|
Re: حتفال مُبكِر باليوم العالمي .. للمَسرَح .. الاستاذ (Re: khatab)
|
اسمَح لي اُستاذي الجليل ان اهديَ هذا المُقتَطَف مِن .. خلونا نلعَب سياسه ..
سباحتك .. هنا او خطوتك على الممر , هى التى تحدد ان يظل سرداباً أم ينفتِحَ كدهليز لا حائط له ولا سقف بل مصاطب للجلوس , تتدرج الى أعلى كلما الأفق اتسع , من الجانبين للعابر . وكنت ذلكم العابر .. من لا يجلس هنا .. انهم القاده على مر التاريخ .. جلوس بامتداد هذه المدرجات العتيقة الانيقة المدهونه سطوحها الصقيله .. التفوحُ عنبرٍاً وطيب التضوعُ الوانه بما .. ما أومضَ وشعَ كلزيوم عظيم .. بطول امتداد السرداب مسرحٌ عظيم او قُل قبةَ برلمان , انه ُ الممر الى ما يُعرَف الاّن بالقصر .. كلهم هنا فى جلستهم التنضح بالجمال , وحلاوة الزمن المفتوح .. وسحر المكان يا لله .. ما اروع ان ترقب الواقع من هنا .. ليس الاّن فقط .. بل كل آ ن , قد يرقب جارك على المُدرَج .. مروي , بينما ترقب انت .. سنار .. . حول حقل اللارنج التقينا لقطف ثمرةِ المَعبد حولَ حقل اللارِنج بالداخِل وُوزعنا بالتساوى على الاشجار المُكهربة بالثمار واعلنت شقشقة عصفوره شارة الايذان بالعمل .
... كُنت تجلس الى جانبه تماما نعم .. نعم يا نسيم , نعم اقنعت روحِك السابحةَ : انك تجلس الى جانبه , حِفاظاً على متابعة الطقس الاحتفالى الذى درجَ عليه بعانخى .. لتحسين وتطوير الاسلحه يا للجمال .. يشتعل رأس الرمح بالنارِ حين مُقارعتها الصخر فتومض النار ويعود الرمحُ ببذرةِ اللارنج . . . خلونا نلعب .. سياسه.................................... ياله من طقسٍ بديع .. رهيب .. ومجنون يا بعانخي ياخ ( وكنت اكلم نفسى ) .. فتيات وفتيان فى عُمر الورد اتوا حاجين هذا المهرجان الذى يتضمن برنامجه الاحتفالى قطف ثمرة المعبد .. اللارنج .. التى يمتاز هذا الحقل بانتاجها دون سائر تربة الارض بالبلا د يحومون بسلالهم بين الاشجار , اقرب للرقص حركتهم منها للسير ترقصون وانتم تقطفون الثمر المكهرب الواعد بالحريق ما اروعكم ياشباب وانتم تحذقون القطف والرقص معا حينها داهمتنى الامنيه عِز الاستغراق فى المُشاهده , فأسررت اليَ ( ليتنى اكون معكم هناك .. ليتنى ) : : يمكنك ذلك .. ( هل سمعته قال ذلك !! : هيا هيا لا تضع وقتك يانسيم , قُم وانضم الى سرية قاطفى الثمار وقد كان ها انا ذا هنا على وشك الحقل . . ها انا ذا هنا على وشك الحقل اول ما صافح أُذنى وانا اخرج من اول مِفصدٍ لِعِرق الماء هو غناء العمل . ذلكم النشيد : .. .. : حقل اللارنج كان الحُجاج .. قطفَة ثمرة المعبد , فى فورة الفرح بالقطف وانهم كشباب مُشاركون فى هذا المهرجان الموسمى وانهم بالذات هُنا , بعد تخطي كُل العقبات الرادعه عن الفوز , بل والمروجه لاستحالة نيله كمطلب وجودى لازم , تُسَنُ على مِبرده كُل المهارات المكتسبه والمُرحله ارثياً .. قادمون من كل فجاج الارض السودانيه الممتده .. باختلاف تنوع , وتمايُز انحداراتهم الاقليميه وانهم هُنا .. كونهم الخُلَص الأجدر قطَفَة ثمرة المعبد وانه النشيد الموقوت .. الذى يتفجر من الثمرة المكهربه ذاتها وذواتهم .. ذات الإنفجار , القوس .. سودانوي القُزَح ........................... يا .. لمستقبلتى .. من خدشتنى بصفقة رمشها قبل ان تجهرنى ببُهرِها .. العيون .. يا للعيون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتفال مُبكِر باليوم العالمي .. للمَسرَح .. الاستاذ (Re: Osman Musa)
|
ياسلام عليك ياود موسى ..
انه الاحتفال المُبكِر
بي شيخنا .. الكوتش الذى علمنا الحركة على المسرح .. كما تعليمِك الاولاد والبنات السير فوق الماء او الطيران او الصهيل فىوادي اخضر ياعُثمان ولي شيخنا فتح الرحمن بجو البنات والولاد كيمان ..افواج افواج .. كيمان مُشتاقَك والاهي وماطالبني حليفه ازيَك يابا . . باذنه تعالى اليوم العالمى للمسرح الجِبتا خبرو ده .. لالانقليزي ياعِتمان ود عبدالعزيز يقول ( كلمتو) كما قالا ( قُبالو) اي before him سعدالله ونوس . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتفال مُبكِر باليوم العالمي .. للمَسرَح .. الاستاذ (Re: khatab)
|
الناظر الى ادارة امر الثقافه , وهذه الاحوال التى نعيش يجد مفارقات شتى .. فثمة اُناس يديرون امرها ,, ليست لهم صله , وهذا المُدار لامِن بعيدولا بالضروره قريب ..
هنالك مسرح اسمه القومي .. وهوليس كذلك باي حال من الاحوال,
نعم هنالك ممثلون مخرجون , فنيون .. عمال يجيئون ويذهبون , لكن ليست ثمة مسرَح وليست هنالك ثمةاي قوميه ..
فى هذا الخِضَم .. المترامى الاختلاف , يجيئ بعض القوم .. اليه ومنه يتفرقون
ولا ازوره , الا لماماً وهنا.. التقيت صديقى الاستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز له التجِله,, بعد عامين , من القعاد فى البلاد . .
| |
|
|
|
|
|
|
|