|
|
 رئيس حركة حق..التغيير قريب وسيتجاوز أكتوبر وأبريل والربيع العربي
|
http://alakhbar.sd/details.php?type=a&scope=a...version=304&catid=16
عبد الله الشيخ: الأستاذ بشير بكار
الأستاذ بشير عيسى بكار، الذي انتخب رئيساً لحركة القوى الجديدة في مؤتمر (حق) الأخير المعقود في 29- 31 ديسمبر 2011م .. تروي والدته انه وُلد ( في عز الخريف).. شهادة ميلاده مدونة بتاريخ 1/1/1952، نشأ وترعرع في البطانة، درس في قرية الطندب، ثم رفاعة، وادي سيدنا الثانوية القديمة وحنتوب الثانوية.. تخرج عام 1976 في معهد المعلمين العالي (كلية التربية)، وعمل مدرساً للغة الفرنسية والانجليزية قبل انتقاله للعمل في وزارة الخارجية سكرتير ثالثاً ثم ثانيا، عمل بكار في انجمينا وواشنطن قبل إحالته إلى المعاش في كشف الدبلوماسيين الشهير في نوفمبر 1989.. شغل وظائف عديدة : خبير إعلامي بسفارة قطر في واشنطن ، ومراقباً في بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات جنوب أفريقيا عام 1994، وضابط تسجيل في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية . وهو أحد مؤسسي فرع التجمع الوطني الديمقراطي بواشنطن ونائباً لرئيس لجنته التنفيذية لبعض الوقت، وهو صاحب مبادرة إنشاء حركة القوى الحديثة عام 92 وأحد مؤسسي حركة (حق) 95 وعضوا في قيادتها الجماعية.. قاد بكار عملية إعادة توحيد الحركة في 2009. الأستاذ بشير بكار الذي كان عضواً نشطاً في حركة الأخوان الجمهوريين، يعمل ويقيم بنيويورك منذ عام 1997 وهو أب لأربعة من البنين و البنات..
أجرت (الأخبار) هذا الحوار مع بكار عقب انتخابه رئيساً لحركة حق.. وحركة (حق) وهي من التنظيمات السياسية الجديدة أصابها من التشظي ما أصاب الكيانات الحزبية السودانية في هذه المرحلة التاريخية (السوريالية)..!
* كيف تنظرون إلى المستقبل، وما علاقتكم بتحالفات المعارضة السودانية في الداخل والخارج..؟.
ـ أولويتنا الآن الفراغ من تطوير خطابنا ووثقائنا في ضوء المناقشات والقرارات التي اتخذها المؤتمر والتوصيات التي قدمها. وأولويتنا استعادة العناصر الوطنية الخيرة التي ابتعدت عن الحركة بسبب تعسف القيادات السابقة وقصورها وعزلتها أو بسبب الصراعات التي لم تفهم القواعد طبيعتها.. نحن نركز على إعادة بناء الحركة، وفي نفس الوقت نعمل على وحدة القوى الجديدة.. أقمنا لجنة للعمل المشترك بيننا وبين الحزب الليبرالي، وندعو ونعمل على عقد مؤتمر جامع للقوى الجديدة. كما ندعو ونعمل على تنسيق عدة مبادرات لتوحيد جهود كل القوى الوطنية المعارضة، من بينها مبادرة كاودا، ومبادرات أخرى صدرت من الداخل والخارج..
الهدف الأساسي الاتفاق على برنامج وآليات لإسقاط النظام، وعلى برنامج للفترة الانتقالية فيما بعد إسقاط النظام، أسس الدستور، تعديل وإلغاء القوانين القمعية، إعادة تشكيل الأجهزة العسكرية والأمنية، إعادة تشكيل الخدمة المدنية وإصلاحها، البرامج الإسعافية العاجلة للنازحين والمشردين، الحلول العاجلة للمناطق التي ظلت تعاني من دمار الحرب مثل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، تخفيف الضائقة المعيشية والغلاء الفاحش بإيقاف الصرف على الحروب والصرف البذخي وتقليص جهاز الدولة المتضخم والقضاء على الفساد الخ.. هذا العمل لا نستطيع أن نقوم به وحدنا، وإنما هو مهمة كل القوى الوطنية الجادة والصادقة. نحن يمكننا أن نسهم بفعالية في تنسيق وتوحيد جهود هذه القوى..
