونس ما عندهم 50 مليشيا وحركة مسل...في الولايات والعاصمة وتعرضت فيه لهجوم مضاد ودعوة من عدة اخوة منهم الاخ خالد كودي للوقوف جانباً ومراقبة التغيير .. ,,,Quote: خالد فهمى، واضح انك لم تقرأ أى تاريخ، وواضح انه ليس لديك تجارب معرفية بتطور المجتمعات البشرية الناس وعبر تاريخها تسعى لصنع واقع افضل لها ولأبناءها... تسعى للتخلص من الظام. والتاريخ يعلمنا انه عندما يقرر الناس ممارسة حقهم فى الحرية أن آخر مايهتموا له هو (مليشيا) هذا النظام أو (حركات مسلحة) تلك الجهة... التغير سيأتى عاجلا أم آجلا.. فلماذا لاتكتف يديك وتراقب؟ فإن فعلت ربما تعلمت شيئا !!
ولكن طال ترقبي وانتظاري ... .. ولا زلت أؤمن بأن التغيير واجب ... ... ولا زلت أصر أن النموذج المصري والتونسي والليبي ليسوا النماذج المناسبة للتغيير في السودان ..
Re: ثورة المظاهرات ليست الأسلوب المناسب لتغيير السودان (Re: خالد فهمي )
إن لم تكن المظاهرات هي الاسلوب الأمثل فكيف يكون التغيير ؟؟؟ لا بد من استصحاب الأسلوب الذي انتهجه المؤتمر الوطني للحفاظ على السلطة في يده .. 1) شق صف الأحزاب الأخرى. 2) الاعتماد على القوة الأمنية. 3) الإعلام. 4) المال. 5) السلطة. واظن أن التغيير قد بدأ فعلاً ... 1) التشققات والتصدعات التي تتضح من المذكرات ومن تصريحات بعض القيادات وأنهم مهمشون. 2) أكبر قوة أمنية يعتمد عليها هم الشباب وقدامى المجاهدون ومذكرة الألف أخ وسابقاتها تشكل خللاً في هذه الفئة. 3) الإعلام : بعد الوسائل الحديثة سواء الديجيتال أو الفيس وغيره لم يعد من المستطاع السيطرة على الإعلام 4) الأزمة الاقتصادية وشح الموارد الذي تمر به الدولة له تأثير كبير على المؤتمر الوطني خاصة وأن الدولة أحد موارده الأساسية. 5) التململ داخل المؤسسات السيادية والاتفاقيات والتحالفات الثنائية المختلفة تضعف من نفوذ المؤتمر الوطني وسلطته ومن هذه التحالفات : ا) مؤتمر البجا ب) حركة العدالة ت) أحزاب الوحدة الوطنية ث) الحركة الشعبية ج) الميرغني ح) المهدي وغيرهم فهم حتى إن دخلوا في الحكومة فبالتأكيد لا يمكن أن نحسبهم في صف المؤتمر الوطني . ,