د. أمين يتوقع حدوث مفاجأة في اختيار من يخلف البشير الخرطوم: أسامة عبد الماجد أقرَّ المؤتمر الوطني بوجود تيارات متصارعة داخله حول خلافة الرئيس عمر البشير في الرئاسة، بعضها يخشى التغيير ويحاول تحاشيه وأخرى تطالب به. وأكد القيادي بالوطني أمين أمانة الفكر والثقافة د. أمين حسن عمر في حوار مع «الإنتباهة» يُنشر بالداخل، أن الغلبة ستكون لأنصار التغيير رغم ما يحمل ذلك من مخاطر. وانتقد الرافضين له ######ر منهم بالقول: «هؤلاء في تقديرهم أن الوضع الراهن أفضل ما يكون في الإمكان، أو على الأقل هو وضع آمن لا ينبغي المجازفة بتغييره بوضع آخر قد يجرنا إلى وضع أسوأ من الحال الذى نحن عليه». وأكد أن الدورة الحالية هي الأخيرة للبشير، وتوقع أمين حدوث مفاجأة عند اختيار «بديل» البشير، وانتقد أناساً بحزبه لم يسمهم ووصفهم بأصحاب الأطماع والطموح في الصعود السريع.- (طالع الحورارت)
كشف مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب دكتور نافع علي نافع عن وجود تيار داخل المؤتمر الوطني يجري حواراً سرياً مع حزب الأمة القومي لتغيير النظام، فيما نوّه إلى استمرار الحوار مع قواعد حزب المؤتمر الشّعبي،
وأكد نافع في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس معرفته بالعناصر التي تجري الحوار السري مع حزب الأمة، لكنه قلّل منها وقال: إنّ العناصر التي يعتمد عليها الصادق المهدي لإحداث التغيير ليست لديها المقدرة على ذلك، وزاد: (إذا المهدي عوّل على تلك المجموعة يكون عوّل على سراب). ..............................................................................................
والواضح ان الحزب الحاكم لم يعد متماسكا فقد اضحى يعاني ــ كما يرى مراقبون ــ من التيارات المتصارعة فى داخله، وربما هذا الواقع ما دعا رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطنى امين حسن عمر لان يطالب بضرورة إنشاء آليات داخل حزبه لتصفية من أسماهم بالعناصر الإنتهازية المتسلقة وتحجيم نفوذها فى مراكز القرار، وابدى امين عدم رضائه عن المطالب الإصلاحية والدعوة الى مراجعة الحركة الإسلامية فى حوار مع المركز السودانى للخدمات الصحفية، وأشار امين حسن عمر الى ان هناك نظريتين لتغيير الوضع الحالى فيما يخص الحزب والحركة الاسلامية الأولى نظرية الدمج وهى غير مقبولة عند اغلب الناس والأخرى نظرية الصف الخالص ومفادها ان بعض قيادات الحركة الإسلامية يعتقدون ان المؤتمر الوطنى أصبح حزب سلطة وجمع المتسللين والراغبين فى المناصب ولذلك بات الناس تأتيه من أجل مغانم الحكم. http://184.154.47.229/vdcjaaevauqexxz.3ffu.html
Quote: يرى عميد كلية الدراسات الإستراتيجية والسياسية بجامعة الزعيم الأزهري د. آدم محمد أحمد أن نسبة المخلصين والمؤمنين بمبادئ أي حزب سياسي في العادة تترواح بين«15 ــ 20 %» وفي حالة وصول الحزب للحكم فإن عددهم يقل عن ذلك وفيما يختص بالوطني قال لـ «الإنتباهة» هناك عوامل أدت إلى تقليص النسبة أعلاه منها: وفاة عدد كبير من أصفياء الحركة والحزب في العمليات قبل اتفاق السلام وذهاب بعض الكبار مع جناح المنشية المنشق، علاوة على انتساب الكثير من النفعيين للوطني سواء من بقايا عهد مايو أو الأحزاب الأخرى في ظل سياسات الحزب الذي تلجأ لأسلوب الإغراء،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة