|
اليوم لا نرفع راية استقلانا طالما فصل الجنوب
|
لا اعرف من اين ابدأ ولا انا بالكاتب او السياسى او المثقف الذى يعبر بالحروف ولكن استاذنكم لاكتب شعورى كهاوى لا اكثر فبيننا من ينغمون الحروف ويصورون المشهد فى احسن صوره عن الم الفراق لفقدان جزءا عزيزا من الوطن ترعرت فيه طفلا ونشأت فيه طالبا للعلم فى اول درجات السلم التعليمى اذكر ودفعتى فى الفصل الرابع والخامس والسادس الابتدائى يوم الاول من يناير نخرج الى الفناء الخارجى للمدرسة ونغنى اليوم نرفع راية استقلانا نرددها فى كورال ولا نعى معانيها وبيننا جون وبيتر وجيمس وتتوالى الاعياد وندلف الى المرحلة المتوسطة وحينها نحتفل ونرقض على نشيد انا سودانى انا منقو قل لا عاش من يفصلنا ونسمو لنتمايل طربا مع اغنية الذكريات والولع يهفو بنا مع نهايتها التى تقول يا الفى الجنوب ويا الفى شمال الخ. وتمر الاعوام وندلف الى الحياة العملية والسودان يجمعنا جميعا واخص ابناء الجنوب نعم غنوا معنا وارقصوا ولكن يابى الزمان ويأتى بمن يفصل الجنوب ليته كان تحقيق لحم اهل الجنوب فحينها لا حزن ولا دموعت تزرف ولكن الانفصال كان كما تعلمون للجلوس على كراسى الحكم . حقيقة اردت ان اقول الكثير ولكن عبرة تمنعنى من التواصل لتمتد الى مخارج الحروف ورسم الكلمات ولعل صمتى يتمثل فى انهاء البوست بالاكتفاء ..... حتما سياتى اليوم الذى نرفع فيه راية استفلالنا طالما اذيل الكابوس تحياتى
|
|
|
|
|
|