نحن ننتقد تجربة التجمع الوطني وتجربة ما يسمى بإجماع جوبا، حيث لا إجماع على الإطلاق، تلك التجربة فشلت فشلا ذريعا ولا نريد تكرارها.. القيادات التقليدية فقدت صلاحيتها وهي قد عطلت حركة المقاومة والمعارضة زمنا طويلا.. بدأت الآن تحركات من داخل الأحزاب لتجاوز القيادات التقليدية بعد أن شارك في الحكم فيها من شارك ودعا إلى عدم إسقاط النظام من دعا.. نحن نعمل مع تلك القوى الحية في الأحزاب التقليدية وخارجها، لخلق كتلة وطنية تاريخية جديدة هي التي ستحدث التغيير وتقوده في المستقبل..
* ولكنكم كقيادات للحركة تلتقون في المواسم، أي أن (شغلكم) موسمي..!
ـ لا تنس أننا في عصر ثورة المعلومات والاتصال.. قيادة الحركة على اتصال شبه يومي، ومتى ما أرادت عقد اجتماع رسمي فإن وسائل التكنولوجيا الحديثة قد يسرت ذلك.. نحن نتابع أحوال الحركة في الداخل و الأحوال في السودان على نحو وثيق قد لا يتيسر لكثير من الناس في الداخل.
* حركتكم قابعة في المركز وتتبنى قضايا الهامش..!
ـ حركتنا نشأت أساسا استجابة للفراغ السياسي الناتج عن فشل الأحزاب التقليدية والحكومات الوطنية المتعاقبة، مدنية وعسكرية، في تحقيق الاستقرار الدستوري والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإقامة دولة ديمقراطية عصرية بعد الاستقلال، لكن للأسف عطلتنا في حركة حق عوامل عديدة ذكرنا بعضها أعلاه.. حركتنا حبست نفسها في قوقعة صغيرة تصورها فيها كثير من الناس، وكثير منهم صوروها عن غرض، بأنها مجرد جماعة منشقة عن الحزب الشيوعي، وهذا ليس صحيحا.. نحن نعمل الآن على الخروج من تلك القوقعة إلى براح السودان العريض،، إلى الالتقاء بالمثقفين والمتعلمين والطلبة ورجل الشارع العادي وقوى الهامش في كل مكان، لنصوغ برنامجاً مشتركاً لاستعادة الوطن و بنائه على أسس جديدة.
* ما رأيكم في مذكرات الإسلاميين الأخيرة؟
* هناك من يرون أنها مجرد محاولات لإنقاذ المشروع الإنقاذي واستمرار الإسلاميين في السلطة بطريقة أخرى. ولكني أرى فيها دلالة قوية على انهيار ما يسمى بالمشروع الحضاري وما يسمى بالمؤتمر الوطني والاعتراف بالفشل الذريع لتجربة الإسلاميين في السودان. هناك من الإسلاميين من ابتعدوا منذ زمن المفاصلة ومنهم من تبين له خطل التجربة وبعدها عن الإسلام وأصيب بإحباط شديد. هؤلاء كثر، وقد ظهر نقد قوي للتجربة في بعض الصيغ التي ظهرت للمذكرة أو المذكرات، وهناك من يدعون الآن إلى الدولة المدنية ودولة المواطنة، إن صحت تلك الصيغة المتداولة. المعارضة الجدية يجب أن تأخذ هذا الفريق من الإسلاميين بجدية، وتستوثق من حقيقة وجوده وجديته ومدى قوته، ثم تعمل معه. فإن ذلك يمكن أن ييسر عملية التغيير والتحول الديمقراطي ويجنب السودان المزيد من سفك الدماء والمزيد من التدخلات الخارجية والتفكك. وفي النهاية لابد من محاسبة مرتكبي الجرائم وإعادة ثروات الشعب المنهوبة.
