|
Re: مشاهدة الفيلة تطير !توماس فريدمان (Re: Elawad)
|
Quote: هذا هو الفرق بين المراقب المنصف و ناسنا المساكين ديل ناس الراشد يا جني. نحن ناسنا ناس عين الرضا عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساويا. الإسلاميون يعرفهم المصريون في المدارس و المساجد و المراكز الصحية الخيرية التي تداوي جراحهم يملأها أطباء من خيرة أطباء مصر تركوا بريق العيادات الخاصة ليعالجوا المساكين مجانا. و بعد هذا يتوقع العلمانيون أن يحكموا الشعوب من أبراجهم العاجية. |
العوض
الإنتصار في الثورة المصرية هو إنتصار للمبادئ العلمانية، وقد شهدنا كيف تنازل الاسلاميون عن مبدأ الحاكمية لله وتشبثوا بمبدأ الحاكمية للشعب. ونفس الفلم دخلناه في السودان ورأينا بأم أعيننا أن الناس صوتت للإسلاميين في الإنتخابات وأعطتهم الترتيب الثالث ولكنهم لم يستحملوا الديمقراطية وقاموا بالإنقلاب.
التزام الاسلاميين والسلفيين بالمبادئ العلمانية للدولة هو ضمان استمرارهم، أما إذا انقلبوا على تلك المبادئ فسوف يذهبون إلى المزبلة سريعاً.
عندنا في امريكا الآن الجماعات الدينية لها القدح المعلى في الانتخابات، ولكن بالرغم من ذلك فالمبادئ العلمانية هي السائدة وهي التى تحكم، ويجب على كل الجماعات الدينية الألتزام بالمبادئ العلمانية.
العلمانيون لم يجلسوا في ابراجهم العاجية بل هم الذين قادوا الثورة، في الوقت الذي رفض فيه الاخوان في مصر المشاركة في تظاهرتي جمعة الغضب و25 يناير
Quote: هو أن تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر كان قد أعلن رسمياً رفضه وامتناعه عن المشاركة فى التظاهرات التى دعا لها شبيبة الفيسبوك يوم الخامس والعشرين من يناير. وجاء فى تسبيب الرفض وفقاً للتصريح المنسوب الى واحد من أبرز قيادييها، الاستاذ عبد المنعم ابوالفتوح، "إن الجماعة تعترض على مبدأ التظاهر فى يوم مناسبة وطنية، وهو عيد الشرطة"! ولكن التظاهرات اندلعت على اية حال، فخرج مئات الآلاف الى ميدان التحرير. وقد شارك، الى جانب الشبيبة، فى اليوم الاول أحزاب التجمع والوفد والغد والناصرى، حيث شوهد عدد من قياداتها فى الميدان. كذلك امتنع الاخوان المسلمون رسمياً عن المشاركة فى تظاهرات "جمعة الغضب" الذى شارك فيه مليون متظاهر، وان كانت عناصر من الشباب المحسوبين على التنظيم شاركت بصفتها الشخصية كما جرى الاعلان لاحقاً. غير أنّ موقف الجماعة شهد - كما هو فى علم الكافة - إلتفافاً مفاجئاً وكليا، بمقدار مائة وثمانين درجة، وهو التفاف استراتيجي فرضته تداعيات الاحداث ومآلاتها. |
المصدر: http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/6...3--qq----------.html
الأخ العوض
الاخوان والسلفيين الاكثر اموالاً وتنظيماً وقرباً للناس في الاحياء وتقديم المساعدات، ولكن المشكلة أن هذه الأشياء لا يُراد بها وجه الله، ولكن يُراد بها وجه السلطة فقط، لذلك فأول ما سيصلون إلى السلطة، فلن يقدموا أي نوع من المساعدات، بل أن كل الخدمات المجانية للشعب ستذهب للتخصيص.
أقول قولي هذا وأنا متابع لصيق لما حدث في السودان من نفس المجموعة، وكل الخدمات التى تم تقديمها من مراكز صحية واغاثات وغيره اختفت اول ما وصلوا للسلط.
خلاصة القول:
الآن ما يحدث في مصر وتونس هو إنتصار لهذه المبادئ العلمانية، ولعلمانية الدولة مقابل تدييينها، وهذا ما اعتبره اكبر هزيمة للتيار الاسلاموي منذ تأسيسه، ألا وهو تنازله عن الدولة الدينية، مقابل الدولة العلمانية.
الآن السلفيين والاخوان يواجهون معضلة كبيرة، هل ينسحبون من ميثاق حقوق الإنسان (العلماني) أم يلتزمون به ويتنازلون عن مبدأهم أن المسلم لا يتساوى مع غير المسلم.
أنا كعلماني حقيقةً أري أن انتصار المبادئ العلمانية وسيادتها في المجتمع افضل مئة مرة من من من يفوز في الإنتخابات.
وحقيقة احترمت الجماعات الاسلامية في تونس ومصر أنها تنازلت عن رؤيتها وتبنت المبادئ العلمانية، وهي في طريقها لتبني العلمانية الكاملة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|