|
Re: في طرابلس رفض وردي أن يمجد القذافي مهما كان الثمن وغادرها مستعجلا (Re: Amani Al Ajab)
|
الا رحم الله فنانا القدير وردي بالفعل كنا حينها في مدينة بنغازي وسمعت لقاء وردي عبر الاذاعة الليبية وأحضر وردي خصيصا ليغني أصبح الصبح لأن الطاغية القذافي حينها في العام 1990م أو 91م فيما يبدو أطلق سراح السجناء المغيبون في غياهب السجون الارضية دون جريرة أو إثم سواء إصباغ صفة معارض سياسي عليهم وهذا من بقى منهم على قيد الحياة وكان الافراج شبه مأساة شاهدنا رب الأسرة يطلق صراحة وأبنائه الذين تركهم أطفال لم يعرفهم لأنهم صاروا رجالا كباراً سمعنا كما قيل بالأمهات اللائي تزوجن للأسف من أخو الزوج باعتباره قد مات أو قتل في مكان ما - ليعلن إطلاق صراحه حينها ويخبر أهله بأنه حي يرزق وسيطلق صراحه ... في إحتفال مهيب حطم القذافي سجن طرابلس وألقى قصيدة أصبح الصبح ... وفي منتصفها سأل الجمهور أن يتمها ... ثم قال ألا يوجد سوداني هنا ... وقد أكملها أحد السودانين شعرا بعدها أحضر وردي لاقامة حفلات جماهيرية وليغني أصبح الصبح التي حفظها معظم الليبيون وفي ذلك اللقاء الاذاعي حاول المذيع أن يتفلسف عليه بأن على وردي عليه رحمة من الله أن يغني أغنية "الشعب بأسره أندلع حرر مساجينه وطلع وقرر ختام المهزلة" فهي الانسب في حالة القذافي فما كان من ردي الا أن أجابه: في السودان خرج الشعب مجمله وحطم السجون وأخرج الأسرى أما في ليبيا خرج القذافي لوحده لذا لن أغنيها لأن الشعب لم يخرج .... البتبتة البتبتها المذيع الليبي في ذلك الحين لا أعتقد أنها خرجت منه إن كان على قيد الحياة حتى حينه
| |
|
|
|
|