* ما رأيكم في قضايا الراهن.. المناصير، جنوب كردفان، النيل الأزرق، دارفور..؟
ـ فيما يتعلق بكل المشاكل التي ذكرتها، وقبلها مشكلة الجنوب، لم يكن أساس المشكلة في الجنوب ولا في دارفور ولا جبال النوبة والنيل الأزرق، وإنما كانت المشكلة الأساسية في المركز.. المشكلة هي فشل الحكم الوطني وعجزه وسوؤه في المركز.. التركيز على الحلول الجزئية نتيجة لسياسة النظام الفاشي القائمة على "فرق تسد" ومصالح القوى الدولية والإقليمية هو الذي أدى إلى فصل الجنوب وخلق جنوبا جديدا، ويكاد يخلق من السودان صومالا آخر.. الحل الحقيقي والنهائي هو في تغيير نظام الحكم في المركز وطرائق الحكم في الخرطوم..
هذا لا ينفي المطالبة بحلول للقضايا الإقليمية في مناطق الحرب والتوتر.. مشكلة المناصير تتمثل في عدم حصولهم على التعويضات الموعود بها عن أراضيهم ليستقروا في مناطقهم الجديدة ويستأنفوا حياتهم.. النظام أصبح مفلسا بعد انفصال الجنوب، وما زال ينفق معظم الموارد على الحروب والأجهزة العسكرية والقمعية، والفساد المستشري بلا رقيب ولا حسيب.. نحن مع المناصير في الضغط على النظام حتى يحصلوا على حقوقهم كاملة.. مشكلة جبال النوبة والنيل الأزرق كان يمكن حلها ولو مؤقتا بتنفيذ اتفاق أديس أبابا الذي وقع عليه وفد من المؤتمر الوطني ثم ألغاه الرئيس البشير في صلاة الجمعة بعد عودته من الصين واجتماع الشلة المتشددة به.. مشكلة دارفور تتطلب اتفاقا على أسس جديدة وبضمانات دولية حيث أن كل الاتفاقات السابقة كانت ناقصة ولم تنفذ وكانت مجرد مناورات لكسب الوقت.. الطريق إلى الحل الشامل والكامل هو في اتفاق جميع القوى الوطنية الحية على إزالة نظام الإنقاذ بأسرع ما يمكن والاتفاق على برنامج وطني لإدارة البلاد بعد إسقاط النظام وتنفيذ الإصلاحات الدستورية والاقتصادية اللازمة خلال فترة مناسبة قبل إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة..
* بالرغم من أن شعب السودان أنجز ثورتين في أكتوبر وابريل ضد الحكم العسكري، ما هي إرهاصات التغيير هنا، بالنظر إلى تفاعل زخم الربيع العربي في محيطنا الإقليمي، وكم يستغرق من الوقت..؟
ـ أزمة البلد الأساسية تتمثل في عدم وجود قيادة صادقة ومقدامة و ذات رؤية وطنية واضحة وثاقبة، وانعدام برنامج وطني للتغيير والنهوض بالبلد.. حق تسعى إلى إبراز ذلك النوع من القيادة وإلى طرح البرنامج الوطني المتكامل..أما فيما يتعلق بالوقت، أود أن أشير إلى أنه في مراحل التغيرات التاريخية الكبرى التي تصاحب انهيار الأنظمة القديمة أو الدكتاتورية، تظهر من بين الشعوب في معترك الصراعات قوى لم تكن معروفة أو ظاهرة.. ظهرت هذه القوى بعد انهيار المعسكر الشيوعي في الاتحاد السوفيتي وفي أوروبا الشرقية، وظهرت في ثورات الربيع العربي التي بدأها الشباب.. دول الربيع العربي بدأت الآن ما جربه السودان في أكتوبر 64 و أبريل 85.. تجربة السودان المقبلة ستتجاوز أكتوبر وأبريل والربيع العربي...
