|
بيان من مكتب الناطق الرسمي للحركه الشعبيه لتحرير السودان
|
ا لتاريخ:4/3/2012م بيان من مكتب الناطق الرسمى للحركة الشعبية لتحرير السودان
حديث المشير البشير يوم امس 3/3/2012م وقبله زميلة فى جرائم الحرب والابادة الجماعية والتطهير العرقى احمد هارون يوضح بجلاء مدى درجة الارباك والافلاس وفقدان المنطق الذى وصل اليه عصابة المؤتمر الوطنى وذلك لعدة عوامل منها انة يعيش حالة ازمات حادة نتيجة لصراعات داخلية بين تياراتها المختلفة حيث لم تتوقف سيل المذكرات والاحتجاجات سواءا من الاسلامين او العسكرين ومن بينها المطالب المتكررة من عدة مجموعات فى ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة تطالب بعزل احمد هارون،عدم التأييد الشعبى لبرنامجه، مطالب المحكمة الجنائية الدولية واخرها لوزير الدفاع، هاجس الجبهة الثورية السودانية،الهزائم الميدانية المتكررة، الضغوط الدولية المتزايدة وكما ان نظام البشير قد ضل طريقة ما بين مياه البحر الاحمر والمحيط الهندى وتعقدت حساباتهم اكثر واصبحت تصريحاتهم غير مسؤلة .
المشير البشير اصبح كالغريق المتشبث بقشة يحاول يائسا الاستغاثة بالدفاع الشعبى ويطالبها بالدفاع عن المؤتمر الوطنى وقياداتها وليس الدفاع عن الوطن كما يدعى بعد فقدانه الثقة فى القوات المسلحة والتنكر لها وهى التى اتت به الى كرسى السلطة قبل اكثر من اثنان وعشرون عاما. ان الرفيق الفريق/ عبدالعزيز ادم الحلو او الجيش الشعبى لتحرير السودان لا تحتاج الى ضوء اخضر من امريكا والبشير يعلم ذلك جيدا لان الشعب السودانى بصفة عامة والمهمشين بصفة خاصة هم اصحاب القرار والذين اعطوا الضوء الاخضر لبتر اهذا النظام من جذوره وان ارادة الشعوب لا تقهر بالصراخ والعويل والرقص او جلب الاليات والمعدات العسكرية الثقيلة وعلى البشير عدم تعليق فشلة فى شماعات الاخرين.
ان سياسة التجويع وتعذيب الشعوب التى تنتهجها نظام الخرطوم من خلال منع المنظمات الانسانية من تقديم الغذاء والدواء والكساء للمتضررين وحرق وتدمير ممتلكاتهم هى جرائم يعاقب عليها القانون الدولى وانها مسالة وقت فقط سوف يحاكم الشعب السودانى كل المجرمين الذين ارتكبوا ابشع انواع الجرائم فى حقه.
أرنو نقوتلو لودى
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان
|
|
|
|
|
|