* ..هل سيمر الربيع العربي على السودان في نظركم، وما تقييمكم لثورات الربيع العربي؟
_ ربيع السودان الديمقراطي جاء قبل ذلك مرتين في أكتوبر 1964 وأبريل 1985. التغيير المقبل في السودان، كما سلفت الإشارة، سيتجاوز أكتوبر وأبريل وثورات الربيع العربي إذا نتجت عنها أوضاع مماثلة للأوضاع التي أعقبت تجربتي السودان الفاشلتين. التجربة التونسية تبدو أحسن حالا من التجربة المصرية. التجربة التركية ستكون هي النموذج الذي تنتهي إليه الثورات العربية إذا أراد الإسلاميون الاستمرار في السلطة، في شكل أحزاب دينية اسما تحكم وفق برنامج يقبل بتداول السلطة ويقدم حلولا لمشاكل الناس وتوفير احتياجاتهم الأساسية، في التعليم والصحة وفرص العمل بما يحقق الاستقرار والعدالة الاجتماعية، ويحترم الحريات و حقوق الإنسان الأساسية، في إطار دستور يضمن الفصل بين الدين والدولة وضمان تلك الحريات والحقوق الأساسية المشار إليها.
التجربة التركية نفسها ليس هناك ما يمنعها من الانزلاق إلى طغيان الدولة الدينية السلفية إذا ظلت تستمد نموذجها من الماضي فحسب.وحتى من الماضي الفقه المنغلق الموروث من عهود الجمود والانحطاط الذي لا يرى في الإسلام غير حجاب المرأة وإقامة الأحكام الحدية. تركيا تريد أن تكون أوروبية وتريد أن تكون إسلامية. الواقع أن كل الشعوب الإسلامية تتطلع إلى الجمع بين قيم وميزات الحضارة الغربية والقيم الإسلامية. لكن حركات الإسلام الإسلامي لا تعطي كبير اهتمام للقيم الجوهرية للإسلام ومقاصده الكلية التي تتمثل في تحقيق العدل والحرية وكرامة الإنسان وسعادته وتحقيق السلام والمحبة بين جميع البشر. هذه الحركات ظلت تتمسك بقشور من الإسلام وقشور من الحضارة الغربية. وهي في ذلك لا تختلف كثيرا عن الأحزاب الأرثوذكية في إسرائيل واليمين الإيفانجيلكي المتطرف في الولايات المتحدة، حيث تقوم على الفهم الحرفي للنص الديني معزولا عن ظروفه التاريخية وعن الحكمة وراءه، وتدعو إلى تطبيقه حرفيا بغض النظر عن اختلاف الزمان والمكان والمجتمعات.
هناك عودة عامة إلى الدين على مستوى العالم. وليس من ظواهرها هذه الحركات الدينية السياسية وحدها. هي فقط أعلى الظواهر الدينية صوتا وجلبة. هناك عودة إلى التصوف على نطاق واسع، في كل الديانات. وهناك ما يسمى بروحانية العصر الحديث. حيث بدأ كثير من الناس، في الغرب خصوصا، يبحثون عن مناهج روحية تحقق لهم التواؤم مع البيئة وتحقق لهم السلام الداخلي، بعد أن بدأوا يشعرون بخواء الحضارة المادية وقيم المجتمع الاستهلاكي ويشعرون بخطر الطريق الذي تسلكه البشرية الآن على مستقبل الحياة الإنسانية والحياة عموما على كوكب الأرض، متمثلا في سباق التسلح وتلوث البيئة وتدهورها وتغير المناخ والحروب المستعرة في كثير من أنحاء العالم والأوبئة والفقر والجوع وأزمة الغذاء وأزمة النظام الرأسمالي مؤخرا.
في رأيي أن المسلمين لن يجدوا ما يبتغونه في الفهم السلفي للإسلام. وإنما سيجدونه في جوهر التصوف الإسلامي، وهو تراث السودان لحسن الحظ. ولا أعني بذلك الصورة المشوهة الموجودة للتصوف الآن وما تنطوي عليه في كثير من الأحيان من الدجل والطائفية. وإنما أعني منابع التصوف الأولى وقيمه التي تمثل جوهر جميع الأديان. وخير من مزج بين التصوف والفهم العصري للإسلام، في رأيي، هو الأستاذ محمود محمد طه. وإذا قدر للمجتمعات الإسلامية أن توفق بين قيم الإسلام وقيم الحضارة الغربية ستجد الأستاذ محمود أمامها. ولا أدل على ذلك من اجتهادات الترابي الأخيرة، في مسألة إمامة المرأة وغيرها، التي كفره بسببها كثير من السلفيين، ثم تكفير السلفيين مؤخرا للصادق المهدي بسبب كلامه عن الحجاب. فتلك بعض المسائل التي قال بها الأستاذ محمود منذ الخمسينات.
المستقبل في المدى المنظور للدولة الديمقراطية، والفصل بين الدين والدولة. وهذه يمكن أن تكون لها مداخل عدة، منها الديني المستنير ومنها العقلاني اللبرالي. فهي دولة الحرية وعدم التمييز بين مواطنيها على أساس العقيدة أو العنصر أو الجنس. وإذا قدر للدين أن يضطلع بدور إيجابي ومؤثر فإنه لن يكون إلا من خلال الإقناع وتحقيق مطالب الشعوب، وأي محالات لتطبيق فهم طائفة معينة للدين بالإكراه لن يكون مصيرها غير الخسران المبين.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئيس حركة حق..التغيير قريب وسيتجاوز أكتوبر وأبريل والربيع العربي (Re: b_bakkar)
|
Quote:
متى بدأتم فعلياً في طرح هذه الرؤية وتكوين حركة حق لتكون حركة سياسية ذات قاعدة وبرنامج وأهداف؟
بدأنا بعد أن رأينا ضرورة ايجاد البديل السياسي والفكري والثقافي وحاجة البلد التي تحتاج لثورة تقدم البدائل وترفض الواقع، وليس مثل ثورة اكتوبر ولا ابريل التي كان فيها الناس يريدون التغيير دون توفير البديل بعد أن أطاحوا بالقيم، لذلك نرى أن تلك الثورات فشلت وعادت القوى الحديثة واجهضت الثورات واستولت على مقاليد الامور.. وكانت هنالك عدد من التنظيمات المتشابهة في الرؤى ولكنها متفرقة وصغيرة، أنا حاولت أن ابذل الجهود في تجميع هذه التنظيمات لتكون في بوتقة واحدة تمثل البديل الذي يمكن أن يحل مشكلة السلطة والسياسة في السودان.
مقاطعاً-ما هي تلك التنظيمات؟
- هنالك الحركة السودانية للديمقراطية والتقدم برئاسة الخاتم عدلان، وهنالك حركة المنبر الديمقراطي برئاسة الدكتور احمد عباس والدكتور بكري محمد علي، وهنالك أيضاً حركة القوى الحديثة برئاسة بشير بكار، وكانت هذه بأمريكا بينما كنا في بريطانيا.. كلها حركات ذات برنامج واحد ومنطلقاتها متشابهة، ولذلك افترضت توحيد هذه الحركات في جسم واحد وسعيت لجمعهم واتفقنا على لجنة تسيير وذلك في مايو 1995م وأثمرت الاتصالات بعدها على لجنة تسيير إنتُخِبت أنا لها كرئيس حتى تم عقد المؤتمر الاول في نفس العام بلندن وتمخض عن إنشاء حركة القوى الجديدة «حق».
|
الاقتباس من كلام الباقر العفيف في المقابلة أدناه
الباقر العفيف القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة حوار- عيسى جديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رئيس حركة حق..التغيير قريب وسيتجاوز أكتوبر وأبريل والربيع العربي (Re: b_bakkar)
|
الاخ بكار
سلام وتحية وصبحك الله بكل خير
اتفق معاك انه الاقتباس ليس له علاقة بالتعليق عن اللسان الجمهوري، ولم يكن هو الهدف، حيث كان الهدف هو ما سألت عنه عن مراحل تكوينها ومدى ارتباطها بالفكرة الجمهورية
ولا مانع لدي من فكفكة بعض المقاطع التي تثبت ما اشرت اليه
وجود ارتباط لحق بالفكر الجمهوري، ان وجد، لا اظنه منقصة او سبة
كنت اتوقع تأكيداً، ربما يشجعني وآخرين لمزيد من الغوص
-------------
البورد للأسف عودنا على ان، طالما المداخلة من (كوز معروف)، قطعاً هجومية
اعد قراءتها لو سمحت، ربما تجد فيها بعض الودية
سأحاول الاطلاع على الروابط اذا تيسر الوقت
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طلعت الطيب
الشفيع وراق عبد الرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست